المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في العزل، وما أراد الله كونه كونه - السنة لابن أبي عاصم - جـ ١

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌ ذِكْرُ الْأَهْوَاءِ الْمَذْمُومَةِ نَسْتَعْصِمُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْهَا، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجِبُ سَخَطَهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوَاهُ يُضِلُّهُ

- ‌ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَضِيَ هَدْيَ الرَّجُلِ وَعَمَلَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ

- ‌قَوْلُهُ عليه السلام: الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْأَهْوَاءِ

- ‌قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي مُضِلَّاتِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هَوَى الْمَرْءِ تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي لُزُومِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا زَجَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ وَتَحْذِيرِهِ مِنْهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْبِدَعِ وَإِظْهَارِهَا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، وَتَحْذِيرِهِ إِيَّاهُمْ أَنْ يَتَغَيَّرُوا عَمَّا يَتْرُكُهُمْ عَلَيْهِ، وَأَمْرِهِ بِسُنَّتِهِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ مِنِ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ

- ‌بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْقَتْلِ لِمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي

- ‌بَابٌ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَذَمِّهِ الْفِرَقَ كُلَّهَا إِلَّا وَاحِدَةً، وَذِكْرُ قَوْلِهِ عليه السلام: إِنَّ قَوْمًا سَيَرْكَبُونَ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَمْرِهِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَإِخْبَارِهِ أَنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ الْقَلَمِ أَنَّهُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى، وَمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ يَدْعُو إِلَى خَيْرٍ، وَعِقَابُ مَنْ يَدْعُو إِلَى شَرٍّ

- ‌بَابُ مَا يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الرِّضَا بِالْقَدَرِ وَالرِّضَا بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ احْتِجَاجِ مُوسَى وَآدَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا تَعْمَلُونَ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالطَّبْعِ وَالْجَبْلِ وَالْخَيْرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَخْذِ رَبِّنَا الْمِيثَاقَ مِنْ عِبَادِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ صِغَارًا وَآبَاؤُهُمْ كُفَّارٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، مَا شَاءَ أَقَامَهُ مِنْهَا، وَمَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَعْرِضُ بِهِ وَيَقُولُ: لَا، وَمُصَرِّفِ الْقُلُوبِ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ. وَقَوْلُهُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ: لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا عَدْوَى» ، وَقَوْلُهُ: «مَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقُ لِلشَّرِّ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: لَوْ قُلْتُ: إِنَّ شَيْئًا سَابِقُ الْقَدَرِ، لَقُلْتُ: الْعَيْنُ تَسْبِقُ الْقَدَرَ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَرِّبُ شَيْئًا لِابْنِ آدَمَ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ حِينَ أَرْدَفَهُ فَقَالَ: يَا فَتَى أَلَا أَهَبُ لَكَ، أَلَا أُعَلِّمُكَ

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام فِي الْمُكَذِّبِينَ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَمَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا أَمَرَ بِهِ فِيهِمْ

- ‌ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌بَابُ نَهْيِ النَّبِيِّ عليه السلام عَنْ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} [

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ: اتَّقُوا الْقَدَرَ؛ فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْقَدَرِيَّةُ فِي الْمَنْسَأِ تَحْتَ قَدَمِ الرَّحْمَنِ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ: الْقَدَرِيَّةُ، وَالْمُرْجِئَةُ

- ‌بَابُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ خُصَمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: سَبْعَةٌ لَعَنْتُهُمْ

- ‌بَابُ: الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِ عُمَرَ: الرَّجْمُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، فَلَا تُخْدَعُوا عَنْهُ

- ‌بَابُ: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ سَهْمٌ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْعَزْلِ، وَمَا أَرَادَ اللَّهُ كَوْنَهُ كَوَّنَهُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ مِنْ سُوءِ الْقَدَرِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَوُّذِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي قِصَّةِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ مَسْأَلَةِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تبارك وتعالى لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ شَوْقًا إِلَى لِقَائِهِ، وَالدُّعَاءِ بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تَعَالَى

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ نَرَى رَبَّنَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌بَابٌ فِي رُؤْيَةِ الرَّبِّ عِيَانًا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ نَبِيِّنَا عليه السلام رَبَّهُ تبارك وتعالى فِي مَنَامِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الزِّيَادَةِ بَعْدَ ذِكْرِ الْحُسْنَى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ تَجَلِّي رَبِّنَا عز وجل لِلْجَبَلِ عِنْدَ كَلَامِهِ لِمُوسَى عليه السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُكَلِّمُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ فِي مَنَامِهِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ دُونَ أَرْضِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ نُزُولِ رَبِّنَا تبارك وتعالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَمَطْلَعِهِ إِلَى خَلْقِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْكَلَامِ وَالصَّوْتِ وَالشَّخْصِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ جَهَنَّمَ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّنَا تبارك وتعالى قَدَمَهُ فِيهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ اللَّهَ يَضَعُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ، وَيَطْوِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِيَدِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ ضَحِكِ رَبِّنَا عز وجل

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي اهْتِزَازِ عَرْشِ رَبِّنَا تبارك وتعالى لِمَوْتِ عَبْدِهِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي تَعَجُّبِ رَبِّنَا مِنْ بَعْضِ مَا يَصْنَعُ عِبَادُهُ مِمَّا يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْهِ

- ‌بَابٌ: مِنْ ذِكْرِ عَرْشِ رَبِّنَا تَعَالَى، مِنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَتَقَدَّسَ عُلُوًّا كَبِيرًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ زِيَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ تبارك وتعالى، وَكَلَامِهِ لَهُمْ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ الرُّوحِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ كَلَامِهِ تبارك وتعالى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ رَبِّنَا عز وجل: سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي، وَكَتَبَ ذَلِكَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: لَا تُحَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يُفْزِعُهُمْ وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام: أَنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُونَ: اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي أَمْرِ الرَّبِّ عز وجل

- ‌بَابُ نِسْبَةِ الرَّبِّ تبارك وتعالى

الفصل: ‌باب في العزل، وما أراد الله كونه كونه

‌بَابٌ فِي الْعَزْلِ، وَمَا أَرَادَ اللَّهُ كَوْنَهُ كَوَّنَهُ

ص: 159

ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَامِرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْيَهُودَ تَقُولُ: إِنَّ الْعَزْلَ هِيَ الْمَوْؤُودَةُ الصُّغْرَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كَذَبَتْ يَهُودُ، مَرَّتَيْنِ، لَوْ أَرَادَ اللَّهُ خَلْقَهَا لَمْ يَسْتَطِعْ عَزْلَهَا»

ص: 159

360 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: لَمَّا أَصَبْنَا سَبْيَ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنَ النِّسَاءِ عَزَلْنَا عَنْهُنَّ، قَالَ: ثُمَّ إِنِّي وَافَقْتُ جَارِيَةً فِي السُّوقِ تُبَاعُ. قَالَ: فَمَرَّ بِي رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْجَارِيَةُ يَا أَبَا سَعِيدٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: جَارِيَةٌ لِي أَبِيعُهَا. قَالَ: فَهَلْ كُنْتَ تُصِيبُهَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَلَعَلَّكَ تَبِيعُهَا وَفِي بَطْنِهَا مِنْكَ سَخْلَةٌ. قَالَ: قَدْ كُنْتُ أَعْزِلُ عَنْهَا. قَالَ: تِلْكَ الْمَوْؤُودَةُ الصُّغْرَى. قَالَ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ:«كَذَبَتْ يَهُودُ، كَذَبَتْ يَهُودُ» .

ص: 159

361 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو صِرْمَةَ الْمَازِنِيُّ، فَوَجَدْنَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يُحَدِّثُ كَمَا حَدَّثَ أَبُو سَلَمَةَ، وَأَبُو أُمَامَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كَذَبَتْ يَهُودُ» . وَقَالَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ: «وَمَا عَلَيْكُمْ أَلَّا تَفْعَلُوا، فَقَدْ قَدَّرَ اللَّهُ مَا هُوَ خَالِقٌ مِنْ خَلْقِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .

ص: 160

362 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ لِي خَادِمًا يَسْقِي عَلَى نَاضِحٍ لِي، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا قَدَّرَ اللَّهُ لِنَفْسٍ بِخَلْقِهَا إِلَّا هِيَ كَائِنَةٌ» .

ص: 160

363 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ مِنْدَلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ

⦗ص: 161⦘

: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا خَلَصْتُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَّا بِقَيْنَةٍ، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، أُرِيدُ بِهَا السُّوقَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«جَاءَهَا مَا قُدِّرَ» .

ص: 160

364 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْعَزْلِ عَنْ نِسَاءٍ أَصَبْنَاهُنَّ فَقَالَ: «افْعَلُوا مَا بَدَا لَكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقْضِي مَا أَحَبَّ وَإِنْ كَرِهْتُمْ» .

ص: 161

365 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اصْنَعُوا مَا شِئْتُمْ، فَإِنَّهُ مَا يُرِدْ يَكُنْ» .

ص: 161

366 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا مُبَارَكٌ الْخَيَّاطُ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْعَزْلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَوْ أَنَّ الْمَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ أُهْرِقَ عَلَى صَخْرَةٍ لَأَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا الْوَلَدَ، وَلَيَخْلُقَنَّ اللَّهُ نَفْسًا هُوَ خَالِقُهَا» .

ص: 161

367 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُرَّةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَشْجَعَ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْعَزْلِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا قُدِّرَ مِنَ الرَّحْمَنِ سَيَكُونُ» .

ص: 162

368 -

ثنا يَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْقَنَّادُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارِيَةً وَأَنَا أَشْتَهِي مَا يَشْتَهِي الرِّجَالُ، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْعَزْلَ هِيَ الْمَوْؤُودَةُ الصُّغْرَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«كَذَبَتْ يَهُودُ، كَذَبَتْ يَهُودُ. لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَهُ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَصْرِفَهُ» .

ص: 162