الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَالِمٌ فَاضِلٌ لَهُ مُشَارَكَةٌ فِي الْعِلْمِ وَالإِنْشَادِ فِيهِ دِينٌ وَكَيْسٌ، سَمِعَ مَعْنَاهُ مِنَ التَّاجِ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَغَيْرِهِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَدْ ضُرِبَ مَرَّتَيْنِ، وَسُجِنَ، ثُمَّ غُرِّبَ ثُمَّ أَضْمَرَتْهُ الْبِلادُ، فَإِنَّا لِلَّهِ، اسْتَوْطَنَ سِنْجَارَ، وَأَفْتَى بِفَتَاوَى مُنْكَرَةٍ، وَدَخَلَ فِي مَا لا يُعْنِيهِ حُبًّا لِرِئَاسَةِ الظُّهُورِ، وَعَلَيْهِ مَآخِذٌ دَفِينَةٌ، سَامَحَهُ اللَّهِ.
تُوُفِّيَ بِالْجَزِيرَةِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ أَوْ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ.
أَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ بِطَرَابُلُسَ:
سَرَّ سِرِّي تَرَادُفُ النَّعْمَاءِ
…
وَتَوَالِي الآلاءِ فِي الآنَاءِ
وَجَمِيلٌ يَعُمُّنِي كُلَّ وَقْتٍ
…
بِسُرُورٍ يَجِلُّ عَنْ إِحْصَاءِ
فَلِرَبِّ السَّمَاءِ عِنْدِي شُكْرٌ
…
وَثَنَاءٌ يَفُوقُ كُلَّ ثَنَاءِ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ حَجِّيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْكَلْبِيُّ الْحَوْرَانِيُّ الزَّبَدَانِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ
مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ، وَسَمِعَ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، رَوَى لَنَا جُزْءَ ابْنِ فِيلٍ، وَمَجْلِسَ حَمْزَةَ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَكَانَ جَدُّهُمْ أَبُو الْفَهْمِ مِنْ أُمَرَاءِ الْعَرَبِ يُلَقَّبُ حُسَامَ الْمَلِكِ.
مَاتَ شَيْخُنَا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ.