الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقَاسِمِ، قَالَ الْمُؤَيَّدُ: أنا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْمَسَاجِدِيُّ، وَقَالَ الآخَرَانِ.
نا وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ، وَقَالَتْ أَيْضًا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَضِيُّ، قَالُوا: أنا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، إِمْلاءً، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ.
أنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، نا قُتَيْبَةُ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ» .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ، بِعُلُوٍّ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ، وَلَمْ يُخَرِّجْهُ مُسْلِمٌ
سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ قَاضِي الْقُضَاةِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الرَّبِيعِ الأَذْرِعِيُّ الزَّرْعِيُّ الشَّافِعِيُّ
كَانَ أَبُوهُ خَطِيبَ أَذْرِعَاتٍ، وَقَدِمَ وَهُوَ أَمْرَدُ فَاشْتَغَلَ بِدِمَشْقَ وَحَفِظَ التَّنْبِيهَ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالشَّيْخِ جَمَالِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيِّ، وَطَائِفَةٍ، وَوَلِيَ قَضَاءَ شَيْزَرَ مُدَّةً، ثُمَّ قَضَاءَ زُرَعَ، ثُمَّ نَابَ فِي الْحُكْمِ بِدِمَشْقَ لابْنِ جَمَاعَةَ، وَبِمِصْرَ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، وَصُرِفَ ابْنُ جَمَاعَةَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ، ثُمَّ بَعْدَ سَنَةٍ وَشَيْءٍ أُعِيدَ ابْنُ جَمَاعَةَ، وَتَقَرَّرَ جَمَالُ الدِّينِ عَنْ قَضَاءِ الْعَسْكَرِ وَتَدْرِيسِ أَمَاكِنَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ قَاضِي دِمَشْقَ ابْنُ صَصْرَى وَلِيَهَا جَمَالُ الدِّينِ وَقَدِمَهَا.
وَكَانَ قَوِيَّ النَّفْسِ مَهِيبًا صَلْبًا فِي الأَحْكَامِ تَامَّ النَّزَاهَةِ وَالْعِفَّةِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ قَلِيلَ الْعِلْمِ، كَانَ يَعْمَلُ الدُّرُوسَ مِنْ كِتَابٍ يُقْرَأُ قُدَّامَهُ وَيَقُولُ: هُوَ شَيْئًا بِالْفَقِيرِيِّ،
وَكَبُرَ وَصَارَ يَنْسَى فَحَكَمَ سَنَةً، ثُمَّ صُرِفَ بِقَاضِي الْقُضَاةِ خَطِيبِ الشَّامِ جَلالِ الدِّينِ، وَسَكَنَ هُوَ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَلَى تَدْرِيسِ الأَتَابِكِيَّةِ وَمَشْيَخَةِ الشُّيُوخِ.
وَلَهُ مَالٌ وَثَرْوَةٌ، ثُمَّ تَحَوَّلَ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ إِلَى مِصْرَ، فَأُكْرِمَ وَاحْتُرِمَ وَأُعْطِيَ جِهَاتٌ.
مَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ الْحَاكِمُ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ صَدَقَةَ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَاوِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْفَارِسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، أنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ الْمُعْقَلَةِ، إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا، وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ» .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
وَبِهِ نا مُسْلِمٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا زُهَيْرٌ، نا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَمُطِرْنَا فَقَالَ: «لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ»
سُلَيْمَانُ بْنُ قَايِمَازَ الْحَلَبِيُّ، مَوْلَى كَافُورٍ النُّورِيِّ فَقِيهٌ مَلِيحُ الشَّيْبَةِ حَسَنُ السَّمْتِ، قَدِمَ لِلْحَجِّ، وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ رَوَاحَةَ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.