المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌إطلاق النظر من أعظم أسباب الزنا، بل النافذة الكبيرة والخطوة الرئيسية - من أسباب عذاب القبر - جـ ٤

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌من أسباب عذاب القبر الحلقة [6] 1،2

- ‌شرح الله لصدور عباده نعمة من نعمه سبحانه

- ‌شرح الله لصدر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح الله لصدر نبيه موسى عليه السلام

- ‌الأسباب الجالبة لشرح الصدر للطاعة

- ‌أسباب انتشار الزنا في المجتمع

- ‌إطلاق النظر

- ‌التبرج ونزع الحجاب

- ‌حب الغناء

- ‌عدم التلبس بلباس التقوى

- ‌معاشرة زملاء السوء

- ‌التعليم المختلط

- ‌إلغاء العقوبة الشرعية

- ‌الدعايات الشيطانية من قبل أعداء الإسلام

- ‌تعقيد الشباب من الزواج المبكر

- ‌تعدد وسائل منع الحمل

- ‌الأسئلة

- ‌أفضلية تأخير صلاة العشاء إذا كانوا جماعة

- ‌كيفية التعامل والنصح لجار لا يصلي إلا الجمعة

- ‌حكم النظر إلى المجلات الخليعة دون قصد، وحكم ترديد الأغاني بدون موسيقى

- ‌حكم الأخذ من مالٍ موقوفٍ على أناس معينين

- ‌حكم الغش في الامتحانات

- ‌حكم مشاهدة المباريات في التلفاز

- ‌حكم نظر المرأة إلى الأخبار في التلفاز

- ‌حكم رفع الإصبع أو الإشارة عند قراءة أحاديث الصفات

- ‌حكم مرتكب الفاحشة بالحيوان

- ‌حكم ظهور الزوجة على أخي الزوج وهي متحجبة

- ‌حكم إلقاء السلام على النساء كبيرات السن

الفصل: ‌ ‌إطلاق النظر من أعظم أسباب الزنا، بل النافذة الكبيرة والخطوة الرئيسية

‌إطلاق النظر

من أعظم أسباب الزنا، بل النافذة الكبيرة والخطوة الرئيسية فيه إطلاق النظر.

والمرء ما دام ذا عينٍ يقلبها في أعين الغير موقوفٌ على الخطر

يسر ناظره ما ضر خاطره لا مرحباً بسرورٍ عاد بالضرر

كل الحوادث مبدؤها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر

وهذه قاعدة مجربة، الذي يغض بصره ويخاف من الله، الله يحميه، الله يرعاه، الله يكلؤه؛ لأنك ما دمت خفت من الله في هذه الصغيرة الله تبارك وتعالى يحميك من الكبيرة، لكن إذا تساهلت ولم تخش الله في هذه أوكلك الله إلى نفسك، وإذا أوكلك الله إلى نفسك وتخلى عنك قادك الشيطان إلى الكبيرة.

لا تحقرن من الذنوب صغيراً إن الصغير غداً يصير كبيراً

إن الصغير وإن تقادم عهده عند الإله مسطرٌ تسطيراً

فهذه ناحية مهمة جداً؛ لأننا عرضة لها في كل وقت، تخرج من المسجد ترى امرأة، تمشي في الشارع ترى امرأة، تنزل السوق ترى امرأة، أنت عرضة لابد أنك تتعرض لشيء، ولذا ما موقفك؟ موقفك أن الله ركب على عينيك بابين، ولو أن ما عندك جفون وعيناك مفتحة وأردت أن تغمض يلزمك أن ترفع يديك وتغطى هذه مشقة، لكن من رحمة رب العالمين أن ركب لك جفوناً فأنت فقط غض بصرك، هذه نعمة من نعم الله عليك، غض بصرك عما حرم الله ليفتح الله بصيرتك في الدنيا والآخرة، غض بصرك هنا ليفتح بصرك عليه يوم القيامة تراه في الجنة:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:22-23] أي: مشاهدة.

ص: 7