المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أخبار عبد الله بن عمرو - الزهد لأبي داود

[أبو داود]

فهرس الكتاب

- ‌بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَحِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ

- ‌مِنْ كَلَامِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌مِنْ زُهْدِ عُمَرَ رضي الله عنه وَأَخْبَارِهِ

- ‌مِنْ زُهْدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌أَخْبَارُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَزُهْدِهِ رضي الله عنه

- ‌مِنْ خَبَرِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌مِنْ خَبَرِ الزُّبَيْرِ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌مِنْ خَبَرِ سَعْدٍ

- ‌مِنْ خَبَرِ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌مِنْ خَبَرِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مِنْ خَبَرِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

- ‌مِنْ خَبَرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌مِنْ خَبَرِ أَبِي ذَرٍّ

- ‌مِنْ خَبَرِ أَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌مِنْ زُهْدِ سَلْمَانَ

- ‌مِنْ خَبَرِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ

- ‌مِنْ خَبَرِ بِلَالٍ رحمه الله

- ‌مِنْ خَبَرِ عَمَّارٍ

- ‌مِنْ زُهْدِ حُذَيْفَةَ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌أَخْبَارُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌مِنْ أَخْبَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌أَخْبَارُ عَائِشَةَ

- ‌أَخْبَارُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ بُرَيْدَةَ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ ثَوْبَانَ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ عُبَادَةَ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ أَبِي وَاقِدٍ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ جُنْدُبَ

- ‌زُهْدُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌الْقَاسِمُ

- ‌عُرْوَةُ

- ‌سَالِمٌ

- ‌مِنْ زُهْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌مِنْ زُهْدِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ

- ‌أَبُو صَالِحٍ

- ‌عِرَاكٌ

- ‌عِكْرِمَةُ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ

- ‌مِنْ أَخْبَارِ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ

- ‌يَزِيدُ بْنُ مَيْسَرَةَ

- ‌خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ

الفصل: ‌أخبار عبد الله بن عمرو

‌أَخْبَارُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو

ص: 256

286 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، وَقَرَأْتُهُ عَلَى قُتَيْبَةَ قَالَ: نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: نا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مِنَ الْعِلْمِ لَبَكَيْتُمْ حَتَّى تَنْفدَ دُمُوعُكُمْ، وَلَصَلَّيْتُمْ حَتَّى تَنْقَصِمَ ظُهُورُكُمْ.

ص: 256

287 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: نا حَفْصُ بْنُ دِينَارٍ الضُّبَعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مِنَ الْعِلْمِ لَسَجَدْتُمْ حَتَّى تَنْقَصِفَ ظُهُورُكُمْ، وَلَصَرَخْتُمْ حَتَّى تَنْقَطِعَ أَصْوَاتُكُمْ، فَابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا البُكَاءً فَتَبَاكُوا

ص: 256

288 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا. . . . قَالَ: نا أَبِي قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ قَمْطَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ خُلِّيَ لَهُ سِرْبُهُ يَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَ.

ص: 257

289 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَكُنِ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، يَجْعَلُ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَيَنْشُرُ عَلَيْهِ حَاجَتَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَيُفَارِقُهَا عَلَى أَرْغَبِ مَا كَانَ فِيهَا، وَمَنْ تَكُنِ الْآخِرَةُ نِيَّتُهُ، يَجْعَلُ اللَّهُ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَيَكْفِيهِ حَاجَتَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَيُفَارِقُهَا أَزْهَدَ مَا كَانَ فِيهَا.

ص: 258

290 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ني مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: اتَّعَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَجْتَمِعَا، قَالَ: وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ شَبَبَةٌ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَرْجَى

⦗ص: 259⦘

لِهَذِهِ الْأُمَّةِ؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] . قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا إِنْ كُنْتَ تَقُولُ أَنَّهَا قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] فَإِنَّ أَرْجَى مِنْهَا لِهَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام {أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ: أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] .

ص: 258

291 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، قَالَ: نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ نَشِيطٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: مِنَ الْيَقِينِ يَقِينًا تَجِدُهُ صَلِيبًا لَا يُغَيِّرُهُ شَيْءٌ، وَلَا يَسْتَشْرِكُهُ

⦗ص: 260⦘

الشَّيْطَانُ ، وَمِنَ الْيَقِينِ يَقِينًا تَجِدُهُ وَفِيهِ ضَعْفٌ

ص: 259

292 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حُزْنٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي مَا رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَمْسِ فَأُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ قَالَ: لَا، اذْهَبْ أَنْتَ فَاسْتَفْتِهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْ فُسْطَاطٍ بِمِنًى ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ جَاءَنَا فَأَخْبَرَنَا قَالَ: قُلْتُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، أَفْتِنِي؟ . قَالَ: لَا تَقُلْ بِهَذَا إِلَّا طَيِّبًا ، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ، وَلَا تَعْمَلْ بِهَذَا إِلَّا صَالِحًا يَعْنِي يَدَهُ وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ. قُلْتُ: جَوَّزْتَ فِي الْفُتْيَا قَالَ: إِنْ قُلْتَ ذَاكَ، لَقَدْ أَفْتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِي وَسَطًا مَرَّةً، فَقِيلَ لَهُ تَجُوزُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَزَ مَنْ قَبْلَهُ وَأَجْوَزَ مَنْ بَعْدَهُ.

⦗ص: 261⦘

قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ. . . . . . قَالَ: نَعَمْ "

ص: 260