الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرُوَيْهِ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، أنا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ، إِذْ جَالَتِ الْفَرَسُ، فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتْ، فَانْصَرَفَ إِلَى أَبِيهِ يَحْيَى، وَكَانَ قَرِيبًا مِنْهَا فَأَشْفَقَ أَنْ تُصِيبَهُ، فَلَمَّا أَخْبَرَهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَإِذَا هُوَ بِمِثْلِ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيحِ عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا يَرَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَوَتَدْرِي مَا ذَلِكَ؟» قَالَ: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«تِلْكَ الْمَلائِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ الْقُرْآنَ، لأَصْبَحْتَ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لا تَتَوَارَى مِنْهُمْ» . قَالَ ابْنُ الْهَادِ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ. أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، إِجَازَةً، عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ الْقُبَّيْطِيِّ، أنا أَبُو زُرْعَةَ، سَمَاعًا فَذَكَرَهُ، وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَيْضًا أَبُو النُّونِ الدَّبُوسِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُقَيَّرِ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْحَافِظِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَبَّالِ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِشْبِيلِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَوْتِ الْبَغَوِيُّ فَذَكَرَهُ
(1)
. وبِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ. . . . . . . .
الشَّيْخُ الخامس: قُطْبُ الدِّينِ الْحَلَبِيُّ
(2)
(664 - 735 هـ)
مَوْلِدُه كَمَا كَتَبَ بِخَطِّهِ فِي سَابِعِ شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَحَفِظَ الْقُرْآنَ، وَتَلاهُ لِسَبْعٍ عَلَى الْمَلِيجِيِّ
(3)
، وَعَلَى خَالِهِ نَصْرٍ الْمَنْبِجِيِّ، وَطَلَبَ أَحْمَدُ مِنْهُ، فَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي شَمْسِ الدِّينِ بْنِ الْعِمَادِ، صَحِيحَ مُسْلِمٌ، وَعَنْ. . . . . خَلِيلٍ مُعْجَمَهُ، وَإِلَيْهِ عَنِ الْعِزِّ
(1)
أخرجه أبو عوانة في مسنده (3904)، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (180).
(2)
الدرر الكامنة 2/ 241، وتاج التراجم 1/ 113، هو قطب الدين الحلي عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي الحافظ المتقن المقرئ المحيد أبو علي الحلبي، ثم المصري مفيد الديار المصرية:
(3)
بفتح الميم وبالجيم نسبة لمليج من المنوفية ذكره السخاوي، وهو أبو الطاهر إسماعيل المليجي آخر أصحاب أبي الجود غياث بن فارس المتوفي سنة خمس وستمائة.