الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسند حَفْصَة بنت عُمر بن الخطَّاب، أم المُؤمِنين
4079 -
[ح] شُعْبَة، عَنْ زَيْدِ بْنِ مُحمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ، أنَّها قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا طَلَعَ الفَجْرُ لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتيْنِ» .
أخرجه أحمد (26965)، ومسلم (1625)، والنسائي (1572).
4080 -
[ح] سُفْيَان قَالَ: ثنا مَنْ لَا أُحْصِي مِنْ أصْحَابِ نَافِعٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَأخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ «أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أضَاءَ لَهُ الفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ» .
أخرجه الحميدي (290).
4081 -
[ح] ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ المُطَّلِبِ بْنِ أبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ، عَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّها قَالَتْ:«مَا رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا قَطُّ، حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِعَامٍ، فَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا، وَيَقْرَأُ بِالسُّورَةِ فَيُرتِّلُها، حَتَّى تكُونَ أطْوَلَ مِنْ أطْوَلَ مِنْهَا» .
أخرجه مالك (363)، وعبد الرزاق (4089)، وإسحاق بن راهوية (2003)، وأحمد (26973)، والدارمي (1502)، ومسلم (1659)، والترمذي (373)، والنسائي (1380)، وأبو يعلى (7055).
4082 -
[ح] نَافِعٍ، أنَّ صَفِيَّةَ ابْنَةَ أبِي عُبَيْدٍ، حَدَّثَتْهُ عَنْ حَفْصَةَ، أوْ عَائِشَةَ، أوْ عَنْ كِلتَيْهِمَا أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يَحلُّ لِامْرَأةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ، أوْ تُؤْمِنُ بِالله وَرَسُولِهِ، أنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجِهَا» .
أخرجه أحمد (26987)، ومسلم (3728)، وأبو يعلى (7033).
4083 -
[ح] ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: قَالَتْ حَفْصَةُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَمْس مِنَ الدَّوَابِّ لا حَرَجَ عَلَى مَنْ قَتلَهُنَّ: الغُرَابُ، وَالحِدَأةُ، وَالفَأرَةُ، وَالعَقْرَبُ، وَالكَلبُ العَقُورُ» .
أخرجه البخاري (1828)، ومسلم (2840)، والنسائي (3858).
4084 -
[ح](عُبَيْد الله بْن عُمَرَ، وَمَالِك بْن أنسٍ) عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، أنَّها قَالَتْ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: مَا شَأنُ النَّاسِ حَلُّوا، وَلَمْ تَحْلِل أنْتَ مِنْ عُمْرَتِكَ؟ فَقَالَ:«إِنِّي لبَّدْتُ رَأسِي، وَقَلَّدْتُ هَدْيِي، فَلَا أحِلُّ حَتَّى أنْحَرَ» .
أخرجه مالك (1168)، وإسحاق بن راهوية (1992)، وأحمد (26956)، والبخاري (1566)،
ومسلم (2956)، وابن ماجة (3046)، وأبو داود (1806)، والنسائي (3648)، وأبو يعلى (7050).
4085 -
[ح] أبِي الضُّحَى، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ حَفْصَةَ، «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ» .
أخرجه الطيالسي (1691)، والحميدي (289)، وابن أبي شيبة (9488)، وإسحاق بن راهوية (1983)، وأحمد (26977)، ومسلم (2555)، وابن ماجة (1685)، والنسائي (3069)، وأبو يعلى (7051).
4086 -
[ح] نَافِعِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ بَعْضِ أزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أبو عَامِرٍ، قَالَ نَافِعٌ: أُرَاهَا حَفْصَةَ أنَّها سُئِلَتْ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّكُمْ لَا تَسْتَطِيعُونَها قَالَ: فَقِيلَ لَهَا أخْبِرِينَا بِهَا قَالَ: فَقَرَأتْ قِرَاءَةً تَرسَّلَتْ فِيهَا قَالَ أبو عَامِرٍ: قَالَ نَافِعٌ: فَحَكَى لَنا ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} . ثُمَّ قَطَّعَ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثُمَّ قَطَّعَ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} .
أخرجه ابن أبي شيبة (8826)، وأحمد (26983).
4087 -
[ح] سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الله بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيؤُمَّنَّ هَذَا البَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالبَيدَاءِ، خُسِفَ بِأوْسَطِهِمْ، فَيُنادِي أوَّلهُمْ وَآخِرُهُمْ، فَلَا يَنْجُو إِلَّا الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ» فَقَالَ رَجُلٌ: كَذَا وَالله، مَا كَذَبْتُ عَلَى حَفْصَةَ، وَلَا كَذَبَتْ حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الحميدي (288)، وأحمد (26976)، ومسلم (7344)، وابن ماجة (4063)، والنسائي (3849)، وأبو يعلى (7043).
4088 -
[ح](أيُّوب السِّخْتِيَانِيّ، وَعُبَيْد الله بْن عُمَرَ، وَابْن عَوْنٍ) عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَقِيتُ ابْنَ صَائِدٍ مَرَّتَيْنِ، فَأمَّا مَرَّةً فَلَقِيتُهُ وَمَعَهُ بَعْضُ أصْحَابِهِ، فَقُلتُ لِبَعْضِهِمْ: نَشَدْتُكُمْ بِالله إِنْ سَألتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ لَتصْدُقُنِّي؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: قُلتُ: أتُحدِّثُونَ أنَّهُ هُوَ؟ قَالُوا: لَا، قُلتُ: كَذَبْتُمْ وَالله، لَقَدْ حَدَّثَنِي بَعْضُكُمْ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أقَلُّكُمْ مَالًا وَوَلَدًا أنَّهُ لَا يَمُوتُ حَتَّى يكُونَ أكْثَرَكُمْ مَالًا وَوَلَدًا، وَهُوَ اليَوْمَ كَذَلِكَ.
قَالَ: فَتحَدَّثْنَا ثُمَّ فَارَقْتُهُ، ثُمَّ لَقِيتُهُ مَرَّةً أُخْرَى وَقَدْ تَغَيَّرتْ عَيْنُهُ، فَقُلتُ: مَتَى فَعَلَتْ عَيْنُكَ مَا أرَى؟ قَالَ: لَا أدْرِي. قُلتُ: لَا تَدْرِي وَهِيَ فِي رَأسِكَ؟ فَقَالَ: مَا تُرِيدُ مِنِّي يَا ابْنَ عُمَرَ؟ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى أنْ يَخلُقَهُ مِنْ عَصَاكَ هَذِهِ خَلَقَهُ، وَنَخَرَ كَأشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ سَمِعْتُهُ قَطُّ، فَزعَمَ بَعْضُ أصْحَابِي أنِّي ضَرَبْتُهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعِي حَتَّى تَكَسَّرَتْ، وَأمَّا أنا فَوَالله مَا شَعَرْتُ. قَالَ: فَدَخَلَ عَلَى أُخْتِهِ حَفْصَةَ فَأخْبَرَهَا، فَقَالَتْ: مَا تُرِيدُ مِنْهُ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّهُ قَالَ، تَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ أوَّلَ مَا يَبْعَثُهُ اللهُ عَلَى النَّاسِ مِنْ غَضْبةٍ يَغْضَبُهَا» .
أخرجه إسحاق بن راهويه (2000)، وأحمد (26958)، ومسلم (7467)، وأبو يعلى (7061).
* * *