الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلا يَرْجِعُونَ} 1. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل، لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
خطبة له أيضا
الحمد لله الملك العزيز العلام، العلي العظيم، الكريم السلام، غافر الذنب وقابل التوب من جميع الآثام. أحمده سبحانه على ما اتصف به من صفات الجلال والإكرام. وأشكره على ما أسداه من جزيل الفضل والإنعام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أرجو بها الفوز بدار السلام.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أظهر الله به الإيمان والإسلام. اللهم صلّ على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه البررة الكرام، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد فيا أيها الناس، اتقوا الله تقية من خاف وحذر2 واستقام، والتزموا ما أوجبه عليكم من حقوق الإيمان والإسلام، وأحبوه تعالى بما غذاكم به من سوابغ المن والإنعام، واشكروه على ما أولاكم من جزيل الفضل والإكرام. عباد الله قد وضح السبيل فما هذا الإعراض والإحجام؟ وقد استمع النذير 3 فما هذا الإخلاد، والدار ليست بدار
1 سورة يس آية: 60-67.
2 في طبعة أم القرى: فاستقام.
3 هكذا في طبعة السلفية ، وفي طبعة أم القرى: أسمع.