الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[144] آية التطهير
345 -
أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن الحسن
⦗ص: 364⦘
العلوي في جمادى الأولى في سنة ثمانٍ وثلاثين وأربعمائة، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي
⦗ص: 365⦘
حدثنا محمود بن محمد، حدثنا عثمان -يعني ابن أبي شيبة-، حدثنا الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ، في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام.
346 -
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن الحسن العلوي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ، حدثنا علي بن العباس، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين، حدثنا حسن بن الحسين، حدثنا عبد الرحمن بن محمد عن أبيه عن أبي اليقظان عن زادان
⦗ص: 366⦘
عن الحسن بن علي قال: لما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كساء لأم سلمة خيبري، ثم قال:((اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)).
347 -
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب سنة سبع وثلاثين وأربعمائة قال: حدثنا محمد بن الحسن بن عبد الله قال: قرئ على أبي الحسين الطستي وأنا أسمع حدثني حمدون بن حمدان السمسار حدثني أبو الجهم، حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، حدثنا محمد بن مسلمة عن أبيه عن شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة تقول: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً
⦗ص: 367⦘
عندي فأرسل إلى الحسن، والحسين، وفاطمة، وعلي صلوات الله عليهم قال: فانتزع كساء تحتي فألقاه عليه وعليهم وقال: ((اللهم إن هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا))، مراراً، قالت: قلت وأنا معهم؟ قال: ((إنك على خير، أو إلى خير)).
348 -
أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد الله بن شوذب، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد صاحب الأشج، حدثنا عبد الله بن ناجية، حدثنا عمار بن خالد، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي ليلى الكندي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها على منامة تحته كساء خيبري، فجاءت فاطمة صلوات الله عليها ببرمة فيها خزيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ادعي زوجك، وابنيك حسناً وحسيناً))، فدعوتهم، فبينا هم يأكلون إذ نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم:{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بفضله الكساء فغطاهم ثم قال:((اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً)).
349 -
أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسين، حدثنا أبو محمد عبيد الله بن محمد المروزي، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو عمران بن أبي مسلم قال يحيى بن محمد بن صاعد: وحدثنا محمد بن علي الوراق، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا عمران أبو عمر الأودي عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
⦗ص: 369⦘
ويطهركم تطهيرا}، في نبي الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين، قال فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء وقال:((اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا))، قال: وأم سلمة على باب البيت فقالت: يا رسول الله وأنا! قال: ((إنك لبخير أو على خير)).
350 -
أخبرنا علي بن محمد بن الحسين القاضي، حدثنا عبيد الله، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسن بن الصباح البزار، حدثنا محمد بن مصعب القرقساني عن الأوزاعي عن أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم يذكرون علياً فقال لي واثلة: ألا أخبرك بما
⦗ص: 370⦘
رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم! قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة عليها السلام فسألتها عن علي فقال: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست أنتظره فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي معه فدخل معهم البيت، فأدنى علياً وفاطمة فأجلس واحداً عن يمينه والآخر عن يساره، ودعا بالحسن والحسين فأجلس كل واحد منهما على فخذه، ثم قال:{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق)).
351 -
أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، أخبرنا
⦗ص: 373⦘
أبو الحسن علي بن منصور الأخباري الحلبي، حدثنا علي بن محمد الشمشاطي، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا العباس بن الفضل، حدثنا
⦗ص: 374⦘
يعقوب بن حميد، حدثنا أنس بن غياض الليثي عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء بن يسار قال: نزلت في بيت أم سلمة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ثوباً ودعا فاطمة، وعلياً والحسن، والحسين عليهم السلام فجعله عليهم وقال:{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} ، الآية. فقالت أم سلمة من جانب البيت: ألست من أهل البيت يا رسول الله؟ قال: ((بلى إن شاء الله)). قال يعقوب بن حميد: وفي ذلك يقول الشاعر:
بأبي خمسة هم جنبوا الرجس
…
كراماً وطهروا تطهيرا
أحمد المصطفى وفاطم
…
أعني وعلياً وشبرا وشبيرا
من تولاهم تولاه ذو العرش
…
ولقاه نضرة وسرورا
وعلى مبغضيهم لعنة الله
…
وأصلاهم المليك سعيرا