المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما ذكر عن النبي عليه السلام: أن الناس يسألون حتى يقولون: الله خلق كذا، الله خلق كذا، فمن خلق الله - السنة لابن أبي عاصم - جـ ١

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌ ذِكْرُ الْأَهْوَاءِ الْمَذْمُومَةِ نَسْتَعْصِمُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْهَا، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجِبُ سَخَطَهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوَاهُ يُضِلُّهُ

- ‌ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَضِيَ هَدْيَ الرَّجُلِ وَعَمَلَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ

- ‌قَوْلُهُ عليه السلام: الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْأَهْوَاءِ

- ‌قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي مُضِلَّاتِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هَوَى الْمَرْءِ تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي لُزُومِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا زَجَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ وَتَحْذِيرِهِ مِنْهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْبِدَعِ وَإِظْهَارِهَا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، وَتَحْذِيرِهِ إِيَّاهُمْ أَنْ يَتَغَيَّرُوا عَمَّا يَتْرُكُهُمْ عَلَيْهِ، وَأَمْرِهِ بِسُنَّتِهِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ مِنِ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ

- ‌بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْقَتْلِ لِمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي

- ‌بَابٌ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَذَمِّهِ الْفِرَقَ كُلَّهَا إِلَّا وَاحِدَةً، وَذِكْرُ قَوْلِهِ عليه السلام: إِنَّ قَوْمًا سَيَرْكَبُونَ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَمْرِهِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَإِخْبَارِهِ أَنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ الْقَلَمِ أَنَّهُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى، وَمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ يَدْعُو إِلَى خَيْرٍ، وَعِقَابُ مَنْ يَدْعُو إِلَى شَرٍّ

- ‌بَابُ مَا يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الرِّضَا بِالْقَدَرِ وَالرِّضَا بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ احْتِجَاجِ مُوسَى وَآدَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا تَعْمَلُونَ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالطَّبْعِ وَالْجَبْلِ وَالْخَيْرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَخْذِ رَبِّنَا الْمِيثَاقَ مِنْ عِبَادِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ صِغَارًا وَآبَاؤُهُمْ كُفَّارٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، مَا شَاءَ أَقَامَهُ مِنْهَا، وَمَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَعْرِضُ بِهِ وَيَقُولُ: لَا، وَمُصَرِّفِ الْقُلُوبِ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ. وَقَوْلُهُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ: لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا عَدْوَى» ، وَقَوْلُهُ: «مَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقُ لِلشَّرِّ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: لَوْ قُلْتُ: إِنَّ شَيْئًا سَابِقُ الْقَدَرِ، لَقُلْتُ: الْعَيْنُ تَسْبِقُ الْقَدَرَ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَرِّبُ شَيْئًا لِابْنِ آدَمَ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ حِينَ أَرْدَفَهُ فَقَالَ: يَا فَتَى أَلَا أَهَبُ لَكَ، أَلَا أُعَلِّمُكَ

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام فِي الْمُكَذِّبِينَ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَمَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا أَمَرَ بِهِ فِيهِمْ

- ‌ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌بَابُ نَهْيِ النَّبِيِّ عليه السلام عَنْ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} [

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ: اتَّقُوا الْقَدَرَ؛ فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْقَدَرِيَّةُ فِي الْمَنْسَأِ تَحْتَ قَدَمِ الرَّحْمَنِ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ: الْقَدَرِيَّةُ، وَالْمُرْجِئَةُ

- ‌بَابُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ خُصَمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: سَبْعَةٌ لَعَنْتُهُمْ

- ‌بَابُ: الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِ عُمَرَ: الرَّجْمُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، فَلَا تُخْدَعُوا عَنْهُ

- ‌بَابُ: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ سَهْمٌ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْعَزْلِ، وَمَا أَرَادَ اللَّهُ كَوْنَهُ كَوَّنَهُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ مِنْ سُوءِ الْقَدَرِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَوُّذِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي قِصَّةِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ مَسْأَلَةِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تبارك وتعالى لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ شَوْقًا إِلَى لِقَائِهِ، وَالدُّعَاءِ بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تَعَالَى

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ نَرَى رَبَّنَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌بَابٌ فِي رُؤْيَةِ الرَّبِّ عِيَانًا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ نَبِيِّنَا عليه السلام رَبَّهُ تبارك وتعالى فِي مَنَامِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الزِّيَادَةِ بَعْدَ ذِكْرِ الْحُسْنَى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ تَجَلِّي رَبِّنَا عز وجل لِلْجَبَلِ عِنْدَ كَلَامِهِ لِمُوسَى عليه السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُكَلِّمُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ فِي مَنَامِهِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ دُونَ أَرْضِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ نُزُولِ رَبِّنَا تبارك وتعالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَمَطْلَعِهِ إِلَى خَلْقِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْكَلَامِ وَالصَّوْتِ وَالشَّخْصِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ جَهَنَّمَ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّنَا تبارك وتعالى قَدَمَهُ فِيهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ اللَّهَ يَضَعُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ، وَيَطْوِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِيَدِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ ضَحِكِ رَبِّنَا عز وجل

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي اهْتِزَازِ عَرْشِ رَبِّنَا تبارك وتعالى لِمَوْتِ عَبْدِهِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي تَعَجُّبِ رَبِّنَا مِنْ بَعْضِ مَا يَصْنَعُ عِبَادُهُ مِمَّا يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْهِ

- ‌بَابٌ: مِنْ ذِكْرِ عَرْشِ رَبِّنَا تَعَالَى، مِنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَتَقَدَّسَ عُلُوًّا كَبِيرًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ زِيَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ تبارك وتعالى، وَكَلَامِهِ لَهُمْ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ الرُّوحِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ كَلَامِهِ تبارك وتعالى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ رَبِّنَا عز وجل: سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي، وَكَتَبَ ذَلِكَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: لَا تُحَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يُفْزِعُهُمْ وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام: أَنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُونَ: اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي أَمْرِ الرَّبِّ عز وجل

- ‌بَابُ نِسْبَةِ الرَّبِّ تبارك وتعالى

الفصل: ‌باب ما ذكر عن النبي عليه السلام: أن الناس يسألون حتى يقولون: الله خلق كذا، الله خلق كذا، فمن خلق الله

‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام: أَنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُونَ: اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ

؟

ص: 292

644 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، ثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: " لَيَسْأَلَنَّكُمُ النَّاسُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يَقُولُوا: اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ، فَمَنْ خَلَقَهُ؟ "، قَالَ يَزِيدُ: فَحَدَّثَنِي عَنْهُ ابْنُ صَبِيغٍ السَّلَمِيُّ، أَنَّهُ رَأَى رَكْبًا أَتَوْا أَبَا هُرَيْرَةَ فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ:«اللَّهُ أَكْبَرُ مَا حَدَّثَنِي خَلِيلِي بِشَيْءٍ إِلَّا وَقَدْ رَأَيْتُهُ، أَوْ أَنَا أَنْتَظِرُهُ»

ص: 292

645 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنْ سَأَلَكُمُ النَّاسُ عَنْ ذَلِكَ فَقُولُوا: اللَّهُ كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَاللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، وَاللَّهُ كَائِنٌ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ "

ص: 292

646 -

ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللَّهُ عز وجل: " لَا يَزَالُ عَبْدِي يَسْأَلُ عَنِّي: هَذَا اللَّهُ خَلَقَنِي، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ "

ص: 292

ثنا أَبُو بَكْرٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَ يَقُولُونَ: مَا كَذَا مَا كَذَا، حَتَّى يَقُولُوا: اللَّهُ خَالِقُ النَّاسِ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَضِلُّونَ "

ص: 293

648 -

ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَجْلَحِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" الشَّيْطَانُ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ. فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ. فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَقُولُوا: آمَنَّا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ "

649 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:" يَقُولُ: مَا كَذَا، مَا كَذَا، حَتَّى يَقُولَ: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ "، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

ص: 293

650 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا أَبُو الْأَسْوَدِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يَأْتِي الشَّيْطَانُ الْإِنْسَانَ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ. فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الْأَرَضِينَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ. حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ "

ص: 293

651 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَ مِنْ ذَلِكَ: فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ "

ص: 294

652 -

ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارِ، ثنا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي طُوَالَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَ يَقُولُونَ: هَذَا اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ "

ص: 294

653 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " يُوشِكُ النَّاسُ أَنْ يَسْأَلُوا نَبِيَّهُمْ حَتَّى يَقُولَ قَائِلُهُمْ: هَذَا اللَّهُ خَالِقُ الْخَلْقِ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقُلِ: {اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا} [الإخلاص: 2] أَحَدٌ، ثُمَّ لِيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ "

ص: 294