المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أرياق الحاجب الغزنوي - نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام - جـ ١

[عبد الحي الحسني]

فهرس الكتاب

- ‌نزهة الخواطر

- ‌الجزء الأول

- ‌الطبقة الأولىفيمن قصد الهند في القرن الأول

- ‌بديل بن طهفة البجلي

- ‌بنانة بن حنظة الكلبي

- ‌الحكم بن أبي العاصي الثقفي

- ‌حكيم بن جبلة العبدي

- ‌داود بن نصر العماني

- ‌رعوة بن عميرة الطائي

- ‌زائدة بن عميرة الطائي

- ‌عبد الرحمن بن العباس الهاشمي

- ‌عبيد الله بن نبهان

- ‌القاسم بن ثعلبة الطائي

- ‌ محمد بن القاسم الثقفي

- ‌محمد بن الحارث العلافي

- ‌محمد بن مصعب الثقفي

- ‌محمد بن هارون النمري

- ‌معاوية بن الحارث العلاني

- ‌المغيرة بن أبي العاصي

- ‌يزيد بن أبي كبشة

- ‌الطبقة الثانيةفيمن قصد الهند من أهل القرن الثاني

- ‌أبو عطاء السندي

- ‌إسرائيل بن موسى البصري

- ‌بسطام بن عمرو التغلبي

- ‌تميم بن زيد العتبي

- ‌ الجنيد بن عبد الرحمن المري

- ‌جهم بن زحر الجعفي

- ‌حبيب بن المهلب العتكي

- ‌حكم بن عوانة الكلبي

- ‌حميم بن سامة السامي

- ‌الربيع بن صبيح السعدي

- ‌سفيح بن عمرو التغلبي

- ‌عبد الله بن محمد العلوي

- ‌عبد الملك بن شهاب المسمعي

- ‌عمر بن حفص العتكي

- ‌عمرو بن محمد الثقفي

- ‌عمرو بن مسلم الباهلي

- ‌عيينة بن موسى التميمي

- ‌ليث بن طريف الكوفي

- ‌مروان بن يزيد المهلبي

- ‌معبد بن الخليل التميمي

- ‌مغلس العبدي

- ‌منصور بن جمهور الكلبي

- ‌منظور بن جمهور الكلبي

- ‌موسى بن كعب التميمي

- ‌موسى بن يعقوب الثقفي

- ‌نجيح بن عبد الرحمن السندي

- ‌نصر بن محمد الخزاعي

- ‌وداع بن حميد الأزدي

- ‌هشام بن عمرو التغلبي

- ‌يزيد بن عرار

- ‌الطبقة الثالثةفي أعيان القرن الثالث

- ‌أبو علي السندي

- ‌ابن دهن الهندي

- ‌بشر بن داود المهلبي

- ‌جعفر بن محمد الملتاني

- ‌داود بن يزيد المهلبي

- ‌صالح بن بهلة الهندي

- ‌عبد الله بن عمر الهباري

- ‌عمر بن عبد العزيز الهباري

- ‌عمران بن موسى البرمكي

- ‌عنبسة بن إسحاق الضبي

- ‌غسان بن عباد الكوفي

- ‌منصور بن حاتم النحوي

- ‌منكة الهندي

- ‌موسى بن يحيى البرمكي

- ‌هارون بن خالد المروزي

- ‌الطبقة الرابعةفي أعيان القرن الرابع من أهل الهند

- ‌إبراهيم بن محمد الديبلي

- ‌أحمد بن عبد الله الديبلي

- ‌أحمد بن محمد المنصوري

- ‌خلف بن محمد الديبلي

- ‌ناصر الدين سبكتكين الغزنوي

- ‌سرباتك الهندي

- ‌شعيب بن محمد الديبلي

- ‌أبو محمد عبد الله المنصوري

- ‌علي بن موسى الديبلي

- ‌عمر بن عبد الله الهباري

- ‌فتح بن عبد الله السندي

- ‌محمد بن إبراهيم الديبلي

- ‌محمد بن محمد الديبلي

- ‌المنبه بن الأسد القرشي

- ‌الطبقة الخامسة في أعيان القرن الخامس من أهل الهند

- ‌إبراهيم بن مسعود الغزنوي

- ‌أحمد بن نيالتكين الغزنوي

- ‌أرياق الحاجب الغزنوي

- ‌أبو الفرج الرويني

- ‌أبو المنصور بن علي الغزنوي

- ‌أبو النجم أياز الغزنوي

- ‌حسين الزنجاني

- ‌داود بن نصير الملتاني

- ‌روزبه بن عبد الله اللاهوري

- ‌سعد بن سلمان اللاهوري

- ‌عطاء بن يعقوب الغزنوي

- ‌علي بن عثمان الهجويري

- ‌علي الشيرازي

- ‌مجدود بن مسعود الغزنوي

- ‌أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني

- ‌يمين الدولة محمود بن سبكتكين الغزنوي

- ‌شهاب الدين مسعود بن محمود الغزنوي

- ‌نوشتكين الحاجب الكرخي

- ‌الطبقة السادسةفي أعيان القرن السادس من أهل الهند

- ‌أحمد بن زين الملتاني

- ‌أحمد بن محمد التميمي المنصوري

- ‌‌‌بختيار بن عبد الله الهندي

- ‌بختيار بن عبد الله الهندي

- ‌معز الدولة بهرام شاه الغزنوي

- ‌سالار حسين العلوي

- ‌حسين بن أحمد العلوي

- ‌خسرو شاه الغزنوي

- ‌خسرو ملك اللاهوري

- ‌طغاتكين الحاجب

- ‌عبد الصمد بن عبد الرحمن اللاهوري

- ‌علي بن عمر اللاهوري

- ‌عمر بن إسحاق الواشي

- ‌عمرو بن سعيد اللاهوري

- ‌كمال الدين الترمذي

- ‌محمد باهليم الحاجب

- ‌محمد بن عبد الملك الجرجاني

- ‌محمد بن عثمان الجوزجاني

- ‌محمود بن محمد اللاهوري

- ‌مخلص بن عبد الله الهندي

- ‌علاء الدين مسعود الغزنوي

- ‌سالار مسعود الغازي

- ‌مسعود بن سعد اللاهوري

- ‌حميد الدين مسعود بن سعد اللاهوري

- ‌أبو نصر هبة الله الفارسي

- ‌يوسف بن أبي بكر الكرديزي

- ‌يوسف بن محمد الدربندي

- ‌الطبقة السابعةفي أعيان القرن السابع

- ‌حرف الألف

- ‌أبو بكر بن يوسف السجزي

- ‌أحمد بن علي الترمذي

- ‌أحمد بن محمد الهانسوي

- ‌كمال الدين أحمد الدحميني

- ‌نجم الدين أبو بكر

- ‌أبو بكر الطوسي

- ‌أبو غفار الحسيني الخوارزمي

- ‌شرف الدين أحمد الدماوندي

- ‌إسحاق بن علي البخاري

- ‌إسماعيل بن علي السندي

- ‌أيوب التركماني

- ‌حرف الباء الموحدة

- ‌بدر الدين الغزنوي

- ‌بدر الدين الدلموي

- ‌بدر الدين البدايوني

- ‌بدر الدين السمرقندي

- ‌برهان الدين البزار

- ‌برهان الدين النسفي

- ‌حرف التاء المعجمة

- ‌تاج الدين الدز المعزي

- ‌تاج الدين الدهلوي

- ‌تقي الدين الإنهونوي

- ‌حرف الجيم

- ‌جلال الدين الكاشاني

- ‌حرف الحاء

- ‌حسن بن أحمد الأشعري

- ‌حسن بن الحسن السجزي الأجميري

- ‌صلاح الدين حسن الكيتهلي

- ‌حسن بن محمد الصغاني

- ‌حسن البدايوني

- ‌حسين خنك سوار الأجميري

- ‌حسين بن أحمد الأشعري

- ‌حسين بن علي البخاري

- ‌حسام الدين الملتاني

- ‌حسام الدين الماريكلي

- ‌حمزة بن حامد الواسطي

- ‌حميد الدين السوالي

- ‌حميد الدين المطرزي

- ‌حميد الدين الماريكلي

- ‌حرف الدال

- ‌داود بن محمود الأودي

- ‌حرف الراء المهملة

- ‌رتن الهندي

- ‌رضية بنت الايلتمش

- ‌رفيع الدين الكاذروني

- ‌ركن الدين السامانوي

- ‌ركن الدين الدهلوي

- ‌رضي الدين الصغاني

- ‌حرف الزاي المعجمة

- ‌زكريا بن محمد الملتاني

- ‌زكي بن أحمد اللاهوري

- ‌زيد بن أسامة الحلي

- ‌زين الدين البدايوني

- ‌حرف السين المهملة

- ‌‌‌سراج الدينالساؤلي

- ‌سراج الدين

- ‌سديد الدين الدهلوي

- ‌سعد الدين الكردري

- ‌سليمان بن عبد الله العباسي

- ‌سليمان بن مسعود الأجودهني

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌شرف الدين الدهلوي

- ‌ شمس الدين الإيلتمش

- ‌شرف الدين الولوالجي

- ‌شرف الدين الأصفهاني

- ‌شرف الدين العراقي

- ‌شمس الدين الخوارزمي

- ‌شمس الدين المراخي

- ‌شمس الدين المارهروي

- ‌شمس الدين البهرائجي

- ‌شهاب الدين جكجوت

- ‌شهاب الدين الأجودهني

- ‌شهاب الدين البدايوني

- ‌شهاب الدين الكرديزي

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌صمصام الدين الفرغاني

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌بهاء الدين طغرل المعزي

- ‌حرف الظاء المعجمة

- ‌ظهير الدين الدهلوي

- ‌حرف العين المهملة

- ‌عبد الرشيد الكيتهلي

- ‌عبد العزيز بن محمد الدمشقي

- ‌عبد العزيز علمبردار المكي

- ‌الجزء الثاني

الفصل: ‌أرياق الحاجب الغزنوي

الشيرازي، وأخبر الأمير أنه لم يبعث إلى الأمير

من الغنائم إلا قليلاً وأنه يريد الخروج والبغي عليه، فغضب عليه مسعود وسير إليه جيشاً

كثيفاً من الأتراك والهنود، وأمر عليهم تلك الهندي وكان ابن حلاق ولكنه صحب

الأفاضل وتمهر في اللغة الفارسية وتنبل في عهد محمود وأقره مسعود ثقة بجلده ونهضته

وأمره على الهنود بخراسان، فسار إلى لاهور وقاتله شديداً، فانهزم أحمد ابن نيالتكين

ومضى هارباً إلى الملتان.

وقصد بعض الملوك ومعه جمع كثير من العساكر فلم يكن لذلك الملك قدرة، وطلب منه

سفناً ليعبر نهر السند فأحضر له السفن، وكان في وسط النهر جزيرة ظنها أحمد ومن معه

متصلة بالبر من الجانب الآخر ولم يعلموا أن الماء محيط بها، فتقدم ذلك الملك إلى أصحاب

السفن بإنزالهم في الجزيرة والعود عنهم ففعلوا ذلك، وبقي أحمد ومن معه فيها وليس لهم

طعام إلا ما معهم، فبقوا بها تسعة أيام ففني زادهم وأكلوا دوابهم وضعفت قواهم فأرادوا

خوض الماء فلم يتمكنوا منه لعمقه وشدة الوحل فيه، فوصل الزط إليهم وهم على تلك

الحال وكان تلك الهندي وعد لقاتله بخمسمائة ألف درهم، فأوقعوا بهم وقتلوا أكثرهم

وأخذوا ولداً لأحمد أسيراً وقتلوا أحمد ومن معه، وكان ذلك سنة خمس وعشرين

وأربعمائة.

وقد قص هذه القصة ابن الأثير في الكامل وأخطأ في مواضع منها، فقال: ولاه محمود على

بلاد الهند وأقره مسعود ثقة بجلده ونهضته وأنه غزا مدينة نرسي سنة إحدى وعشرين

وأربعمائة، وقال: لما سار مسعود إلى خراسان وأبعد عصى أحمد بن نيالتكين بالهند

فاضطر مسعود إلى العود وقدم الهند فأصلح الفاسد وأعاد المخالف إلى طاعته ثم لما سار

إلى خراسان وأبعد، عاد أحمد بن نيالتكين إلى إظهار العصيان، فسير مسعود إليه جيشاً

كثيفاً، وقال: إنهم لما أخذوا ولداً لأحمد أسيراً ورآه أحمد قتل نفسه في سنة ست وعشرين

وأربعمائة، وهذا كله خطأ، والصواب ما ذكر البيهقي في تاريخه، لأنه كان في دار الإنشاء

بغزنة في عهد مسعود، وكان يكتب في تاريخه كل ما يقع من الأمور بمرأى منه ومسمع. ع:

فإن القول ما قالت حذام

‌أرياق الحاجب الغزنوي

الأمير الكبير أرياق الغزنوي الحاجب، كان من غلمان السلطان محمود بن سبكتكين

الغزنوي خدمه مدة، وتنبل في عهده حتى أمره محمود على جيش الهند، فناب عنه مدة

طويلة بمدينة لاهور، وضبط البلاد واستولى على المملكة استيلاء كاملاً واستبد بالأمر

فاستقدمه محمود إلى غزنة فاعتذر إليه بأعذار باردة، وعرف محمود حاله ولكنه مات في

تلك المدة وولي بعده محمد وطلبه فلم يأته ثم ولي مسعود وعرف استبداده بالأمر

فاستقدمه إلى معسكره ببلخ واحتال بقدومه إليه، فأمنه أحمد بن الحسن المهمندي الوزير

فذهب إلى بلخ وكان معه قوته ورجاله من الأتراك والهنود، فتلقاه الأمير بالقبول والإكرام

وخلع عليه وقربه إلى نفسه حتى اغتر الحاجب بإكرامه، ووقع في اللذات والخمور وغفل عن

مكيدته، فقبض عليه الأمير ذات يوم وقد غلب عليه السكر، وكان ذلك في التاسع عشر

من ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، فذهبوا به إلى قهندز ثم إلى غزنة وحبسوه

بقلعتها ثم ذهبوا به إلى الغور، صرح به البيهقي في تاريخه.

‌أبو الفرج الرويني

العميد الأجل الكامل أبو الفرج بن مسعود الرويني اللاهوري أحد الشعراء المفلقين، ذكره

البدايوني في المنتخب، قال: إنه كان المرجع والمقصد في الشعر، أخذ عنه مسعود بن

ص: 66