الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِنْدَ بكوره إِلَى صَلَاة الْغَدَاة من يَوْمَ السبت كَذَا فِي جُمَادَى الأولى سنة 566 ذكره ابْن سُفْيَان وَغلط فِي اسْمه من قَبْلَ كنيته فَجعله فِي بَاب أَحْمَد وَمن خَبره عَنِ ابْن عياد
بَاب طالوت
951 -
طالوت بْن عَبْد الجَبَّار بْن مُحَمَّد بْن أَيُّوب بْن سُلَيْمَان بْن صَالح بْن السَّمْح الْمعَافِرِي من أَهْل قرطبة وَكَانَ مَسْكَنه مِنْهَا بِقرب الْمقْبرَة المنسوبة إِلَيْهِ وبداخلها مَسْجده الْمَشْهُور بِهِ وَهُوَ خَال الْفَقِيه مُحَمَّد بْن عِيسَى الْأَعْشَى قريب الْفَقِيه أبي صَالح أَيُّوب بْن سُلَيْمَان بْن صَالح بن غَرِيب أخي طالوت كَانَ أحد من روى عَنْ مَالك بْن أنس ونظرائه ثمَّ خَالف على الْأَمِير الحكم بن هِشَام من أهل الربض وهرب وَله فِي استخفائه قصَّة وغريبة ذكرهَا ابْن الْقُوطِيَّة وَغَيره إِلَى أَن ظفر بِهِ الحكم فعفى عَنْهُ وَكَانَ بِمحل من الدّين وَالْعلم يغلب عَلَيْهِ الْفِقْه ذكره ابْن حَيَّان وَفِيه عَنِ الرّازيّ وسواهما وقرأت خَبره بِخَط أبي مُحَمَّد بْن نوح وَلَا يُعرف فِي الروَاة عَنْ مَالك
952 -
طالوت بْن جراح الكلَاعِي من أَهْل قرطبة يكنى أَبَا مُحَمَّد كتب مَعَاني الْقُرْآن لأبي إِسْحَاق الزَّجّاج وَقرأَهَا أَو قُرِئت من أَصله عَلَى أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أبي الْحُسَيْن القُرْطُبيّ القَاضِي بالثغر الشَّرْقِي وَكَانَ يَرْوِيهَا عَنْ أبي الْحُسَيْن أَحْمَد بْن مَحْبُوب بْن سُلَيْمَان الْبَغْدَادِيّ لقِيه بهَا فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة عَنْ مؤلفها ولطالوت هَذَا معرفَة بِالْعَرَبِيَّةِ والغريب وعلَّم بذلك وَكَانَ صَاحب ضبط وإتقان رحمه الله
الْإِفْرَاد
953 -
طريف مولى الْوَزير أَحْمد بن مُحَمَّد بن حدير من أهل قرطبة وَسكن نَاحيَة
روطة إِلَى أَن تُوُفّي بهَا أَخذ كُتْبَ مُحَمَّد بْن مَسَرَّةَ الجبَلي وَلم يَلْقَهُ وَكَانَ من أَهْل الزّهْد وَالْخَيْر
954 -
الطُّفَيْل بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الطُّفَيْل الْعَبْدي المقرىء من أَهْلَ إشبيلية يكنى أَبَا نصر وَيعرف بِابْن عَظِيمَة أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أَبِيه أبي الْحَسَن مُحَمَّد وَعَن أبي الْحسن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَأَجَازَ لَهُ وأدب بِالْقُرْآنِ وَكَانَ مجودًا ضابطًا من بَيت إقراء وَتَعْلِيم شهروا بِهِ ونسبوا إِلَيْهِ وَطَالَ عمره حَتَّى أَخذ عَنْه الْآبَاء وَالْأَبْنَاء حدَّث أَبُو عَلِيّ الشَّلْوبيني النَّحْويّ عَنْهُ وَهُوَ كنَّاه وَذَكَرَ أَنَّهُ أجَاز لَهُ مَا رَوَاهُ وَقَالَ ابْن الطيلسان لَقيته بِالْمَسْجِدِ الْجَامِع الْمَنْسُوب لعدبَّس وجالسته وَأَجَازَ لي فِي رَمَضَان سنة 599