الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويقظة وفطنة قل من يجاريه فِي زَمَانه أَخذ الْفَنّ من المطالعة.
(1)
حَدِيث للدارقطني من رِوَايَة الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْعمريّ: "
لَا يقْضِي القَاضِي إِلَّا وَهُوَ شبعان رَيَّان
".
قَالَ: فالقاسم مَتْرُوك.
قلت: الصَّوَاب الْقَاسِم بن عبد الله.
(2)
حَدِيث عصمَة بن مَالك، وَعبد الله بن الْحَارِث بن أبي ربيعَة: "
أَن مَمْلُوكا
سرق فَعَفَا عَنهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ
-، ثمَّ سرق فَعَفَا عَنهُ، فَلَمَّا رفع إِلَيْهِ فِي الْخَامِسَة فَقَطعه ".
الحَدِيث لَا يَصح لإرساله وَضعف إِسْنَاده، فَهَذَا [تغير] .
فَقَالَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وَمَا هُوَ فِي النَّسَائِيّ هَكَذَا، بل فِيهِ: لحماد بن سَلمَة عَن
يُونُس، وَذكر على الْحَاشِيَة.
قلت: صَوَابه يُوسُف بن سعد بدل يُونُس عَن الْحَارِث بن حَاطِب: أَن رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - أُتي بلص، فَقَالَ:" اقْتُلُوهُ "، قَالُوا: إِنَّمَا سرق، قَالَ:" اقْطَعُوا يَده "، ثمَّ سرق،
فَقطعت رجله، ثمَّ سرق على عهد أبي بكر حَتَّى قطعت قوائمه، ثمَّ سرق فَقتله.
فنسبة الْمُؤلف الْخَبَر إِلَى النَّسَائِيّ، وَإِلَى عصمَة بن مَالك، وَعبد الله بن الْحَارِث:
وهم.
(3)
حَدِيث عَائِشَة
فِي قِيَامه عليه السلام فِي رَمَضَان لَيْلَة بِالنَّاسِ
، زَاد فِي
طَرِيق: " وَلَو كتب عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ ".