الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَتِلاوَةٍ وَخُلُقٍ هَنِيٍّ، وَقَدْ تُكُلِّمَ فِي شَهَادَتِهِ، وَاللَّهُ يَعْفُو عَنْهُ.
عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ شَرَفٍ الْعَلامَةُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ التُّونِيُّ الشَّافِعِيُّ
أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلامِ وَبَقِيَّةُ نُقَّادِ الْحَدِيثِ وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
اشْتَغَلَ بِدِمْيَاطَ، وَأَتْقَنَ الْفِقْهَ، ثُمَّ طَلَبَ الْحَدِيثَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ، وَرَحَلَ وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ مُخْتَارٍ، وَمَنْصُورِ بْنِ الدَّبَّاغِ، وَيُوسُفَ بْنِ الْمُجْتَلَى، وَابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْبسَارِسِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْبرَاذِعِيِّ، وَابْنِ سَلَمَةَ، وَبِحَلَبَ مِنَ ابْنِ رَوَاحَةَ، وَابْنِ خَلِيلٍ، وَبِحَمَاةَ مِنْ: صَفِيَّةَ الْقُرَشِيَّةِ، وَبِمَاردِينَ مِنْ عَبْدِ الْخَالِقِ النِّشْتِبْرِيِّ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي نَصْرِ ِبْنِ الْعَلِيقِ، وَابْنِ الْخَيْرِ، وَابْنِ قُمَيْرَةَ، وَأَخِيهِ أَحْمَدَ، وَبِحَرَّانَ، وَسِنْجَارَ، وَالْمَوْصِلِ، وَالْحَرَمَيْنِ.
وَمُعْجَمُهُ عَنْ أَلْفٍ وَمِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ شَيْخًا.
وَلَهُ تَصَانِيفُ مُتْقَنَةٌ فِي الْحَدِيثِ وَالْعَوَالِي وَاللُّغُةِ وَالْفِقْهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وَعَمِلَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مُتَبَايِنَةَ الإِسْنَادِ مِنْ حَدِيثِ أَهْلِ بَغْدَادَ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ.
وَلَهُ السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ فِي مُجَلَّدٍ حَدَّثَ عَنْ أَئِمَّةٍ، وَمَاتَ فَجْأَةً فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ، وَمَحَاسِنُهُ جَمَّةٌ.
قَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْخَيْرِ، أنا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ يُوسُفَ، أنا جَعْفَرٌ السَّرَّاجُ، أنا ابْنُ شَاذَانَ، أنا عُثْمَانُ الدَّقَّاقُ، نا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، نا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ أَخْدَرِيٍّ، قَالَ: قَدِمَ الْحَيُّ مِنْ بَنِي شُقْرَةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ رَجُلٌ ضَخْمٌ، يُقَالُ لَهُ: أَصْرَمُ قَدِ ابْتَاعَ عَبْدًا حَبَشِيًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِّهِ وَادْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ، قَالَ:«مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: أَصْرَمُ، قَالَ:«بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ» ، قَالَ: مَا تُرِيدُ بِهِ؟ قَالَ: أُرِيدُهُ رَاعِيًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِأَصَابِعِهِ وَقَبَضَهَا وَقَالَ:«هُوَ عَاصِمٌ هُوَ عَاصِمٌ» .
إِسْنَادٌ صَالِحٌ وَأَرَاهُ مُرْسلا.
وَبَشِيرٌ ثِقَةٌ، مَا هُوَ بِبَشِيرِ بْنِ مَيْمُونٍ الْوَاسِطِيِّ الْمَتْرُوكُ وَهُمَا مُتَعَاصِرَانِ، تَابَعَ عَلِيًّا عَلَى............
عَنْهُ بَشِير بْن الْمُفَضَّلِ وَلَيْسَ لأُسَامَةَ سِوَاهُ.
أَخْرَجَهُ...........
كَذَا عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ بَشِيرٍ نَحْوَهُ.
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ الْحَافِظُ، أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ طَلْحَةَ، أنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ السَّدُوسِيُّ، نا جَدِّي، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: مَا نَسِيتُ الْغُبَارَ عَلَى شَعْرِ صَدْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنَّ الْخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةِ»
-10 - 1: 260 - إِذْ جَاءَ عَمَّارٌ فَقَالَ: «وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ يَابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَالْحَذَّاءِ، أَيْضًا عَنْ سَعِيدٍ أَخِي الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِمَا