الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبواب المبهمات من النساء
4609 -
[ح] عَبْد الله بْنُ عِيسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الله، قَالَ: وَكَانَ رَجُلَ صِدْقٍ عَنِ امْرَأةٍ مِنْ بَني عَبْدِ الأشْهَلِ قَالَتْ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ لَنا طَرِيقًا إِلَى المَسْجِدِ مُنْتِنَةً فَكَيْفَ نَصْنَعُ إِذَا مُطِرْنَا؟ قَالَ: «ألَيْسَ بَعْدَهَا طَرِيقٌ هِيَ أطْيَبُ مِنْهَا؟ » قَالَتْ: قُلتُ: بَلَى، قَالَ «فَهَذِهِ بِهَذِهِ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (621)، وأحمد (27999)، وابن ماجه (533)، وأبو داود (384).
4610 -
[ح] عَمْرو بْن مَرْزُوقٍ، قَالَ: أخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ رَافِعِ ابْنِ خَدِيجٍ قَالَ: أخْبَرَتْنِي جَدَّتِي يَعْنِي امْرَأةَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: عَفَّانُ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أبِيهِ امْرَأةِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أنَّ رَافِعًا رَمَى مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ، وَيَوْمَ خَيْبَرَ - قَالَ: أنا أشُكُّ - بِسَهْمٍ فِي ثَنْدُوَتِهِ، فَأتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، انْزِعِ السَّهْمَ.
قَالَ: «يَا رَافِعُ، إِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَالقُطْبةَ جَمِيعًا، وَإِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَتَرَكْتُ القُطْبةَ، وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ أنَّكَ شَهِيدٌ» قَالَ: يَا رَسُولَ، الله، بَل انْزِعِ السَّهْمَ وَدَعِ القُطْبةَ، وَاشْهَدْ لِي يَوْمَ القِيَامَةِ أنِّي شَهِيدٌ، قَالَ: فَنزَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم السَّهْمَ وَتَرَكَ القُطْبةَ.
أخرجه ابن سعد (4/ 272)، وأحمد (27669).
4611 -
[ح] يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ القَطَّانِ، عَنْ عُبَيْدِ الله قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ صَفِيَّةَ، عَنْ بَعْضِ أزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أتى عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ لَمْ تُقْبَل لَهُ صَلَاةٌ أرْبَعِينَ يَوْمًا» .
أخرجه أحمد (16755)، ومسلم (5879).
* * *
تمَّ الكتاب بحمد الله تبارك وتعالى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وسلام على عباده الذين اصطفى، وآلِهم وصحبهم.
اللهم اجز عنا محمدًا خير ما جزيت نبيًا عن أمته.
اللهم اغفر لأئمة الحديث وارحمهم وعافهم وارزقهم وأجبرهم وطيب نزلهم وعطر ذكرهم واعل شأنهم وارفع قدرهم واجزهم عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الجزاء.
وكتب
أبو عليّ الحارث بن عليّ الحَسَنيّ
جوف الليل الآخر ليلة الجمعة الموافق للسادس عشر من جمادى الثانية لسنة ألف وأربعمائة وسبع وثلاثين من هجرة أبي القاسم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. في مدينة الأستانة.