المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب في الوضوء بنبيذ التمر - موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين - ١٢/ ٣

[محمد الخضر حسين]

فهرس الكتاب

- ‌(25)«المُغْنِي عَنِ الحِفْظِ وَالكِتَابِ»

- ‌مقدمة الكتاب

- ‌مقدّمَة الإمام محمّد الخضر حسين

- ‌تنبيه على اصطلاح للمصنف

- ‌ باب في زيادة الإيمان ونقصانه، وأنه قول وعمل

- ‌ باب في أن كلام الله عز وجل قديم غير مخلوق

- ‌ باب في خلق الملائكة:

- ‌ باب في التسمية بمحمد أو أحمد

- ‌ باب في العقل

- ‌ باب في تعمير الخَضِر وإلياس:

- ‌ باب طلبُ العلم فريضة:

- ‌ باب من سُئل عن علم فكَتَم:

- ‌ باب ذكر فضائل القرآن:

- ‌ باب في فضائل أبي بكر الصديق:

- ‌ باب فضل علي بن أبي طالب

- ‌ باب فضل قبائل العرب:

- ‌ باب فضل معاوية بن أبي سفيان

- ‌ باب ما ورد في مدح أبي حنيفة والشافعي وذمهما

- ‌ باب إذا بلغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل خبثاً

- ‌ باب في الماء المشمَّس:

- ‌ باب في التسمية على الوضوء:

- ‌ باب كراهية الإسراف في الوضوء:

- ‌ باب في التنشيف من الوضوء

- ‌ باب في الوضوء بنبيذ التمر

- ‌ باب إن لمس النساء لا ينقض الوضوء:

- ‌ باب الأمر بالغسل لمن غسل ميتاً:

- ‌ باب النهي عن دخول الحمّام:

- ‌ باب أن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ آية من كل سورة:

- ‌ باب في الجهر ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌ باب الإمام ضامنٌ والمؤذن مؤتَمَن:

- ‌ باب لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد

- ‌ باب الصلاة خلف كل بَرٍّ وفاجر:

- ‌ باب لا صلاة لمن عليه صلاة:

- ‌ باب إثم إتمام الصلاة في السفر:

- ‌ باب القنوت في الفجر إلى أن فارق الدنيا:

- ‌ باب النهي عن الصلاة على الجنازة في المسجد

- ‌ باب رفع اليدين في تكبيرات الجنازة:

- ‌ باب أن الصلاة لا يقطعها شيء:

- ‌ باب صلاة التسابيح

- ‌ باب عدد التكبير في صلاة العيدين

- ‌ باب زكاة الحليّ

- ‌ باب زكاة العسل:

- ‌ باب لولا كَذِبُ السائلِ ما أفلحَ من رَدَّه:

- ‌ باب زكاة الخُضراوات:

- ‌ باب الطلب من الرُّحماء والحسان الوجوه:

- ‌ باب في التحذير من التبرُّم بحوائج الناس:

- ‌ باب فعل المعروف محل الضيعة:

- ‌ باب إن السخيَّ قريبٌ من الله، والبخيل بعيد من الله:

- ‌ باب في فضل عاشوراء:

- ‌ باب الاكتحال فيه:

- ‌ باب لا صيام لمن لم يعزم الصيام من الليل:

- ‌ باب صيام رجب وفضله:

- ‌ باب أن الحجامة تفطر الصائم - وأفطر الحاجم والمحجوم

- ‌ باب حجوا قبل أن لا تحجوا، ومن أمكنه الحج، ولم يحج، فليمت إن شاء يهودياً، وإن شاء نصرانياً، إلى غير ذلك:

- ‌ باب: قال أحمد: أربعة أحاديث تروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسواق ليس لها أصل:

- ‌ باب كل قرض جرَّ منفعة فهو رِبا

- ‌ باب بيع الكالئ بالكالئ:

- ‌ باب اتخذوا السراري؛ فإنهن مباركات الأرحام:

- ‌ باب إياكم وأبناء الملوك؛ فإن لهم شهوةً كشهوة العذارى:

- ‌ باب مدح العزبة نحو: "عُزَّابها نُجّابها"، وأشباه ذلك:

- ‌ باب النهي عن قطع السِّدر:

- ‌ باب أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم:

- ‌ باب النهي عن قطع اللحم بالسكين، وأنه من صنع الأعاجم:

- ‌ باب في الهريسة:

- ‌ باب النهي عن أكل الطين:

- ‌ باب الأكل في السوق:

- ‌ باب في البطيخ وفضائله:

- ‌ باب في النرجس والورد والزرنجوش والبنفسج والبان:

- ‌ باب الديك الأبيض صديقي…الحديث:

- ‌ باب النهي عن نتف الشيب

- ‌ باب النهي عن تغيير الشيب:

- ‌ باب التختم بالعقيق:

- ‌ باب التختم في اليمين:

- ‌ باب النهي عن أن نقص الرؤيا على النساء:

- ‌ باب كلام النبي صلى الله عليه وسلم الفارسية:

- ‌ باب كراهية الكلام بالفارسية، وأنها لغة أهل النار:

- ‌ باب إن ولد الزنا لا يدخل الجنة:

- ‌ باب ليس لفاسق غيبة

- ‌ باب النهي عن سَبِّ البراغيث:

- ‌ باب ذم السماع:

- ‌ باب تحريم اللعب بالشطرنج:

- ‌ باب لا تقتل المرأة إذا ارتدت:

- ‌ باب إذا وُجد القتيل بين قريتين، ضَمِن أقربُهما:

- ‌ باب فيمن أهديت إليه هدية وعنده جماعة، فهم شركاؤه

- ‌ باب ذم الكسب وفتنة المال:

- ‌ باب ترك الأكل والشرب من المباحات:

- ‌ باب في الحجامة:

- ‌ باب الاحتكار:

- ‌ باب مسح الوجه باليدين بعد الدعاء:

- ‌ باب موت الفجأة:

- ‌ باب المَلاحِم والفِتَن:

- ‌ باب في ظهور الآيات في الشهور:

- ‌ باب ذم المولودين بعد المائة:

- ‌ باب وصف ما يكون بعد الثلاثين ومئة، والستين ومئة:

- ‌ باب ظهور الآيات بعد المئتين:

- ‌ باب لأنْ يُرَبِّيَ أحدكم جَرْواً خيرٌ له مِن أن يربي وَلداً. وفي حديث آخر: يكون المطرُ قَيْظاً، والولدُ غيظاً:

- ‌ باب تحريم قراءة القرآن بالألحان:

- ‌ باب تحليل النبيذ:

الفصل: ‌ باب في الوضوء بنبيذ التمر

* باب تخليل اللحية (1) ومسح الأذنين والرقبة (2):

قال المصنف: لا يصح في هذا الباب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.

*‌

‌ باب في الوضوء بنبيذ التمر

(3):

قد ورد من طرق. قال أبو زرعة: هذا الحديث ليس بصحيح.

*‌

‌ باب إن لمس النساء لا ينقض الوضوء:

قال البخاري: لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء.

= فيه؛ لأنها واقعة حال يتطرق إليها الاحتمال، فيجوز أن يكون عدم الأخذ لأمر يتعلق بالخرقة، أو لكونه كان مستعجلاً، أو غير ذلك.

وقال التيمي: في هذا الحديث دليل على أنه كان يتنشف، ولولا ذلك، لم تأته بالمنديل.

(1)

روي فيه حديثان: أحدهما رواه ابن ماجه، والترمذي وصححه. وفي سنده عامر ابن شقيق. قال البخاري: حديثه حسن. وضعفه يحيى بن معين. ثانيهما رواه أبو داود. وفي سنده الوليد بن زوران، وهو مجهول الحال. قال الحافظ ابن حجر: وله طرق أخرى ضعيفة.

(2)

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على عنقه في الوضوء، أو أحد من أصحابه؟ فأجاب بأنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على عنقه في الوضوء، ولا روي عنه ذلك في حديث صحيح. ولهذا لم يستحب ذلك جمهور العلماء؛ كمالك، والشافعي، وأحمد في ظاهر مذهبهم. ومن استحبه، اعتمد على أثر يروى عن أبي هريرة، أو حديث يضعف نقله: أنه مسح رأسه حتى بلغ القذال. ومثل ذلك لا يصلح عمدة، ولا يعارض ما دلت عليه الأحاديث.

(3)

الوارد في هذا: حديث ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "ما في إداوتك؟ "، قال:"ثمرة طيبة وماء طهور" رواه أبو داود، والترمذي، وزاد: فتوضأ به. قال الحافظ ابن حجر: وهذا الحديث أطبق علماء السلف على تضعيفه.

ص: 29