المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ذكر نزول ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، ومطلعه إلى خلقه - السنة لابن أبي عاصم - جـ ١

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌ ذِكْرُ الْأَهْوَاءِ الْمَذْمُومَةِ نَسْتَعْصِمُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْهَا، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجِبُ سَخَطَهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوَاهُ يُضِلُّهُ

- ‌ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَضِيَ هَدْيَ الرَّجُلِ وَعَمَلَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ

- ‌قَوْلُهُ عليه السلام: الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْأَهْوَاءِ

- ‌قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي مُضِلَّاتِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هَوَى الْمَرْءِ تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي لُزُومِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا زَجَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ وَتَحْذِيرِهِ مِنْهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْبِدَعِ وَإِظْهَارِهَا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، وَتَحْذِيرِهِ إِيَّاهُمْ أَنْ يَتَغَيَّرُوا عَمَّا يَتْرُكُهُمْ عَلَيْهِ، وَأَمْرِهِ بِسُنَّتِهِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ مِنِ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ

- ‌بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْقَتْلِ لِمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي

- ‌بَابٌ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَذَمِّهِ الْفِرَقَ كُلَّهَا إِلَّا وَاحِدَةً، وَذِكْرُ قَوْلِهِ عليه السلام: إِنَّ قَوْمًا سَيَرْكَبُونَ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَمْرِهِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَإِخْبَارِهِ أَنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ الْقَلَمِ أَنَّهُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى، وَمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ يَدْعُو إِلَى خَيْرٍ، وَعِقَابُ مَنْ يَدْعُو إِلَى شَرٍّ

- ‌بَابُ مَا يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الرِّضَا بِالْقَدَرِ وَالرِّضَا بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ احْتِجَاجِ مُوسَى وَآدَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا تَعْمَلُونَ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالطَّبْعِ وَالْجَبْلِ وَالْخَيْرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَخْذِ رَبِّنَا الْمِيثَاقَ مِنْ عِبَادِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ صِغَارًا وَآبَاؤُهُمْ كُفَّارٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، مَا شَاءَ أَقَامَهُ مِنْهَا، وَمَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَعْرِضُ بِهِ وَيَقُولُ: لَا، وَمُصَرِّفِ الْقُلُوبِ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ. وَقَوْلُهُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ: لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا عَدْوَى» ، وَقَوْلُهُ: «مَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقُ لِلشَّرِّ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: لَوْ قُلْتُ: إِنَّ شَيْئًا سَابِقُ الْقَدَرِ، لَقُلْتُ: الْعَيْنُ تَسْبِقُ الْقَدَرَ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَرِّبُ شَيْئًا لِابْنِ آدَمَ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ حِينَ أَرْدَفَهُ فَقَالَ: يَا فَتَى أَلَا أَهَبُ لَكَ، أَلَا أُعَلِّمُكَ

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام فِي الْمُكَذِّبِينَ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَمَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا أَمَرَ بِهِ فِيهِمْ

- ‌ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌بَابُ نَهْيِ النَّبِيِّ عليه السلام عَنْ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} [

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ: اتَّقُوا الْقَدَرَ؛ فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْقَدَرِيَّةُ فِي الْمَنْسَأِ تَحْتَ قَدَمِ الرَّحْمَنِ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ: الْقَدَرِيَّةُ، وَالْمُرْجِئَةُ

- ‌بَابُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ خُصَمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: سَبْعَةٌ لَعَنْتُهُمْ

- ‌بَابُ: الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِ عُمَرَ: الرَّجْمُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، فَلَا تُخْدَعُوا عَنْهُ

- ‌بَابُ: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ سَهْمٌ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْعَزْلِ، وَمَا أَرَادَ اللَّهُ كَوْنَهُ كَوَّنَهُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ مِنْ سُوءِ الْقَدَرِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَوُّذِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي قِصَّةِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ مَسْأَلَةِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تبارك وتعالى لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ شَوْقًا إِلَى لِقَائِهِ، وَالدُّعَاءِ بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تَعَالَى

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ نَرَى رَبَّنَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌بَابٌ فِي رُؤْيَةِ الرَّبِّ عِيَانًا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ نَبِيِّنَا عليه السلام رَبَّهُ تبارك وتعالى فِي مَنَامِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الزِّيَادَةِ بَعْدَ ذِكْرِ الْحُسْنَى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ تَجَلِّي رَبِّنَا عز وجل لِلْجَبَلِ عِنْدَ كَلَامِهِ لِمُوسَى عليه السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُكَلِّمُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ فِي مَنَامِهِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ دُونَ أَرْضِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ نُزُولِ رَبِّنَا تبارك وتعالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَمَطْلَعِهِ إِلَى خَلْقِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْكَلَامِ وَالصَّوْتِ وَالشَّخْصِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ جَهَنَّمَ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّنَا تبارك وتعالى قَدَمَهُ فِيهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ اللَّهَ يَضَعُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ، وَيَطْوِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِيَدِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ ضَحِكِ رَبِّنَا عز وجل

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي اهْتِزَازِ عَرْشِ رَبِّنَا تبارك وتعالى لِمَوْتِ عَبْدِهِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي تَعَجُّبِ رَبِّنَا مِنْ بَعْضِ مَا يَصْنَعُ عِبَادُهُ مِمَّا يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْهِ

- ‌بَابٌ: مِنْ ذِكْرِ عَرْشِ رَبِّنَا تَعَالَى، مِنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَتَقَدَّسَ عُلُوًّا كَبِيرًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ زِيَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ تبارك وتعالى، وَكَلَامِهِ لَهُمْ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ الرُّوحِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ كَلَامِهِ تبارك وتعالى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ رَبِّنَا عز وجل: سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي، وَكَتَبَ ذَلِكَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: لَا تُحَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يُفْزِعُهُمْ وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام: أَنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُونَ: اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي أَمْرِ الرَّبِّ عز وجل

- ‌بَابُ نِسْبَةِ الرَّبِّ تبارك وتعالى

الفصل: ‌باب ذكر نزول ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، ومطلعه إلى خلقه

491 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ، فَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَصْعَدُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ. .» الْحَدِيثَ.

ص: 216

‌بَابُ ذِكْرِ نُزُولِ رَبِّنَا تبارك وتعالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَمَطْلَعِهِ إِلَى خَلْقِهِ

ص: 216

492 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، ثنا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرِّ، صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يَنْزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ "

ص: 217

493 -

ثنا ابْنُ كَاسِبٍ، وَأَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالُوا: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَالْأَغَرِّ صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يَنْزِلُ رَبُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ: مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ "

ص: 217

494 -

حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْأَغَرُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، صَاحِبُ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، أَخْبَرَهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يَنْزِلُ اللَّهُ كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ "

⦗ص: 218⦘

.

495 -

ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَنْزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، «حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» .

496 -

ثنا وَهْبَانُ، ثنا خَالِدٌ، وَثنا أَبُو مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ.

ص: 217

497 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَرْزِقُنِي فَأَرْزُقَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ "

ص: 218

498 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ شَطْرُهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ".

499 -

ثنا هُدْبَةُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ» ، مِثْلَهُ.

ص: 219

500 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، صَاحِبُ الْخَلَنْجِ بِالرَّمْلَةِ، ثنا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ، نَزَلَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟ حَتَّى يَنْشَقَّ الْفَجْرُ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ "

⦗ص: 220⦘

.

502 -

ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَاضِرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُمْهِلُ» ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.

ص: 219

503 -

ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يَنْزِلُ اللَّهُ شَطْرَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى تَتَرَجَّلَ الشَّمْسُ ".

ص: 220

504 -

حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ، يَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ» . قَالَ: وَأَخْبَارُ النُّزُولِ دَالَّةٌ عَلَى أَنَّهُ فِي السَّمَاءِ دُونَ الْأَرْضِ.

ص: 221

506 -

ثنا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ عُبَيْدِ بْنُ السَّبَّاقِ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يَنْزِلُ رَبُّنَا عز وجل مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ الْعُلْيَا: أَلَا نَزَلَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ، فَيَسْجُدُ أَهْلُ السَّمَاءِ. ثُمَّ يُنَادِي فِيهِمْ مُنَادٍ بِذَلِكَ، فَلَا يَمُرُّ بِأَهْلِ سَمَاءٍ إِلَّا وَهُمْ سُجُودٌ ".

ص: 221

507 -

ثنا هُدْبَةُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ

⦗ص: 222⦘

، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يَنْزِلُ رَبُّنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ "

ص: 221