الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (1)، وقال تعالى:{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (2)، وقال سبحانه وتعالى:{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً} (3)، وقال سبحانه:{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا} (4)، وعن عمر بن
الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم كنتم تَوَكَّلُون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا)) (5)،
ولابد مع التوكل من الأخذ بالأسباب؛ لأن التوكل يقوم على
ركنين عظيمين:
الركن الأول: اعتماد القلب على الله، والثقة بوعده، ونصره تعالى
.
الركن الثاني: الأخذ بالأسباب المشروعة
؛ ولهذا قال الله تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن
(1) سورة آل عمران، الآية:160.
(2)
سورة آل عمران، الآية:159.
(3)
سورة الأحزاب، الآية:3.
(4)
سورة الفرقان، الآية:58.
(5)
الترمذي، كتاب الزهد، باب في التوكل على الله، برقم 2344، وابن ماجه كتاب الزهد، باب التوكل واليقين، برقم 4164، ومسند أحمد، 1/ 332، برقم 201، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 274.