المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الْحَمد لله رب الْعَالمين قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ - الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ لَا يقْضِي القَاضِي إِلَّا وَهُوَ شبعان رَيَّان

- ‌ أَن مَمْلُوكاسرق فَعَفَا عَنهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌ فِي قِيَامه عليه السلام فِي رَمَضَان لَيْلَة بِالنَّاسِ

- ‌ إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فَلَا يجلس حَتَّى يرْكَعرَكْعَتَيْنِ، وَإِذا دخل بَيته كَذَلِك

- ‌ طَعَام الْبَخِيل دَاء

- ‌ لَا يسمع بِي أحد من هَذِه الْأمة، لَا يَهُودِيّ، وَلَا نَصْرَانِيّ

- ‌ حَدِيث فِي قَضَاء صَوْم التَّطَوُّع

- ‌ إِذا كَانَ دم الْحيضفَإِنَّهُ أسود يعرف

- ‌لتغتسل لِلظهْرِ وَالْعصر غسلا وَاحِدًا

- ‌ لما حضرت أَبَا طَالب الْوَفَاة

- ‌ لَيْسَ على النِّسَاء حلق

- ‌ وَقت العقيق

- ‌ فمنا من رمى بستوَمنا من رمى بِسبع

- ‌ عَن عبد الله الصنَابحِي فِي فضلية الْوضُوء

- ‌ حَدِيث معَاذ فِي زَكَاة الْبَقر

- ‌ حَدِيث: " ستر وَجه الْمَرْأَة

- ‌ رش على قبرإِبْرَاهِيم

- ‌ كَانَ لَا يَأْذَن لمن لم يبْدَأ بِالسَّلَامِ

- ‌ من (3 / ب) صلى وَحده ثمَّ أدْركالْجَمَاعَة فَليصل، إِلَّا الْفجْر وَالْعصر

- ‌ لَا يحصنالشّرك شَيْئا

- ‌ من لم يقْرَأ بِأم الْقُرْآن

- ‌ حَدِيث فِي قَضَاء صَوْم التَّطَوُّع

- ‌ لَا تحج إِلَّا بِإِذن زَوجهَا

- ‌ فِي غسلالْأُنْثَيَيْنِ من الْمَذْي

- ‌ لَا وضوء لمن لم يسم

- ‌ بشر بن الْمفضل، عَن عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة، عَن أبي ثفال

- ‌ نهي أَن يُسْتَفَاد فِي الْمَسْجِد

- ‌ حَدِيث ابْن جريح، عَن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ، عَن عَبَّاس بن عبيد اللهابْن عَبَّاس، عَن الْفضل بن عَبَّاس

- ‌ إِذا تَوَضَّأ عَرك عارضيه

- ‌ كَانَ يقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الَّتِي يُوتر بعدهمَا بسبح، وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ، وَيقْرَأ فِي الْوتر: قل هُوَ الله أحد، والمعوذتين

- ‌ إِذا توفّي أحدكُم فَوجدَشَيْئا فليكفن فِي ثوب حبرَة

- ‌ صوما يَوْمًا مَكَانَهُ

- ‌ من ملك زادا وراحلة، وَلم يحجّ

- ‌ مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ

- ‌ أسلمت وتحتي أختَان

- ‌ أسلم وَله عشر نسْوَة

- ‌ أَن غيلَان بن سَلمَة أسلم

- ‌ غيلَانالثَّقَفِيّ أسلم وَعِنْده عشر نسْوَة

- ‌ لَا تطلق النِّسَاء إِلَّا من رِيبَة، إِن الله لَا يحب الذواقين

- ‌ ثَلَاث جدهن جد

- ‌ النَّهْي عَن الْكَلْب إِلَّا كلب الصَّيْد

- ‌ إِذا اخْتلف البيعان، وَلَيْسَ بَيِّنَة، فَهُوَ مَا يَقُول رب السّلْعَة، أَويتتاركان

- ‌ لَا يتم بعد احْتِلَام، وَلَا صمَات يَوْم إِلَى اللَّيْل

- ‌ الْخَال وَارِث من لَا وَارِث لَهُ

- ‌ من أسلم على يَد رجل فَهُوَ أولى النَّاس

- ‌ عَليّ كل بَيت فِي الْعَام أضْحِية وعتيرة

- ‌ نهى عَن لبس الذَّهَب إِلَّا مقطعاً

- ‌ أهل الْجنَّة عشرُون وَمِائَة صف

- ‌ أول مَا خلق الله الْقَلَم، فَقَالَ لَهُ: " أجر "، فَجرى بِمَا هُوَكَائِن

- ‌ حَدِيث أبي رزين: يَا رَسُول الله، أَيْن كَانَ رَبنَا؟ قَالَ: " كَانَ فِي عماء

- ‌ أخبرنَا عَن ثِيَاب الْجنَّة، أتنسج

- ‌ وَأدْخل أَصَابِعه فِي صماخ أُذُنَيْهِ

- ‌ إِن أدركتها: أُصَلِّي مَعَهم؟ قَالَ: " إِن شِئْت

- ‌ رخص فِي دم الحبون

- ‌ من قَالَ: يثرب، فَلْيقل: الْمَدِينَة عشرا

- ‌ من كَانَ لنا عَاملا فليتخذ زَوْجَة

- ‌ الرجل أَحَق بصدر دَابَّته

- ‌ حَدِيث عَائِشَة فِي رضَاع سَالم من سهلة خمس رَضعَات

- ‌ الرِّبَا وَإِن كثر فَإِنَّهُ يصير إِلَى قل

- ‌ بيع المحفلات خلابة

- ‌ دعوا النَّاس يرْزق الله بَعضهم

- ‌ كَانَ عِنْدِيتمر فَبِعْته بأجود مِنْهُ بِنصْف كَيْله، أَو بِبَعْض كَيْله

- ‌ إِن الله يَقُول: ابْن آدم، تفرغ لعبادتي، املأ صدرك غَنِي

- ‌ مَا طلعت الشَّمْس إِلَّا بعث لجنبتيها ملكان يناديان: يَا أَيهَا النَّاس هلموا إِلَى ربكُم

- ‌ تَدْنُو الشَّمْس يَوْم الْقِيَامَة قدرميل، تغلي مِنْهَا الْهَوَام كَمَا تغلي الْقُدُور على الأثافي

- ‌ إِذا قَرَأْتُمْالْحَمد، فاقرءوا: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، إِنَّهَا إِحْدَى آياتها

- ‌ كَان إِذا تَوَضَّأ أَخذ كفا فَأدْخلهُ تَحت حنكه

- ‌ اغسلوا قَتْلَاكُمْ

- ‌ حَدِيث أم سَلمَة فِي زَكَاة الْحلِيّ

- ‌ من كَانَ عَلَيْهِ صَوْم رَمَضَان فليسرده وَلَا يقطعهُ

- ‌ غزونا خَيْبَر فأصبنا غنما فقسم بَعْضهَا

- ‌ أَن النهبة لَيست بأحل من الْميتَة

- ‌ امْرَأَة أَعْطَاهَا ابْنهَا حديقة

- ‌ اشتركنا (9 / ب) فِي الْبَقَرَة سَبْعَة، وَفِي الْبَعِيرعشرَة

- ‌ يقبل تَوْبَة عَبده مَا لم يُغَرْغر

- ‌ كل ابْن آدم خطَّاء

- ‌ إِذا أمسك الرجل الرجل وَقَتله آخر، يقتل الْقَاتِل، وَيحبس الممسك

- ‌ إِذا سجد فَلَا يبرك كالبعير

- ‌ الأَرْض كلهَا مَسْجِد إِلَّا الْمقْبرَة وَالْحمام

- ‌ لعن زوارات الْقُبُور

- ‌ وَقَالَ فِي الْجِهَاد: خَالِد بن الفزر، لَيْسَ بِالْقَوِيّ

- ‌ حَدِيث خباب: شَكَوْنَا

- ‌ التَّشْدِيد فِي زِيَارَة النِّسَاء الْقُبُور

- ‌ذكر المصنفين الَّذين أخرج عَنْهُم فِي كِتَابه من متن أَو عِلّة:

الفصل: ‌ ‌المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الْحَمد لله رب الْعَالمين قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ

‌المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمد لله رب الْعَالمين

قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ رحمه الله فِي كِتَابه " مُخْتَصر

كتاب الْوَهم والإبهام " لِابْنِ الْقطَّان:

قَالَ الْحَافِظ الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن يحيى بن إِبْرَاهِيم

ابْن يحيى الْكِنَانِي الْحِمْيَرِي الفاسي المغربي - عرف بِابْن الْقطَّان - المتوفي سنة 628:

الْحَمد لله كَمَا يحِق لَهُ وَيجب، وَالصَّلَاة على نبيه مُحَمَّد الْمُنْتَخب - فَذكر خطْبَة

ابْن الْقطَّان.

[وَكتب الذَّهَبِيّ أَيْضا على ظَاهر الْكتاب قَائِلا عَن ابْن الْقطَّان] :

لقد أسرف فِي المحاققة والتعنت لِلْحَافِظِ أبي مُحَمَّد، وَبَالغ فِي ذَلِك

، وَأصَاب فِي كثير من ذَلِك، وَلم يصب فِي أَمَاكِن، وَغلط فِيهَا، وألزم أَبَا مُحَمَّد

بتطويل الْكَلَام على الْأَحَادِيث بِمَا لَا يُنَاسب الْأَحْكَام المختصرة الَّتِي بِلَا أَسَانِيد، وَعمد

إِلَى رُوَاة لَهُم جلالة وجلادة فِي الْعلم، وحديثهم فِي مُعظم دواوين الْإِسْلَام فغمزهم

بِكَوْن أَن أحدا من القدماء مَا نَص على توثيقهم بِحَسب مَا اطلع هُوَ عَلَيْهِ، وقاعدته

كَابْن حزم، وَأهل الْأُصُول: يقبل مَا روى الثِّقَة سَوَاء خُولِفَ أَو رفع الْمَوْقُوف أَو وصل

الْمُرْسل.

وَالرجل [فحافظ] فِي الْجُمْلَة لَهُ اطلَاع عَظِيم، وَتوسع فِي الرِّجَال،

ص: 23