المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اسمه ولقبه وكنيته ونسبه: - نكت الإعراب = قواعد الإعراب ونزهة الطلاب

[ابن هشام النحوي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ولقبه وكنيته ونسبه:

- ‌مولده ونشأته وطلبه للعلم:

- ‌تلاميذه، ومن أخذ عليه العلم:

- ‌منزلته العلمية:

- ‌مصنفاته:

- ‌وفاته:

- ‌صور من المخطوط

- ‌البابُ الأولُ: في الجُملةِ

- ‌الأولى: أنَّ اللفظَ المفيدَ يُسمَّى كَلامًا وجملةً

- ‌المسألةُ الثانيةُ: الجملُ التي لها محلٌّ مِنَ الإعرابِ سبعٌ

- ‌المسألةُ الثالثةُ: الجملةُ التي لا محلَّ لَها من الإعرابِ، وهي -أيضًا- سبعةٌ:

- ‌المسألةُ الرابعةُ: الجملةُ الخبريَّةُ بعدَ النكراتِ المحضةِ صفاتٌ، نحوُ: {حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} [الإسراء: 93]

- ‌البابُ الثاني: في الظرفِ والجارِّ والمجرورِ

- ‌إحداها: أنَّه لا بُدَّ من تعلُّقِهما بفعلٍ

- ‌المسألةُ الثانيةُ: حكمُهما بعدَ المعرفةِ والنكرةِ حكمُ الجملةِ

- ‌المسألةُ الثالثةُ: متى وقَعَ أحدُهما صفةً، أو صلةً، أو خبرًا، أو حالًا

- ‌المسألةُ الرابعةُ: إذا وقَعَ أحدُهما صفةً، أو صلةً، أو خبرًا، أو حالًا

- ‌البابُ الثالثُ: فيما يُقال عندَ ذكرِ أدواتٍ يكثرُ دورُها في الكلامِ

- ‌فصل

الفصل: ‌اسمه ولقبه وكنيته ونسبه:

‌ترجمة المصنف

‌اسمه ولقبه وكنيته ونسبه:

هو جمالُ الدِّينِ أبو مُحَمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسفَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ هشامٍ الأنصاريُّ المصريُّ.

‌مولده ونشأته وطلبه للعلم:

وُلِدَ أبو محمدٍ رحمه الله بالقاهرةِ في ذِي القعدة، سنةَ (708 هـ)، ومِن ثَمَّ تَرَعْرَعَ فيها، وشَبَّ مُحِبًّا للعلمِ والعلماء، فأخذ عن الكثيرين منهم، ولازم بعضًا مِن الأدباءِ والفضلاء، ومِن هؤلاء: شمسُ الدِّينِ ابنُ السَّراج، وشهابُ الدِّينِ ابنُ المرحل، وسمَّع «ديوان زهير بن أبي سلمى» على أبي حيَّان الأندلسيِّ، ولم يلازمْهُ، ولا قرأ عليه غيره، وحضر دروسَ تاجِ الدِّينِ التَّبْرِيزِي، وقرأ على تاجِ الدِّينِ الفاكهاني «شرح الإشارة» له؛ إلَّا الورقة الأخيرة، وحدَّث عن ابنِ جماعةَ بـ «الشاطبية» ، وتفقَّهَ على المذهبِ الشَّافعي، ثم تَحَنْبَلَ، فحفظ «مختصر الخرقي» ؛ قُبَيْلَ وفاته بخمسِ سنين، وكان مع ذلك صبورًا في طلبِ العلمِ مداوِمًا عليه حتَّى آخر حياته، وكان رحمه الله يقول:

وَمَنْ يَصْطَبِرْ لِلْعِلْمِ يَظْفَرْ بِنَيْلِهِ

وَمَنْ يَخْطِبِ الْحَسْنَاءَ يَصْبِرْ عَلَى الْبَذْلِ

وَمَنْ لَا يُذِلَّ النَّفْسَ فِي طَلَبِ الْعُلَا

يَسِيرًا يَعِشْ دَهْرًا طَوِيلًا أَخَا ذُلِّ

ص: 11