الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
حمراء الأسد (غزوة)
بعد غزوة أحد وفى (16 من شوال 3هـ) خرج الرسول - صلى الله
عليه وسلم - فى طلب العدو، وعهد ألا يخرج معه إلا من شهد
أُحدًا، فخرجوا وقد أصابهم قدر من الجهد والجراح. وكانت قريش
قد همَّت أن تُغير على المدينة فلما سمعت بخروج الرسول - صلى
الله عليه وسلم - فر رجالها إلى مكة؛ فنزل المسلمون حمراء
الأسد (على بعد 8 أميال من المدينة) فأقاموا بها ثلاثة أيام، ثم
رجعوا. وقد ظفر الرسول صلى الله عليه وسلم بمعاوية بن
المغيرة بن العاص فأمر بقتله.