المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بَاب زِيَادَة اللَّه   922 - زِيَادَة اللَّه بْن عَبْد الْملك بْن - التكملة لكتاب الصلة - جـ ١

[ابن الأبار]

الفصل: بَاب زِيَادَة اللَّه   922 - زِيَادَة اللَّه بْن عَبْد الْملك بْن

بَاب زِيَادَة اللَّه

922 -

زِيَادَة اللَّه بْن عَبْد الْملك بْن زِيَادَة اللَّه بْن عَلِيّ بْن حُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَسد التّميميّ الطبني من أَهْل قرطبة يكنى أَبَا مُضر روى عَنْ أَبِيه أبي مَرْوَان وَغَيره روى عَنْهُ أَبُو عَلِيّ الغساني بَعْض أَخْبار أَبِيه وَأَبُو القَاسِم بْن النَّخَّاس المقرىء من كتاب ابْن بشكوال

923 -

زِيَادَة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زِيَادَة اللَّه الثّقفيّ من أَهْل مرسية يعرف بِابْن الْحَلَال ويكنى أَبَا الْحَسَن سَمِعَ من أبي الْوَلِيد بْن الدّباغ وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بَكْر بْن أسود وَأَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ وتَفَقَّه بشيوخ بَلَده وَولي خطة الشورى بِهِ ثُمَّ استقضاه أَخُوهُ أَبُو الْعَبَّاس بِمَدِينَة بلنسِيَّة فَتَوَلّى ذَلِكَ مَحْمُود السّيرة وَكَانَ يقرىء الحَدِيث ويفسره وَقد أَخذ عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْمُنعم بْن مُحَمَّد الخزرجي وَغَيره وتُوُفيّ بمرسية سنة 552 قَالَه ابْن سُفْيَان وَقَالَ ابْن عياد تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَهُوَ الصَّحِيح

‌الْإِفْرَاد

924 -

زُهرة بْن مَعْبد بْن عَبْد اللَّه بْن هِشَام يكنى أَبَا عقيل أحد الروَاة من أَهْل الأندلس عَنْ مَالك ذكره ابْن شعْبَان

925 -

زِيَاد بْن سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن خَالِد الْمَعْرُوف بِمَرْتَنيل وَمُحَمّد هُوَ الْأَشَج من أَهْل قرطبة كَانَ من أَهْل الْعلم وَالْعَدَالَة ذكره الرّازيّ

926 -

زُرارة بْن مُحَمَّد بْن زُرَارة بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أندلسي رَحل حَاجا إِلَى الْمشرق وَسمع بِمصْر أَبَا مُحَمَّد الْحسن بْن رَشِيق سنة 637 وَأَبا بَكْر مَسَرَّة بْن مُسْلِم الصَّدَفِي حدَّث وأُخِذَ عَنْهُ

927 -

زهر بْن عَبْد الْملك بْن مُحَمَّد بْن مَرْوَان بْن عَبْد الْملك بْن خَلَف بْن زهر

ص: 267

الأيادي من أَهْل إشبيلية يكنى أَبَا الْعَلَاء نَشأ بشرق الأندلس وبقايا دَاره بجفن شاطبة لَمْ تزل مَعْرُوفَة بِهِ إِلَى أنَّ تَملكهَا الرّوم وأَجْلَوا عَنْهَا الْمُسلمين وَذَلِكَ فِي رَمَضَان سنة 645 ورحل إِلَى قرطبة فلقي بهَا أَبَا عَلِيّ الغساني وَصَحبه وَأخذ عَنْهُ وَأَشَارَ عَلَيْهِ بِصُحْبَة أبي بَكْر بْن مفوز وَأبي جَعْفَر بْن عبد الْعَزِيز ليستفيد مِنْهُمَا وَيَأْخُذ صناعَة الحَدِيث عَنْهُمَا وَسمع من أبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَيُّوب الحَدِيث المسلسل فِي الْأَخْذ بِالْيَدِ وَكتب إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد الحريري وَمَال إِلَى عَلَمُ الطِّبّ الَّذِي أَخذه عَنْ أَبِيه فَمَهَر فِيهِ وأنسى من قبله إحاطة بِهِ وحذقًا لمعانيه حَتَّى إِن أَهْل الْمغرب ليفاخرون بِهِ وبأهل بَيته فِي ذَلِكَ وَمن تآليفه كتاب الطرر كُتب عَنْهُ وَكتاب فِي الْأَدْوِيَة لم يكلمهُ وَضعه عَلَى مَا وعد بِهِ رَئِيس الصِّنَاعَة الطبية وَلم يؤلفه وَحل من السّلطان محلا لم يكن لأحدٍ من أَهْل الأندلس فِي وقته وَكَانَت لَهُ رياسة بَلَده ومشاركة ولاته فِي التَّدْبِير وَكَانَ مَعَ إِمَامَته فِي الطِّبّ مقدما فِي الْأَدَب مَعْرُوفا بذلك حُدِّثت عَنِ السِّلَفيّ قَالَ أنشدنا الْفَقِيه أَبُو الْوَلِيد مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خيرة القُرْطُبيّ قَدم عَلَيْنَا الْإسْكَنْدَريَّة قَالَ أَنْشدني أَبُو الْعَلَاء زهر بْن عَبْد الْملك بْن زهر بالأندلس لنَفسِهِ

(يَا راشقي بسهام مَا لَهَا غَرَض

إلاّ الْفُؤَاد وَمَا مِنْهُ لَهَا عوض)

(ومُمْرضي بجفون كلهَا غَنَج

صحت وَفِي طبعها التمريض وَالْمَرَض)

(جُد لي وَلَو بخيال مِنْك يطرقني

فقد يسد مسد الْجَوْهَر الْعرض)

وَقد حَدَّثَنَا أَبُو الخَطَّاب بْن وَاجِب عَنْ أبي الْوَلِيد بْن خيرة بِجَمِيعِ رواياته وأنشدت لأبي الْعَلَاء مِمَّا قَالَه فِي الزّهْد وَأمر أنَّ يكْتب على قَبره

(تَرحَّم بِفَضْلِك يَا وَاقِفًا

وَأبْصر مَكَانا دُفعنا إِلَيْهِ)

(تُرَاب الضريح عَلَى صَفْحَتِي

كَأَنِّي لَمْ أمش يَوْمًا عَلَيْهِ)

ص: 268