الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبواب المبهمات
3990 -
[ح] شُعبَةَ، وَشَيْبَان النَّحْوِيّ، عَنْ أشْعَثَ ابْنِ أبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: حَدَّثَني شَيْخٌ مِنْ بَني مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ، قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بِسُوقِ ذِي المَجَازِ يَتَخَلَّلُها يَقُولُ: «يَا أيُّها النَّاسُ، قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُفْلِحُوا» ، قَالَ: وَأبو جَهْلٍ يَحْثي عَلَيْهِ التُّرابَ وَيَقُولُ: يَا أيُّها النَّاسُ، لَا يَغُرَّنّكُمْ هَذَا عَنْ دِينِكُمْ، فَإِنَّما يُرِيدُ لِتَتْرُكُوا آلهِتكُمْ، وَتَتْرُكُوا اللَّاتَ وَالعُزَّى، قَالَ: وَمَا يَلتَفِتُ إِلَيْهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلنَا: انْعَتْ لَنا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«بَيْنَ بُرْدَيْنِ أحْمرَيْنِ، مَرْبُوعٌ كَثِيرُ اللَّحْمِ، حَسَنُ الوَجْهِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، أبْيَضُ شَدِيدُ البَياضِ، سَابغُ الشَّعْرِ» .
أخرجه أحمد (23538).
3991 -
[ح](يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَخَالِد بْن عَبْدِ الله، وَإِسْمَاعِيل ابْنُ عُليَّةَ) أخْبَرَنَا سُلَيمَانُ التَّيْمِيُّ، حَدَّثنا أنسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: ذُكِرَ لِي أنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَلَمْ أسْمَعْهُ مِنْهُ: «إِنَّ فِيكُمْ قَوْمًا يَعْبُدُونَ وَيَدْأبونَ - يَعْنِي - يُعْجِبُونَ النَّاسَ، وَتُعْجِبُهُمْ أنْفُسُهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ» .
أخرجه أحمد (13003)، وأبو يعلى (4066).
3992 -
[ح] مُجاهِدٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أبِي أُمَيَّةَ الأزْدِيِّ قَالَ: ذَهَبْتُ أنا وَرَجُلٌ مِنَ الأنصَارِ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُلنَا: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ
رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يُذْكَرُ فِي الدَّجَّالِ، وَلَا تُحدِّثْنَا عَنْ غَيْرِهِ وَإِنْ كَانَ مُصَدَّقًا قَالَ: خَطَبنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أنْذَرْتُكُمُ الدَّجَّالَ ثَلَاثًا فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبيٌّ قَبْلي إِلَّا قَدْ أنْذَرَهُ أُمَّتهُ، وَإِنَّهُ فِيكُمْ أيَّتُها الأُمَّةُ وَإِنَّهُ جَعْدٌ آدَمُ مَمْسُوحُ العَيْنِ اليُسْرَى مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتهُ نَارٌ، وَمَعَهُ جَبلٌ مِنْ خُبْزٍ وَنَهرٌ مِنْ مَاءٍ، وَإِنَّهُ يُمْطِرُ المَطَرَ، وَلَا يُنْبِتُ الشَّجَرَ، وَإِنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ فَيقْتُلُها، وَلَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهَا، وَإِنَّهُ يَمْكُثُ فِي الأرْضِ أرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ فِيهَا كُلَّ مَنهَلٍ، وَلَا يَقْرَبُ أرْبَعَةَ مَسَاجِدَ مَسْجِدَ الحَرَامِ، وَمَسْجِدَ المَدِينَةِ، وَمَسْجِدَ الطُّورِ، وَمَسْجِدَ الأقْصَى، وَمَا يُشَبَّهُ عَلَيْكُمْ، فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأعْوَرَ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (38661)، وأحمد (24085).
3993 -
[ح](حَمَّاد بْن سَلَمَةَ، وَشُعْبَة بْن الحَجَّاجِ) عَنْ أبِي عِمْرَانَ قَالَ: قُلتُ لجُنْدُبٍ: إِنِّي قَدْ بَايَعْتُ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ - وَإِنَّهُمْ يُرِيدُونَ أنْ أخْرُجَ مَعَهُمْ إِلَى الشَّامِ، فَقَالَ: أمْسِكْ، فَقُلتُ: إِنَّهُمْ يَأبوْنَ، فَقَالَ: افْتَدِ بِمَالِكَ، قَالَ: قُلتُ: إِنَّهُمْ يَأبوْنَ إِلَّا أنْ أضْرِبَ مَعَهُمْ بِالسَّيْفِ، فَقَالَ جُنْدُبٌ: حَدَّثَني فُلانٌ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَجِيءُ المَقْتُولُ بِقَاتِلِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتلَنِي - قَالَ: شُعْبةُ فَأحْسِبُهُ قَالَ -: فَيقُولُ: عَلَامَ قَتلتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتلتُهُ عَلَى مُلكِ فُلانٍ» قَالَ: فَقَالَ جُنْدُبٌ: فَاتَّقِهَا.
أخرجه أحمد (16717)، والنسائي (3447)، والروياني (964).
3994 -
[ح] حَرِيزِ بْنِ عُثْمانَ، عَنْ أبِي خِدَاشٍ حِبَّانَ بْنِ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «المُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: المَاءِ وَالكَلَإِ وَالنَّارِ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (23655)، وأحمد (23471)، وأبو داود (3477).
3995 -
[ح] هُشَيْم قَالَ: حَدَّثنا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنِ الحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ رَأى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: «بَالَ قَاعِدًا فَتفَاجَّ، حَتَّى ظَننَّا أنَّ وَرِكَهُ سَيَنْفَكُّ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (1310).
3996 -
[ح] الأعْمَشِ، عَنْ أبِي صَالِحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: بَشِّرْ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (32956).
3997 -
[ح] خَالِدٌ الوَاسِطِيَّ، قَالَ: حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الأنصَارِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أبِي زِيَادٍ، مَوْلَى بَني مَخزُومٍ، عَنْ خَادِمٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَجُلٍ أوْ امْرَأةٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يقُولُ لِلخَادِمِ: «ألَكَ حَاجَةٌ؟ » قَالَ: حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، حَاجَتي قَالَ:«وَمَا حَاجَتُكَ؟ » قَالَ: حَاجَتي أنْ تَشْفَعَ لي يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالَ:«وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا؟ » قَالَ: رَبِّي، قَالَ:«إِمَّا لَا، فَأعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ» .
أخرجه أحمد (16173)، ومُسَدَّدٌ في «المطالب العالية» . (573)
3998 -
[ح] إِبْرَاهِيم بْن سَعْدٍ، أخْبَرَنِي أبِي، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي المَسْجِدِ، فَمَرَّ شَيْخٌ جَمِيلٌ مِنْ بَني غِفَارٍ وَفِي أُذُنيْهِ صَمَمٌ، أوْ قَالَ: وَقْرٌ، أرْسَلَ إِلَيْهِ حُمَيدٌ، فَلمَّا أقْبَلَ قَالَ: يَا ابْنَ أخِي، أوْسِعْ لَهُ فِيمَا بَيْني وَبَيْنَكَ، فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ فِيمَا بَيْني وَبَيْنَهُ، فَقَالَ لَهُ
حُميْدٌ: حَدِّثْنِي بالحدِيثِ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الشَّيْخُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ يُنْشِئُ السَّحَابَ، فَينْطِقُ أحْسَنَ المَنْطقِ، وَيَضْحَكُ أحْسَنَ الضَّحِكِ» .
أخرجه أحمد (24086).
3999 -
[ح] شُعْبَة، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، قَالَ: أخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ: «لَنْ يَهْلِكَ النَّاسُ حَتَّى يُعْذِرُوا مِنْ أنْفُسِهِمْ» .
أخرجه أحمد (18478)، وأبو داود (4347).
4000 -
[ح] سُلَيمَانُ بْن بِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الكَافِرَ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أمْعَاءٍ، وَإِنَّ المُؤْمِنَ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ» .
أخرجه أحمد (23523)، وأبو يعلى في «مسنده» كما في «إتحاف الخيرة» . (4985)
4001 -
[ح] ابْنُ شِهَابٍ، عَنِ القَسَامَةِ فِي الدَّمِ قَالَ: كَانَتِ القَسَامَةُ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَعَنْ أبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأنصَارِ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم:«أقَرَّهَا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي الجَاهِلِيَّةِ وَقَضَى بِهَا بَيْنَ نَاسٍ مِنَ الأنصَارِ فِي قَتِيلٍ ادَّعَوْهُ عَلَى اليَهُودِ» .
أخرجه عبد الرزاق (18254)، وأحمد (16715)، ومسلم (4365)، والنسائي (6883).
4002 -
[ح] الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ: كَانَتِ القَسَامَةُ فِي الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أقَرَّهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي الأنصَارِيِّ الَّذِي وُجِدَ مَقْتُولًا فِي جُبِّ اليَهُودِ، فَقَالَتِ
الأنصَارُ: إِنَّ يَهُودَ قَتلُوا صَاحِبَنَا، وَعَنْ أبِي سَلَمَةَ، وَسُلَيمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأنصَارِ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِيَهُودَ وَبَدَأ بِهِمْ:«أيَحْلِفُ مِنْكُمْ خَمْسُونَ؟ » قَالُوا: لَا، فَقَالَ لِلأنْصَارِ:«هَل تَحْلِفُونَ؟ » فَقَالُوا: أنحلِفُ عَلَى الغَيْبِ يَا رَسُولَ الله؟ «فَجَعَلَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم دِيَةً عَلَى اليَهُودِ لِأنَّهُ وُجِدَ بَيْنَ أظْهُرِهِمْ» .
أخرجه عبد الرزاق (18252 م)، وأبو داود (4526).
4003 -
[ح] ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أخْبَرَنِي العَبَّاسُ بْن عَبْدِ الله بْن مَعْبَدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأنصَارِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله» .
أخرجه عبد الرزاق (16312).
4004 -
[ح](حَمَّاد بْن سَلَمَةَ، وَخَالِدٌ الحَذَّاء) عَنْ عَمَّارِ بْنِ أبِي عمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ أقُولُ فِي أوْلَادِ المُشْرِكِينَ هُمْ مِنْهُمْ، فَحَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَقِيتُهُ فَحَدَّثَنِي، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ:«رَبُّهُمْ أعْلَمُ بِهِمْ، وَهُوَ خَلَقَهُمْ وَهُوَ أعْلَمُ بِهِمْ، وَبِمَا كَانُوا عَامِلِينَ» .
أخرجه الطيالسي (539)، وأحمد (20973).
4005 -
[ح] ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَألتُ ابْنَ طَاوُسٍ، عَنْ بِنْتٍ وَأُخْتٍ، فَقَالَ: كَانَ أبِي يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهَا شَيْئًا، وَكَانَ طَاوُسٌ، لَا يَرْضَى بِذَلِكَ الرَّجُلِ، قَالَ:«كَانَ أبِي يُمْسِكُ فِيهَا، فَلَا يَقُولُ فِيهَا شَيْئًا، وَقَدْ كَانَ يُسْألُ عَنْهَا» .
أخرجه عبد الرزاق (19038).
- قال ابن رجب: أنَّ مُرَادَ طَاوُسٍ هُوَ هَذَا الحَدِيثُ، [يعني حديث:«ألحِقُوا الفَرَائِضَ بِأهْلِهَا، فَمَا أبْقَتِ الفَرَائِضُ، فَلِأوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ» ] فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ نَصٌّ صَرِيحٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مِيرَاثِ الأُخْتِ مع البِنْتِ، إِنَّمَا كَانَ يَتَمَسَّكُ بِمِثْلِ عُمُومِ هَذَا الحَدِيثِ «جامع العلوم والحكم» . (420/ 2)
4006 -
[ح] مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمَانَ التَّيْمِيُّ، قَالَ: أخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ:«رَأيْتُ نَبِيَّ الله صلى الله عليه وسلم نَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأ» .
أخرجه أحمد (15500).
4007 -
[ح] حُسَيْنِ بْنِ الحَارِثِ الجَدْليِّ، قَالَ: خَطَبَ عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ زَيْدِ بنِ الخطَّابِ في اليَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فيهِ، فَقَالَ: ألَا إِنِّي قَدْ جَالَسْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وسَأَلْتُهُمْ، ألَا وإِنَّهُمْ حَدَّثُونِي، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:«صُومُوا لِرُؤْيَتهِ، وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، وأنُسِكُوا لَها، فإنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُوُّا ثَلاثِينَ، وَإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ مُسْلِمانِ، فَصُومُوا وأَفْطِرُوا» .
أخرجه ابن أبي شيبة في «المسند» (960)، وأحمد (19101).
قال الدارقطني: هذا إسناد متصل صحيح. «سنن الدارقطني» (3/ 119).
4008 -
[ح] الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أخْبَرَنِي عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أبِيهِ - وَكَانَ أبوهُ أحَدَ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ - عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللهَ، وَأثْنَى عَلَيْهِ، وَاسْتَغَفَرَ لِلشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ قَالَ:«إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ تَزِيدُونَ، وَالأنصَارُ لَا يَزِيدُونَ، وَإِنَّ الأنصَارَ عَيْبَتي الَّتي أوَيْتُ إِلَيْهَا، فَأكْرِمُوا كَرِيمَهُمْ، وَتَجاوَزُوا مِنْ مُسِيئِهِمْ» .
أخرجه معمر بن راشد في «الجامع» (19917)، وعبد الرزاق (9754/ 3)، وأحمد (22297).
4009 -
[ح] الأعْمَش، حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي لَيْلَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَوْلَا أنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتي لَأمَرْتُهمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ» .
أخرجه أحمد (23882).
4010 -
[ح] سُفْيَان، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي لَيْلَى، عَنْ بَعْضِ أصْحَابِ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّما نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ، وَالوِصَالِ فِي الصِّيَامِ؛ إِبْقَاءً عَلَى أصْحَابِهِ لَمْ يُحرِّمْهُما، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، فَإِنَّكَ تُواصِلُ قَالَ:«إِنِّي لَسْتُ كَأحَدِكُمْ، إِنِّي أظَلُّ يُطْعِمُني رَبِّي وَيَسْقِيني» .
أخرجه عبد الرزاق (7535)، وابن أبي شيبة (9420)، وأحمد (9683)، وأبو داود (2374).
4011 -
[ح] الأعْمَش، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ يَسَارٍ الجُهَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثنا أصْحَابُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، أنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ، فَنامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى نَبْلٍ مَعَهُ فَأخَذَهَا، فَلمَّا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ فَزِعَ، فَضَحِكَ القَوْمُ، فَقَالَ:«مَا يُضْحِكُكُمْ؟ » فَقَالُوا: لَا، إِلَّا أنَّا، أخَذْنَا نَبْلَ هَذَا فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«لَا يَحِلُّ لمُسْلِمٍ أنْ يُروِّعَ مُسْلِمًا» .
أخرجه ابن أبي شيبة، في «مسنده» (957)، وهناد في «الزهد» (1345)، وأحمد (23452)، وأبو داود (5004).
4012 -
[ح] عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ: كَانَ أوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ابْنَ أبِي لَيْلَى، رَأيْتُ شَيْخًا أبيَضَ الرَّأسِ وَاللِّحْيَةِ عَلَى حِمَارٍ، وَهُوَ يَتْبَعُ جِنَازَةً، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَني فُلانُ بْنُ فُلانٍ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «مَنْ أحَبَّ
لِقَاءَ الله، أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ» قَالَ: فَأكَبَّ القَوْمُ يَبكُونَ، فَقَالَ:«مَا يُبْكِيكُمْ؟ » فَقَالُوا: إِنَّا نكْرَهُ المَوْتَ، قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ إِذَا حَضَرَ:{فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} [الواقعة: 88، 89] فَإِذَا بُشِّرَ بِذَلِكَ أحَبَّ لِقَاءَ الله، وَاللهُ لِلِقَائِهِ أحَبُّ {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ} [الواقعة: 92، 93].
قَالَ عَطَاءٌ وَفِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «ثُمَّ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَإِذَا بُشِّرَ بِذَلِكَ يَكْرَهُ لِقَاءَ الله، وَاللهُ لِلِقَائِهِ أكْرَهُ» .
أخرجه أحمد (18472)، وابْنُ أبِي عُمَرَ كما في «المطالب العالية» . (3211)
4013 -
[ح] هِشَامٌ، عَنْ أبِيهِ، حَدَّثَنِي جَارٌ لخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ، أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ لخَدِيجَةَ:«أيْ خَدِيجَةُ، وَالله لَا أعْبُدُ اللَّاتَ أبدًا، وَالله لَا أعْبُدُ العُزَّى أبدًا» قَالَ: فَتقُولُ خَدِيجَةُ: حِلَّ العُزَّى، قَالَ:«كَانَتْ صَنَمَهُمُ الَّتِي يَعْبُدُونَ ثُمَّ يَضْطَجِعُونَ» .
أخرجه أحمد (18111).
4014 -
[ح] إِسْمَاعِيل بْنَ جَعْفَرٍ، أخْبَرَنِي مُحمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ أبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أنَّ رَجُلًا أخْبَرَهُ: أنَّهُ رَأى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَضُمُّ إِلَيْهِ حَسَنًا وَحُسَيْنًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُما فَأحِبَّهُما» .
أخرجه إسماعيل بن جعفر (314)، وأحمد (23521).
4015 -
[ح] عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثنا عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: وَنَالَ رَجُلٌ مِنْ بَني تَميمٍ عِنْدَهُ، فَأخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى لِيَحْصِبَهُ - ثُمَّ قَالَ عِكْرِمَةُ: حَدَّثَنِي فُلانٌ، مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّ تَميمًا ذُكِرُوا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَجُلٌ: أبْطَأ هَذَا الحَيُّ مِنْ تَميمٍ عَنْ هَذَا الأمْرِ. فَنظَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى مُزَيْنَةَ، فَقَالَ:«مَا أبْطَأ قَوْمٌ هَؤُلَاءِ مِنْهُمْ» .
وَقَالَ رَجُلٌ يَوْمًا: أبْطَأ هَؤُلَاءِ القَوْمُ مِنْ تَميمٍ بِصَدَقَاتِهِمْ، قَالَ: فَأقْبَلَتْ نَعَمٌ حُمرٌ وَسُودٌ لِبَنِي تَميمٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«هَذِهِ نَعَمُ قَوْمِي» .
أخرجه أحمد (17674)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 2/ 733).
4016 -
[ح] مُوسَى بْن عُلَيٍّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبِي، يَقُول: كُنْتُ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ فَذَكَرُوا مَا هُمْ فِيهِ مِنَ العَيْشِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ:«لَقَدْ تُوُفِّيَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَمَا شَبِعَ أهْلُهُ مِنَ الخُبْزِ الغَلِيثِ» .
قَالَ مُوسَى: يَعْنِي الشَّعِيرَ وَالسُّلتَ إِذَا خُلِطَا.
أخرجه أحمد (17924)، والفاكهي (19).
4017 -
[ح] الزُّهْرِيّ: وَأخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ الأنصَارِيُّ، أنَّهُ أخْبَرَهُ بَعْضُ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَئِذٍ لِلنَّاسِ وَهُوَ يُحذِّرُهُمْ فِتْنَةَ الدَّجَّالِ: «إِنَّهُ لَنْ يَرى أحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ حَتَّى يَمُوتَ، وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ مَنْ كَرِهَ عَمَلَهُ» .
أخرجه عبد الرزاق (20820)، وأحمد (24072)، ومسلم (7464)، والترمذي (2235).
4018 -
[ح] سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أنْ يَغْتَسِلَ كُلَّ سَبْعَةِ أيَّامٍ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَأنْ يَسْتَنَّ، وَأنْ يُصِيبَ مِنْ طِيبِ أهْلِهِ» .
أخرجه عبد الرزاق (5296).
4019 -
[ح] سُلَيمَان بْن المُغِيرَةِ، حَدَّثنا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: حَدَّثنا أبو قَتادَةَ، وَأبو الدَّهْمَاءِ، قَالَ عَفَّانُ: وَكَانَا يُكْثِرَانِ الحَجَّ، قَالَا: أتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أهْلِ البَادِيَةِ، فَقَالَ البَدَوِيُّ: أخَذَ بِيَدِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، فَكَانَ فِيمَا حَفِظْتُ عَنْهُ أنْ قَالَ:«إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءً لله، إِلَّا آتاكَ اللهُ خَيْرًا مِنْهُ» .
أخرجه أحمد (21026)، والحارث في «بغية الباحث» (1101)، والنسائي (11810).
4020 -
[ح] جَرِير، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَالَ: دَخَلتُ أنا وَيَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأنصَارِ مِنْ أصْحَابِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مَوْلَاةً لِبَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ: أنَّها تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَكِنِّي أنا أنامُ وَأُصَلِّي، وَأصُومُ وَأُفْطِرُ، فَمَنْ اقْتَدَى بِي فَهُوَ مِنِّي، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتي فَلَيْسَ مِنِّي، إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً ثُمَّ فَتْرةً، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرتُهُ إِلَى بِدْعَةٍ فَقَدْ ضَلَّ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرتُهُ إِلَى سُنَّةٍ فَقَدْ اهْتَدَى» .
أخرجه أحمد (23870)، وأحمد بن منيع في «المطالب العالية» (579).
4021 -
[ح] ثَابِت أبا زَيْدٍ، حَدَّثنا هِلَالٌ يَعْنِي ابْنَ خَبَّابٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، عَنْ مَوْلَاهُ أنَّهُ حَدَّثَهُ، أنَّهُ كَانَ فِيمَنْ يَبْني الكَعْبَةَ فِي الجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: وَلي حَجَرٌ أنا نَحَتُّهُ بِيَدَيَّ أعْبُدُهُ مِنْ دُونِ الله تبارك وتعالى، فَأجِيءُ بِاللَّبَنِ الخَاثِرِ الَّذِي أنْفَسُهُ عَلَى نَفْسِي، فَأصُبُّهُ عَلَيْهِ، فَيجِيءُ الكَلبُ فَيلحَسُهُ، ثُمَّ يَشْغَرُ فَيبُولُ فبنينا حَتَّى بَلَغْنَا مَوْضِعَ الحَجَرِ، وَمَا يَرى الحَجَرَ أحَدٌ، فَإِذَا هُوَ وَسْطَ حِجَارَتِنَا مِثْلَ رَأسِ الرَّجُلِ يَكَادُ يَتَرَاءَى مِنْهُ، وَجْهُ الرَّجُلِ فَقَالَ: بَطْنٌ مِنْ قُريْشٍ نَحْنُ نَضَعُهُ.
وَقَالَ: آخَرُونَ نَحْنُ نَضَعُهُ، فَقَالُوا: اجْعَلُوا بَيْنكُمْ حَكَمًا، قَالُوا: أوَّلَ رَجُلٍ يَطْلُعُ مِنَ الفَجِّ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: أتاكُمُ الأمِينُ، فَقَالُوا لَهُ:«فَوَضَعَهُ فِي ثَوْبٍ، ثُمَّ دَعَا بُطُونَهُمْ فَأخَذُوا بِنوَاحِيهِ مَعَهُ، فَوَضَعَهُ هُوَ صلى الله عليه وسلم» .
أخرجه أحمد (15589)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» (3/ 1/ 195).
4022 -
[ح] سَعِيد الجُرَيْرِيّ، عَنْ أبِي نَضْرَةَ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ:«يَا أيُّها النَّاسُ، ألَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أباكُمْ وَاحِدٌ، ألَا لَا فَضْلَ لِعرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَربِيٍّ، وَلَا أحْمَرَ عَلَى أسْوَدَ، وَلَا أسْوَدَ عَلَى أحْمرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى أبلَّغْتُ» .
قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ الله، ثُمَّ قَالَ:«أيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ » قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ، ثُمَّ، قَالَ:«أيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ » قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «أيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ » ، قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ.
قَالَ: «فَإِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ بَيْنكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأمْوَالَكُمْ - قَالَ: وَلَا أدْرِي قَالَ: أوْ أعْرَاضَكُمْ، أمْ لَا - كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أبلَّغْتُ» قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ الله، قَالَ:«لِيُبلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ» .
أخرجه أحمد (23885)، والحارث بن أبي أسامة في «بغية الباحث» . (51)
4023 -
[ح](المَسْعُودِيّ، وَسُفْيَانَ، وَأبِي الأحْوَصِ) عَنْ أبِي الحَسَنِ التَّيْمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ: كُنْتُ أسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةٍ ظَلمَاءَ، فَسَمِعَ قَارِئًا يَقْرَأُ: قُل يَا أيُّها الكَافِرُونَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«أمَا هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ» وَسِرْنَا، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ: قُل هُوَ اللهُ أحَدٌ، فَقَالَ:«أمَا هَذَا فَقَدْ غُفِرَ لَهُ» فَكَفَفْتُ رَاحِلَتي لِأنظُرَ مَنْ هُوَ فَأُبشِّرَهُ، فَنظَرْتُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَما رَأيْتُ، أحَدًا.
أخرجه سعيد بن منصور (129)، وابن أبي شيبة في المسند (962)، وأحمد (16722)، والدارمي (3691)، والنسائي (7974).
4024 -
[ح] أبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ المُهَلَّبَ بْنَ أبِي صُفْرَةَ قَالَ: أخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الطَّرِيقِ مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ فَلَا يَضُرُّكَ مَنْ مَرَّ عَلَيْكَ» .
أخرجه عبد الرزاق (2276)، وابن أبي شيبة (2868).
، 4025 - [ح] قَتادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ «أنَّهُ أتى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأسْلَمَ عَلَى أنَّهُ لَا يُصَلِّي إِلَّا صَلَاتَيْنِ، فَقَبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (962)، وأحمد (20553).
4026 -
[ح] الجُريْرِيّ، عَنْ أبِي العَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ مُطَرِّفٍ فِي سُوقِ الإِبِلِ، فَجَاءَ أعْرَابِيٌّ مَعَهُ قِطْعَةُ أدِيمٍ، أوْ جِرَابٍ، فَقَالَ: مَنْ يَقْرَأُ؟ أوَ فِيكُمْ مَنْ يَقْرَأُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَأخَذْتُهُ، فَإِذَا فِيهِ:«بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحمَّدٍ رَسُولِ الله لِبَني زُهَيْرِ بْنِ أُقيْشٍ، حَيٍّ مِنْ عُكْلٍ، إِنَّهُمْ إِنْ شَهِدُوا أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأنَّ مُحمَّدًا رَسُولُ الله، وَفَارَقُوا المُشْرِكِينَ، وَأقَرُّوا بِالخُمُسِ فِي غَنَائِمِهِمْ، وَسَهْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَصَفِيَّهُ، فَإِنَّهُمْ آمِنُونَ بِأمَانِ الله وَرَسُولِهِ» .
فَقَالَ لَهُ بَعْضُ القَوْمِ: هَل سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم شَيْئًا تُحدِّثُناهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَحَدِّثْنَا يَرْحَمُكَ اللهُ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أنْ يَذْهَبَ كَثيرٌ مِنْ وَحَرِ صَدْرِهِ فَليَصُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَثَلَاثَةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ» .
فَقَالَ لَهُ القَوْمُ، أوْ بَعْضُهُمْ: أأنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: ألَا أُرَاكُمْ تَتَّهِمُونِي أنْ أكْذِبَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ مَرَّةً: تَخافُونَ وَالله لَا أُحَدِّثَنكُمْ حَدِيثًا سَائِرَ اليَوْمِ ثُمَّ انْطَلَقَ.
أخرجه عبد الرزاق (7877)، وابن أبي شيبة (37790)، وأحمد (21017)، وأبو داود (2999)، والنسائي (4432).
4027 -
[ح] إِبْرَاهِيم بْن نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَبْدِ الله بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي بَكْرٍ قَالَا:«خَطَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ بِمِنًى عَلَى رَاحِلَتِهِ» ، وَنَحْنُ عِنْدَ يَدَيْهَا - قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَلَا أحْسِبُهُ إِلَّا قَالَ - عِنْدَ الجَمْرَةِ.
أخرجه أحمد (23532).