المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم إلقاء السلام على النساء كبيرات السن - من أسباب عذاب القبر - جـ ٤

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌من أسباب عذاب القبر الحلقة [6] 1،2

- ‌شرح الله لصدور عباده نعمة من نعمه سبحانه

- ‌شرح الله لصدر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح الله لصدر نبيه موسى عليه السلام

- ‌الأسباب الجالبة لشرح الصدر للطاعة

- ‌أسباب انتشار الزنا في المجتمع

- ‌إطلاق النظر

- ‌التبرج ونزع الحجاب

- ‌حب الغناء

- ‌عدم التلبس بلباس التقوى

- ‌معاشرة زملاء السوء

- ‌التعليم المختلط

- ‌إلغاء العقوبة الشرعية

- ‌الدعايات الشيطانية من قبل أعداء الإسلام

- ‌تعقيد الشباب من الزواج المبكر

- ‌تعدد وسائل منع الحمل

- ‌الأسئلة

- ‌أفضلية تأخير صلاة العشاء إذا كانوا جماعة

- ‌كيفية التعامل والنصح لجار لا يصلي إلا الجمعة

- ‌حكم النظر إلى المجلات الخليعة دون قصد، وحكم ترديد الأغاني بدون موسيقى

- ‌حكم الأخذ من مالٍ موقوفٍ على أناس معينين

- ‌حكم الغش في الامتحانات

- ‌حكم مشاهدة المباريات في التلفاز

- ‌حكم نظر المرأة إلى الأخبار في التلفاز

- ‌حكم رفع الإصبع أو الإشارة عند قراءة أحاديث الصفات

- ‌حكم مرتكب الفاحشة بالحيوان

- ‌حكم ظهور الزوجة على أخي الزوج وهي متحجبة

- ‌حكم إلقاء السلام على النساء كبيرات السن

الفصل: ‌حكم إلقاء السلام على النساء كبيرات السن

‌حكم إلقاء السلام على النساء كبيرات السن

‌السؤال

ما حكم السلام على النساء الكبيرات في السن وهن كاشفات، مع أنه لا يوجد أي أثر من آثار الفتنة؟ أجاب الشيخ: ابن مسفر

‌الجواب

الكبيرة في السن العاجزة القاعدة التي سماها الله قواعد، يعني: لا أمل لها في الزواج، هذه قد رخص الله لها أن تضع ثيابها غير متبرجة بزينة، ولكن قال:{وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} [النور:60] فإذا كانت كاشفة الوجه وهي عجوز كبيرة قاعدة ليس فيها -مثلاً- أي مجال للفتنة، وقرأت السلام عليها من باب أنها من قريباتك الكبيرات في السن بدون مصافحة، وإنما السلام عليكم، فإن شاء الله ليس في ذلك شيء؛ لأن الفتنة غير واردة في هذا المجال، وإذا كان للشيخ رأي على كلامي فيعقب على ذلك.

الشيخ: عبد الله المصلح يا إخواني! أسأل الله عز وجل أن ينفع الجميع بما نسمع، وأن يجعله في ميزان حسناتنا وحسناتكم، إن شاء الله تعالى أنا أعدكم بما وعدت به أخي سعيد أنه في الوقت الذي أكون فيه موجوداً أن يتفضل عليَّ أخي سعيد بأن أسهم معه في الإجابة على الأسئلة، وأسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق، وكلنا نبحث عن الحق.

والله أعلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ص: 28