الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ الْقَادِرِ ابْنُ شَيْخِنَا أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيٍّ ابْنِ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْيُونِينِيِّ الْبَعْلِيِّ الْحَنْبَلِيِّ الشَّيْخِ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ وَالِدِهِ، مِنَ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ، وَابْنِ الْكَمَالِ، وَجَمَاعَةٍ.
انْتَقَيْتُ لَهُ جُزْءًا، وَهُوَ فَقِيهٌ عَالِمٌ خَيِّرٌ، بَارَكَ اللَّهُ فِيهِ، سَمِعَ مَعِيَ الْكَثِيرَ بِبَعْلَبَكَّ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَجَازَهُ لِي عَلِيٌّ، أنا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أنا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: «مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» هَذَا طَرِيقٌ صَحِيحٌ لَمْ يُخَرِّجُوهُ فِي الْكُتُبِ
عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُظَفَّرِ بْنِ صَدَقَةَ الْعَدْلُ الْكَبِيرُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْحَظِيرِيِّ الدِّمَشْقِيُّ الْكَاتِبُ نَاظِرُ الْخَزَانَةِ ثُمَّ نَاظِرُ الْمَارِسْتَانِ الْكَبِيرِ
سَمِعَ مِنِ ابْنِ رَوَاجٍ وَغَيْرِهِ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الصَّفْرَاوِيِّ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَظَافِرُ بْنُ شَحْمٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُخْتَارٍ، وَعِدَّةٌ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي عُشُرِ التِّسْعِينَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ يُوسُفَ، أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَاجٍ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلَّالِ، وَأَبُو الْمَحَاسِنِ بْنُ أَبِي الْحَرَمِ، قَالا: أنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ رَوَاحَةَ، بِقِرَاءَتِي.
ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالا: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، قَالُوا: أنا أَبُو طَاهِرِ السَّلَفِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سُكَيْنَةَ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْيُونِينِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الظَّاهِرِيِّ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيُّ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عُلْوَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّلْمِيُّ، وَسِتُّ الأَهْلِ بِنْتُ عُلْوَانَ، أنا الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَنَّ شُهْدَةَ بِنْتَ أَحْمَدَ أَخْبَرَتْهُمْ، قَالا: أنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، إِمْلاءً ثنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، نا عَيَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، أنا حَجَّاجٌ، نا مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي الشِّمَالِ بْنِ ضِبَابٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ: الْخِتَانُ وَالسِّوَاكُ وَالتَّعَطُّرُ وَالنِّكَاحُ ".
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مَحْمُودٍ، فَوَافَقْنَاهُ
عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ الْبَلِيغُ أَقْضَى الْقُضَاةِ جَمَالُ
الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ التِّبْرِيزِيُّ ثُمَّ الْحَرَّانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ
أَصْلُهُ مِنْ بُخَارَى، وَمَوْلِدُهُ بِحَرَّانَ، وَمَنْشَؤُهُ، وَاشْتِغَالُهُ بِدِمَشْقَ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلِيَ قَضَاءَ عَجْلُونَ، وَقَضَاءَ صَفَدَ، وَقَضَاءَ سَلَمِيَّةَ، وَأَنْشَأَ خُطَبًا بَدِيعَةً، وَلَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ، وَشَكْلٌ مَهِيبٌ.
أَنْشَدَنَا الْقَاضِي عَبْدُ الْقَاهِرِ لِنَفْسِهِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ:
كَمْ بَيْنَ بَانِ الأَجْرَعِ وَرَامَةٍ وَلَعْلَعِ
…
مِنْ قَلْبِ صَبٍّ مُوجِعٍ سَكْرَانَ وَجْدٍ لا يَعِي
تَرَاهُ مَا بَيْنَ الْحُلَلِ جَرِيحَ أَسْيَافِ الْمُقَلِ
…
فَارْفُقْ بِهِ وَلا تَسَلْ عَنْ قَلْبِهِ الْمُضَيَّعِ
وَدَّ الْحِمَى فَأَخْلَصَا إِذْ حَقُّهُ قَدْ حَصْحَصَا
…
فَوُدُّهُ أَنْ يَخْلُصَا مِنَ الْحَضِيضِ الأَوْضَعِ
إِلَى الْمَقَامِ الأَوَّلِ وَمَعْهَدِ الأُنْسِ الْحَلِي
…
وَالْمَرْبَعِ السَّامِي الْعَلِي سُقْيًا لَهُ مِنْ مَرْبَعِ
رَحَلْتُ عَنْ ذَاكَ الْفَضَا لا بِاخْتِيَارِي وَالرِّضَا
…
فَيَا زَمَانًا قَدْ مَضَى إِنْ عَادَ مَاضٍ فَارْجِعِ
وَارْكَعْ إِذَا اللَّيْلُ دَجَى رُكُوعَ خَوْفٍ وَرَجَا
…
وَعُدَّ فِي سُفْنِ النَّجَا إِلَى الْفَضَاءِ الأَوْسَعِ
عَلَيْكَ بِالتَّهَجُّدِ وَقُمْ طَوِيلا وَاسْجُدِ
…
وَبِتْ نَدِيمَ الْفَرْقَدِ وَاشْرَبْ كُئُوسَ الأَدْمُعِ
قِفْ عِنْدَ حُكْمِ الْمُصْحَفِ مِنْ غَيْرِ مَا تَحَرُّفِ
…
وَلا تَخُضْ وَقَعْتَ فِي أَقْوَالِ أَهْلِ الْبِدَعِ
فَإِنَّهُ كَلامُهُ أَعْيَا الْوَرَى نِظَامُهُ
…
وَبَهَرَتْ أَحْكَامُهُ الْغُرُّ جَمِيعَ الشِّيَعِ
مِنْهُ كَمَا جَاءَ بَدَا فَكُنْ بِهِ مُعْتَضِدَا
…
وَلا تُجَادِلْ أَحَدًا فِي آيَةٍ وَارْتَدِعِ
وَلا تُأَوِّلْ مَا وَرَدْ للَّهِ مِنْ سَمْعٍ وَيَدْ
…
وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدْ قَوْلَ امْرِئٍ مُتَّبِعِ
وَإِنَّهُ عز وجل كَلَّمَ مُوسَى ذَا الْوَجَلْ
…
لَمَّا تَجَلَّى لِلْجَبَلْ جَهْرًا كَلامًا مُسْمِعِ
أَصْغَى إِلَيْهِ فَوَعَى بِأُذْنِهِ مَا سَمِعَا
…
ثُمَّ أَجَابَ مُسْرِعًا جَوَابَ ثَبْتٍ أَرْوَعِ
وَلا تُوَافِقْ مَنْ غَوَى وَقُلْ بِأَنَّ ذَا الْقُوَى
…
حَقًّا عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَمَا أَرَادَ فَاسْمَعِ