الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ
، وَاسْمُ أَبِي عَبْلَةَ شِمْرُ بْنُ يَقْظَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُرْتَحِلِ الْعُقَيْلِيِّ ، وَقِيلَ: الْقَيْسِيُّ ، رَمْلِيٌّ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ ، وَقِيلَ: أَبَا الْعَبَّاسِ ، كَانَ بِفِلَسْطِينَ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَعَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَغَيْرُهُمَا ، لَهُ فِي كِتَابِ الْبُخَارِيِّ حَدِيثٌ وَاحِدٌ ، وَفِي كِتَابِ مُسْلِمٍ آخَرُ.
1 -
أَخْبَرَنَا أَبُو شُكْرٍ حَمْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَبَّالُ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُضَاعِيُّ ، وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوشِيذِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ مَعًا ، وَالشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ طَاهِرٍ الْعَلَوِيُّ الْمَدِينِيُّ ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ ، رَحَمِهُمَا اللَّهُ ، قَالُوا: أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَانِي.
ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي ، عَلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدَّمِيكِ الْمُسْتَمْلِي.
ح ، وَأَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ ، رحمه الله ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ.
ح ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخِرَقِيُّ ، إِذْنًا عَنْ كِتَابِ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ ، وَالسِّيَاقُ لِرِوَايَتِهِ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، نا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ ، قَالُوا: نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي عَبْلَةَ الْعُقَيْلِيَّ ، يَقُولُ:«رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ أُمِّ حَرَامٍ رضي الله عنه ، وَقَدْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، الْقِبْلَتَيْنِ وَعَلَيْهِ ثَوْبُ خَزٍّ أَغْبَرُ» .
وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَسَحَ بِكَفَّيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ، يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ مِطْرَقًا "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ ، رحمه الله إِذْنًا ، عَنْ كِتَابِ أَبِي نُعَيْمٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ ، نا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، نا أَبُو عُمَيْرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَصْحَابَنَا ، يَقُولُونَ: حَجَّ ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ حَجَّةً ، وَكَانَ فِيهَا عَشَرَةٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
لَمْ يَقَعْ لِي مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَالِيًا فِيمَا أَعْلَمُ سِوَى هَذَا ، وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ ، وَالْقُرَّاءِ ، وَالْعُبَّادِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ ، رحمه الله ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حدثني أَبِي هَانِئٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَقَالَ لِي: يَا إِبْرَاهِيمُ ، إِنَّا قَدْ عَرَفْنَاكَ صَغِيرًا ، وَاخْتَبَرْنَاكَ كَبِيرًا ، فَرَضِينَا سِيرَتَكَ وَحَالَكَ ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَخْلِطَكَ وَنَفْسِي وَخَاصَّتِي ، وَأُشْرِكَكَ فِي عَمَلِي ، وَقَدْ وَلَّيْتُكَ خَرَاجَ مِصْرَ ، قَالَ: فَقُلْتُ: أَمَّا الَّذِي عَلَيْهِ رَأْيُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَاللَّهُ يَجْزِيكَ وَيُثِيبُكَ ، وَكَفَى بِهِ جَازِيًا وَمُثِيبًا ، وَأَمَّا الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ ، فَمَا لِي بِالْخَرَاجِ بَصَرٌ ، وَمَا لِي عَلَيْهِ قُوَّةٌ ، قَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى اخْتَلَجَ وَجْهُهُ ، وَكَانَ فِي عَيْنَيْهِ قَبَلٌ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظَرًا مُنْكَرًا ، ثُمَّ قَالَ: لَتَلِينُ طَائِعًا ، أَوْ لَتَلِينُ كَارِهًا ، قَالَ: فَأَمْسَكْتُ عَنِ الْكَلامِ حَتَّى رَأَيْتُ غَضَبَهُ قَدِ انْكَسَرَ، وَسَوْرَتَهُ قَدْ طُفِئَتْ ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَكَلَّمُ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قُلْتُ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَبِحَمْدِهِ ، قَالَ فِي كِتَابِهِ:{إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا} [الأحزاب: 72] الآيَةَ ، فَوَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا غَضِبَ عَلَيْهِنَّ إِذْ أَبَيْنَ ، وَلا أَكْرَهَهُنَّ إِذْ كَرِهْنَ ، وَمَا أَنَا بِحَقِيقٍ أَنْ تَغْضَبَ عَلَيَّ إِذْ أَبَيْتُ ، وَلا تُكْرِهَنِي إِذْ كَرِهْتُ ، قَالَ: فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ أَبَيْتَ إِلا فِقْهًا قَدْ رَضِينَا عَنْكَ وَأَعْفَيْنَاكَ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ ، أنا أَحْمَدُ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْعَسْقَلانِيُّ ، نا أَبُو عُمَيْرٍ ابْنُ النَّحَّاسِ ، نا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، قَالَ: قَامَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَأَمَرَنِي فَتَكَلَّمْتُ فَلَقِيَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ لَقْد وَعَظْتَ مَوْعِظَةً وَقَعَتْ مِنَ الْقُلُوبِ.
ح، وَبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، قَالَ لِي الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: فِي كَمْ تَخْتِمُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ: فِي كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى شُغْلهِ يَخْتِمُ كُلَّ سَبْعٍ ، أَوْ فِي كُلِّ ثَلاثٍ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ ، نا أَحْمَدُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيُّ ، نا ضَمْرَةُ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ: سَأَلَ عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ ، رَجُلا ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّهُ مَا عَلِمْتُ هَنِيئًا مَرِيئًا مِنَ الرِّجَالِ
وَبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ ، نا ضَمْرَةُ ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي عَلْبَةَ يَقُولُ: رَحِمَ اللَّهُ الْوَلِيدَ ، وَأَيْنَ مِثْلُ الْوَلِيدِ؟ افْتَتَحَ الْهِنْدَ وَالأَنْدَلُسَ ، رَحِمَ اللَّهُ الْوَلِيدَ ، وَأَيْنَ مِثْلُ الْوَلِيدِ؟ هَدَمَ كَنِيسَةَ دِمَشْقَ ، وَبَنَى مَسْجِدَ دِمَشْقَ ، رَحِمَ اللَّهُ الْوَلِيدَ ، وَأَيْنَ مِثْلُ الْوَلِيدِ؟ كَانَ يُعْطِينِي قِصَاعَ الْفِضَّةِ أَقْسِمُهَا عَلَى قُرَّاءِ مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ ، نا أَحْمَدُ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ، نا أَبِي ، نا بَقِيَّةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، قَالَ: مَرِضَ أَهْلِي ، فَكَانَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ تَصْنَعُ لِيَ الطَّعَامَ ، فَلَمَّا بَرَءُوا ، قَالَتْ: إِنَّمَا كُنَّا نَصْنَعُ طَعَامَكَ ، إِذْ كَانَ أَهْلُكَ مَرْضَى فَأَمَّا إِذْ بَرَءُوا فَلا سَمِعْتُ مِنْ لَفْظِهِ بِاسْتِمْلاءِ شِهَابِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئِ ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ أَخُوهُ ، وَالْعَفِيفُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمُقْرِئُ.
مَجْلِسَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ مُحَرَّمٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
وَمِنْهُمْ