الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَرِيقُ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْهُ
.
53 -
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ، فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَافِظِ ، غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَأبو بَكْرُ بْنُ خَلادٍ ، وَأَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالا: نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الشَّامِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رضي الله عنه:«سَلامٌ عَلَيْكَ أَبَا الرَّيْحَانَتَيْنِ ، أُوصِيكَ بِرَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا خَيْرًا ، وَعَنْ قَلِيلٍ تَنْهَدُّ رُكْنَاكَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى خَلِيفَتِي عَلَيْكَ» .
قَالَ: فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ عَلِيٌّ ، رضي الله عنه: هَذَا أَحَدُ الرُّكْنَيْنِ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ ، رضي الله عنها ، قَالَ عَلِيٌّ ، رضي الله عنه: هَذَا الرُّكْنُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرٍ تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادٌ ، وَيُعْرَفُ بِغَرِيقِ الْجُحْفَةِ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ عَالِيًا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا عَلِيُّ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مَالِكٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثََنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ رَاشِدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا نَظَرْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلِمْتُ أَنَّهُ مِنْ سُلالَةِ النَّبِيِّينَ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، نا أَحْمَدُ ، نا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرَمٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ دَكْنَاءُ وَكِسَاءُ خَزٍّ دُخَانِيٌّ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ تَعَجُّبًا ، فَقَالَ لِي: يَا ثَوْرِيُّ مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيْنَا لَعَلَّكَ تَعْجَبُ مِمَّا تَرَى؟ قَالَ: قُلْتُ: يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، أَيْنَ هَذَا مِنْ لِبَاسِكَ وَلا لِبَاسِ آبَائِكَ ، فَقَالَ لِي: يَا ثَوْرِيُّ كَانَ ذَلِكَ زَمانًا مُقْتِرًا مُقْفِرًا وَكَانُوا يَعْمَلُونَ عَلَى قَدْرِ إِفْقَارِهِ وَإِقْتَارِهِ وَهَذَا زَمَانٌ قَدْ أُسْبِلَ كُلُّ شَيْءٍ فِيهِ عَزَّ إِلَيْهِ ، ثُمَّ حَسَرَ عَنْ رُدْنِ جُبَّتِهِ فَإِذَا تَحْتَهَا جُبَّةٌ صُوفٌ بَيْضَاءُ يَقْصُرُ الذَّيْلُ عَنِ الذَّيْلِ ، وَالدَّرَنُ عَنِ الدَّرَنِ ، فَقَالَ: يَا ثَوْرِيُّ لَبِسْنَا هَذَا للَّهِ تَعَالَى ، وَهَذَا لَكُمْ فَمَا كَانَ للَّهِ تَعَالَى أَخْفَيْنَاهُ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَبْدَيْنَاهُ ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نا أَبِي ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ: كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ: كَيْفَ أَعْتَذِرُ وَقَدِ احْتَجَجْتُ وَكَيْفَ أَحْتَجُّ وَقَدْ عَلِمْتُ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نا أَبِي ، نا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانٍ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُلانِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنِ الْهَيَّاجِ بْنِ بِسْطَامٍ ، قَالَ: كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، يَطْعَمُ حَتَّى لا يَبْقَى لِعِيَالِهِ شَيْءٌ وَمِنْهُمْ