المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌الإفاضة من عرفات

‌الإفاضة من عرفات

الإفاضة من عرفة:

74-

فإذا غربت الشمس أفاض من عرفات إلى مزدلفة وعليه السكينة والهدوء لا يزاحم الناس بنفسه أو دابته أو سيارته فإذا وجد خلوة أسرع.

75-

فإذا وصلها أذن وأقام وصلى المغرب ثلاثا ثم أقام وصلى العشاء قصرا وجمع بينهما.

76-

وإن فصل بينهما لحاجة لم يضره ذلك1.

77-

ولا يصلي بينهما ولا على إثر كل واحدة منهما شيئا2.

78-

ثم ينام حتى الفجر.

79-

فإذا تبين له الفجر صلى في أول وقته بأذان وإقامة.

1 قال شيخ الإسلام ابن تيمية لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في البخاري "25 / 94 / 801". من مختصر البخاري.

2 قال شيخ الإسلام: فإذا وصل إلى مزدلفة صلى المغرب قبل تبريك الجمال إن أمكن ثم إذا بركوها صلوا العشاء وإن أخر العشاء لم يضره ذلك.

ص: 30

‌صلاة الفجر في مزدلفة

صلاة الفجر في المزدلفة

80-

ولا بد من صلاة الفجر في المزدلفة لجميع الحجاج إلا الضعفة والنساء فإنه يجوز لهم أن ينطلقوا منها بعد نصف الليل خشية حطمة الناس.

81-

ثم يأتي المشعر الحرام "وهو جبل في المزدلفة" فيرقى عليه ويستقبل القبلة فيحمد الله ويكبره ويهلله ويوحده ويدعو ولا يزال كذلك حتى يسفر جدا.

ص: 30