المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

يكنى أَبَا الْحَسَن كَانَ عَالما بالفرائض والحساب معلما بذلك فِي - التكملة لكتاب الصلة - جـ ١

[ابن الأبار]

الفصل: يكنى أَبَا الْحَسَن كَانَ عَالما بالفرائض والحساب معلما بذلك فِي

يكنى أَبَا الْحَسَن كَانَ عَالما بالفرائض والحساب معلما بذلك فِي بَلَده مَعَ مُشَاركَة فِي الْأَدَب وَألف كتابا كَبِيرا فِي الْمُعَامَلَات كُتِب عَنْهُ وَكَانَ فِي حُدُود الْخَمْسمِائَةِ

779 -

حنَّون بْن الحكم بْن حنُّون الْيَعْمرِي من أَهْل أبذة أَيْضا وَهِي دَار اليعامرة يكنى أَبَا الْحَسَن أَخذ عَنْ أبي مُحَمَّد البطليوسي وَقعد لإقراء الْعَرَبيَّة والآداب وَكَانَ حَسَن الْخط مَوْصُوفا بالضبط أَخذ عَنْهُ الْأُسْتَاذ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أُميَّة البياسي وَأَبُو عَمْرو نصر بْن عَبْد اللَّه الشقوري وَغَيرهمَا بعضه عَنِ ابْن الطيلسان وَابْن فرقد

‌الافراد

780 -

حصن بْن الحُصَيْن الجذامي يكنى أَبَا حبيب ذكره ابْن شعْبَان فِي الروَاة من أَهْل الأندلس عَنْ مَالك

781 -

حُرَيْثٍ بْن خَالِد بْن حُرَيْث بن عبيد بن مَرْوَان بْن شبْل العكي من أَهْل مالقة كَانَ فَقِيها وَولي الصَّلاة بموضعه عَنِ الرّازيّ

782 -

حزَام بْن عُرْوَة الْأَسْلَمِيّ من أَهْل جيان يكنى أَبَا حزَام سَمِعَ مِنْهُ ابْنه أَبُو ذَر جُنْدُب بْن أبي حزَام ذَكَرَ ذَلِكَ ابْن الفَرَضيّ وأغفله

783 -

حَرْشَن بْن أبي حرشن واسْمه عَبْد اللَّه بْن نَافِع مولى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَخذ عَنْ أَبِيه وَكَانَ من أَهْل الْعَرَبيَّة واللغة ذكره الزَّبِيديّ

784 -

حسان الزَّاهد من أَهْل قرطبة كَانَ معاصرًا شَيبَان بْن سُلَيْمَان الزَّاهد وَنَظِيره فِي الْوَرع وَالْفضل والانقباض من خطّ أبي الخَطَّاب بْن وَاجِب

785 -

حَيّ بْن عَبْد الْملك من أَهْل قرطبة صحب مُحَمَّد بْن مَسَرَّة الجَبَلي قَدِيما وَكَانَ قريب الْجوَار مِنْهُ يسكن مَعَه الْأَيَّام الْكَثِيرَة فِي متعبده بِالْجَبَلِ وينصرف ثُمَّ يعود ولمّا وضع ابْن مَسَرَّة كتاب التَّبْصِرَة وَلم يكن يخرج كتابا حَتَّى يتعقبه حولا كَامِلا احتال حيّ فِيه حَتَّى خَرَجَ إِلَيْهِ دون إِذْنه ورأيه فانتسخه ثُمَّ صرف الأَصْل وأتى بالنسخة إِلَى ابْن مَسَرَّة

ص: 233

فَأرَاهُ إِيَّاهَا وَقَالَ لَهُ تعرف هَذَا الْكتاب فَلَمّا تصفحه قَالَ لَهُ لَا نفعك اللَّه بِهِ وَلم يخرج كتاب التَّبْصِرَة بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أحد

786 -

حَمَّاد بْن وليد بْن عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الكلَاعِي أندلسي يكنى أَبَا يُوسُف أَخذ بقرطبة عَنْ أبي الْمطرف القنازعي وَغَيره ورحل إِلَى الْمشرق وحدَّث بالإسكندرية فَسمع مِنْهُ بهَا يحيى بن ابرهيم بْن عُثْمَان بْن شبْل شرح الِاعْتِقَاد من تأليفه ورسالة قمع الْحِرْص وَقصر الأمل والحث عَلَى الْعَمَل وَذَلِكَ فِي سنة سبْعٍ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة ولقيه هُنَالك أَبُو مَرْوَان الطبني فَسمع مِنْهُ بَعْض فَوَائده أَكْثَره عَنِ ابْن الدّباغ

787 -

حيدرة بْن مفوز بْن أَحْمَد بْن مفوز بْن عَبْد اللَّه بْن مفوز بْن غَفْوَل بْن عَبْد ربه بْن صَوَاب بْن مدرك بْن سَلام بْن جَعْفَر الدَّاخِل إِلَى الأندلس الْمعَافِرِي من أَهْل شاطبة يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَن سَمِعَ أَخَاهُ أَبَا الْحسن طَاهِر بْن مفوز وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عُمَر بْن الْحذاء وَكَانَ من عَبّاد اللَّه الصَّالِحين يحسن عبارَة الرُّؤْيَا وَابْنه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حيدرة من مفاخر الأندلس بَعْض خَبره عَنِ ابْن الدّباغ

788 -

حريز بْن سَلَمَة الْأَنْصَارِيّ من أَهْل طليطلة وَسكن بطليوس وَهُوَ ابْن عَم القَاضِي أبي الْمطرف بْن سَلَمَة كَانَ فِي عداد الْفُقَهَاء المشاورين وَجُمْلَة الأدباء الْمُرْسلين وَلَا أعلم لَهُ رِوَايَة

789 -

حَلالة بْن الْحَسَن الفِهري ذُو الوزارتين يعرف بِابْن المديوني ويكنى أَبَا الْحَسَن أَصله من بَعْض قرى أُقْلِيش وتجول بِبِلَاد الثغر وَسكن سرقسطة وقُوِنْكَة وَغَيرهمَا وَكتب لبَعض الْوُلَاة ثُمَّ سكن غرناطة وَعلم فِيهَا بالنحو وَالْأَدب وَكَانَت لَهُ معرفَة بذلك وَألف كتابا فِي الْعرُوض سَمَّاهُ تَلْخِيص الْفُصُول وتخليص الْأُصُول فِي علم الْعرُوض وَوزن القريض وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ وَله رسائل تدل عَلَى مَكَانَهُ من الْأَدَب فِي خَبره عَنِ ابْن عُزَيْر

790 -

حمدون بْن مُحَمَّد من أَهْل بلسنية يعرف بِابْن المُعَلِّم ويكنى أَبَا بَكْر سَمِعَ من أبي الْعَبَّاس العذري وَأبي الْوَلِيد الوقشي ولازمه وَأكْثر عَنْهُ وَكَانَ من أَهْل الْعلم وَالْأَدب يضْرب فِي قرض الشّعْر بِسَهْم وتولي الصَّلاة وَالْخطْبَة بِمَسْجِد رحبة القَاضِي من

ص: 234

بلسنية بَعْدَ تغلب الرّوم عَلَيْهَا واحتيازهم المَسْجِد الْجَامِع بهَا وَذَلِكَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا مَعَ جمَاعَة من أَهلهَا فِرَارًا بدينهم فِي شهر ربيع الآخر سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة بعضه عَنْ تَارِيخ ابْن عَلْقَمَة

791 -

حمدين بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عبد الْعَزِيز بْن حمدين التغلبي من أَهْل قرطبة وقاضي الْجَمَاعَة بهَا وَأَصله من باغُهْ بْن هَيْثَم عمل غرناطة يكنى أَبَا جَعْفَر سَمِعَ من أَبِيه وَغَيره وَولي قَضَاء بَلَده بَعْدَ أبي عَبْد اللَّه بْن الْحَاج الشَّهِيد فِي شعْبَان سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَكَانَ مقتل ابْن الْحَاج فِي صَلَاة يَوْمَ الجُمُعَة وَفِي الرَّكْعَة الأولى مِنْهَا وَقد قيل فِي صَلَاة غَيرهَا وَذَلِكَ لأَرْبَع بَقينَ من صَفَر من السَّنَة لصق الْجِدَار الشَّرْقِي من الْجَامِع ثُمَّ صرف ابْن حمدين هَذَا بِأبي القَاسِم بْن رشد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ واستعفى ابْن رشد فأعفى وأعيد هُوَ ثَانِيَة وَكَانَ أَبُو الْحُسَيْن بْن سراج يَقُولُ عَلَى مَا كَانَ بَينه وَبَين بني حمدين من الْبعد والتنافس لَا تزَال قرطبة دَار عصمَة ونِعمة مَا ملك أزمتها أحد من بني حمدين وَصَارَت إِلَيْهِ الرياسة عِنْدَ اختلال أَمر الملثمين وَقيام ابْن قَسِيّ عَلَيْهِم بغرب الأندلس وَهُوَ حِينَئِذٍ على قُضَاة قرطبة ودعي لَهُ بالإمارة يَوْمَ الْخَمِيس الْخَامِس من رَمَضَان سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَتسَمى بأمير الْمُسلمين الْمَنْصُور بِاللَّه ودعي لَهُ عَلَى منبرها وَأكْثر مَنَابِر الْبِلَاد الأندلسية وَيُقَال إِن ولَايَته كَانَتْ أَرْبَعَة عشرَة يَوْمَاً وتعاورته المحن فَخرج إِلَى العدوة الغربية فِي قصَص طَوِيلَة وَأقَام هُنَالك وقتا ثُمَّ قفل وَاسْتقر بمالقة إِلَى إِن تُوُفّي بهَا سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة غفر اللَّه لَهُ

792 -

حُمَيْد الْأَعْمَى من أهل إشبيلية كَانَ يقرىء الْقُرْآن بِبَلَدِهِ أَخذ عَنْهُ بَعْض الْحُرُوف أَبُو زَكَرِيَّاء بْن مَرْزُوق الجذامي حكى ذَلِكَ أَبُو الْعَبَّاس النباتي

793 -

حاجز بْن حَسَن بْن خلف الْمعَافِرِي من أَهْل الجزيرة الخضراء وَصَاحب الصَّلاة وَالْخطْبَة بجامعها يكنى أَبَا عَمْرو أَخذ الْقرَاءَات بِبَلَدِهِ عَنْ أبي الْعَبَّاس بْن رَزقون

ص: 235