‌ من كان عليه صوم رمضان فليسرده ولا يقطعه - الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

قلت: لكنه منكرجدا تكلم فِي حَنْظَلَة لأَجله.

(73)

‌

‌ حَدِيث أم سَلمَة فِي زَكَاة الْحلِيّ

فِيهِ ثَابت بن عجلَان، وَلَا يحْتَج بِهِ.

فَهَذَا [مَا قَالَه] غَيره، [بل قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يُتَابع على حَدِيثه، تحامل

مِنْهُ] ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا يمس بِهَذَا من لَا يعرف بالثقة، وثابت فَثِقَة.

قلت: قَالَ أَحْمد (9 / أ) : أَنا مُتَوَقف فِيهِ.

(74)

حَدِيث: "‌

‌ من كَانَ عَلَيْهِ صَوْم رَمَضَان فليسرده وَلَا يقطعهُ

".

رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الْقَاص عَن الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة

مَرْفُوعا، وَقد وثق وَضعف.

قلت: [قَالَ أَبُو حَاتِم: أنكر عَلَيْهِ حَدِيث، وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَقَالَ أَحْمد:

لَيْسَ بِهِ بَأْس؛ فَإِذن هَذَا الحَدِيث لَا بَأْس بِهِ] .

قلت: بل هَذَا مُنكر، والْعَلَاء [لَيْسَ] بِشَيْء.