المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب نسبة الرب تبارك وتعالى - السنة لابن أبي عاصم - جـ ١

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌ ذِكْرُ الْأَهْوَاءِ الْمَذْمُومَةِ نَسْتَعْصِمُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْهَا، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجِبُ سَخَطَهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوَاهُ يُضِلُّهُ

- ‌ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَضِيَ هَدْيَ الرَّجُلِ وَعَمَلَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ

- ‌قَوْلُهُ عليه السلام: الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْأَهْوَاءِ

- ‌قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي مُضِلَّاتِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هَوَى الْمَرْءِ تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي لُزُومِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا زَجَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ وَتَحْذِيرِهِ مِنْهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْبِدَعِ وَإِظْهَارِهَا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، وَتَحْذِيرِهِ إِيَّاهُمْ أَنْ يَتَغَيَّرُوا عَمَّا يَتْرُكُهُمْ عَلَيْهِ، وَأَمْرِهِ بِسُنَّتِهِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ مِنِ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ

- ‌بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْقَتْلِ لِمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي

- ‌بَابٌ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَذَمِّهِ الْفِرَقَ كُلَّهَا إِلَّا وَاحِدَةً، وَذِكْرُ قَوْلِهِ عليه السلام: إِنَّ قَوْمًا سَيَرْكَبُونَ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَمْرِهِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَإِخْبَارِهِ أَنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ الْقَلَمِ أَنَّهُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى، وَمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ يَدْعُو إِلَى خَيْرٍ، وَعِقَابُ مَنْ يَدْعُو إِلَى شَرٍّ

- ‌بَابُ مَا يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الرِّضَا بِالْقَدَرِ وَالرِّضَا بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ احْتِجَاجِ مُوسَى وَآدَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا تَعْمَلُونَ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالطَّبْعِ وَالْجَبْلِ وَالْخَيْرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَخْذِ رَبِّنَا الْمِيثَاقَ مِنْ عِبَادِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ صِغَارًا وَآبَاؤُهُمْ كُفَّارٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، مَا شَاءَ أَقَامَهُ مِنْهَا، وَمَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَعْرِضُ بِهِ وَيَقُولُ: لَا، وَمُصَرِّفِ الْقُلُوبِ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ. وَقَوْلُهُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ: لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا عَدْوَى» ، وَقَوْلُهُ: «مَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقُ لِلشَّرِّ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: لَوْ قُلْتُ: إِنَّ شَيْئًا سَابِقُ الْقَدَرِ، لَقُلْتُ: الْعَيْنُ تَسْبِقُ الْقَدَرَ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَرِّبُ شَيْئًا لِابْنِ آدَمَ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ حِينَ أَرْدَفَهُ فَقَالَ: يَا فَتَى أَلَا أَهَبُ لَكَ، أَلَا أُعَلِّمُكَ

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام فِي الْمُكَذِّبِينَ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَمَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا أَمَرَ بِهِ فِيهِمْ

- ‌ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌بَابُ نَهْيِ النَّبِيِّ عليه السلام عَنْ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} [

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ: اتَّقُوا الْقَدَرَ؛ فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْقَدَرِيَّةُ فِي الْمَنْسَأِ تَحْتَ قَدَمِ الرَّحْمَنِ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ: الْقَدَرِيَّةُ، وَالْمُرْجِئَةُ

- ‌بَابُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ خُصَمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَابُ: سَبْعَةٌ لَعَنْتُهُمْ

- ‌بَابُ: الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِ عُمَرَ: الرَّجْمُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، فَلَا تُخْدَعُوا عَنْهُ

- ‌بَابُ: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ سَهْمٌ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ عليه السلام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْعَزْلِ، وَمَا أَرَادَ اللَّهُ كَوْنَهُ كَوَّنَهُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ مِنْ سُوءِ الْقَدَرِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَوُّذِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي قِصَّةِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ مَسْأَلَةِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تبارك وتعالى لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ شَوْقًا إِلَى لِقَائِهِ، وَالدُّعَاءِ بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تَعَالَى

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ نَرَى رَبَّنَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌بَابٌ فِي رُؤْيَةِ الرَّبِّ عِيَانًا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ نَبِيِّنَا عليه السلام رَبَّهُ تبارك وتعالى فِي مَنَامِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الزِّيَادَةِ بَعْدَ ذِكْرِ الْحُسْنَى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ تَجَلِّي رَبِّنَا عز وجل لِلْجَبَلِ عِنْدَ كَلَامِهِ لِمُوسَى عليه السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُكَلِّمُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ فِي مَنَامِهِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ دُونَ أَرْضِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ نُزُولِ رَبِّنَا تبارك وتعالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَمَطْلَعِهِ إِلَى خَلْقِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْكَلَامِ وَالصَّوْتِ وَالشَّخْصِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ جَهَنَّمَ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّنَا تبارك وتعالى قَدَمَهُ فِيهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ اللَّهَ يَضَعُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ، وَيَطْوِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِيَدِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ ضَحِكِ رَبِّنَا عز وجل

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي اهْتِزَازِ عَرْشِ رَبِّنَا تبارك وتعالى لِمَوْتِ عَبْدِهِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي تَعَجُّبِ رَبِّنَا مِنْ بَعْضِ مَا يَصْنَعُ عِبَادُهُ مِمَّا يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْهِ

- ‌بَابٌ: مِنْ ذِكْرِ عَرْشِ رَبِّنَا تَعَالَى، مِنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَتَقَدَّسَ عُلُوًّا كَبِيرًا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ زِيَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ تبارك وتعالى، وَكَلَامِهِ لَهُمْ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ الرُّوحِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ كَلَامِهِ تبارك وتعالى

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ رَبِّنَا عز وجل: سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي، وَكَتَبَ ذَلِكَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: لَا تُحَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يُفْزِعُهُمْ وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام: أَنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُونَ: اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، اللَّهُ خَلَقَ كَذَا، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي أَمْرِ الرَّبِّ عز وجل

- ‌بَابُ نِسْبَةِ الرَّبِّ تبارك وتعالى

الفصل: ‌باب نسبة الرب تبارك وتعالى

662 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا لَا نُحِبُّ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ، وَإِنْ لَنَا مَا طَلُعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ. قَالَ:«قَدْ وَجَدْتُمْ ذَلِكَ؟» قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: «ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ»

ص: 297

‌بَابُ نِسْبَةِ الرَّبِّ تبارك وتعالى

ص: 297

663 -

ثنا أَبُو كَامِلٍ الْفُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ الْخُرَاسَانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 2]

⦗ص: 298⦘

، قَالَ: فَالصَّمَدُ: الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يَلِدُ أَوْ يُولَدُ إِلَّا سَيَمُوتُ. وَلَيْسَ بِشَيْءٍ يَمُوتُ إِلَّا يُورَثُ. وَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمُوتُ وَلَا يُورَثُ. {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 4] قَالَ: لَيْسَ لَهُ شَبِيهٌ، وَلَا مِثْلٌ، وَلَا عَدِيلٌ.

ص: 297

664 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ، قَالَ لِأَحْبَارِ الْيَهُودِ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُحْدِثَ بِمَسْجِدِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَهْدًا. قَالَ: فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ» . قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْتُ: فَانْعَتْ لَنَا رَبَّكَ. قَالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 2] ". قَالَ: وَقَرَأَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 298

665 -

حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثنا هُشَيْمٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْكُوفِيُّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ

ص: 299

666 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثنا أَبِي، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي قَدِ انْتَهَى سُؤْدَدُهُ "

ص: 299

667 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ:" الَّذِي لَا يَخْرُجُ مِنْهُ شَيْءٌ. يَعْنِي: الصَّمَدَ "

668 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: الَّذِي لَا يَخْرُجُ مِنْهُ شَيْءٌ

669 -

ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مِثْلَهُ

⦗ص: 300⦘

.

670 -

ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مِثْلَهُ.

ص: 299

671 -

ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي لَا شَيْءَ أَسْوَدَ مِنْهُ

ص: 300

672 -

ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، وابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: " الصَّمَدُ: الَّذِي قَدِ انْتَهَى سُؤْدَدُهُ

ص: 300

673 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، ووَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، ح. وَثنا أَبُو مُوسَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ

ص: 300

674 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، وَثنا أَبُو مُوسَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ "

675 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ ، ح. وثنا أَبُو مُوسَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، مِثْلَهُ

ص: 300

676 -

ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا ابْنُ أَخِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، وَعَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَفَ

ص: 301

677 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الْمُسْتَقِيمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ حَشْوَةٌ

ص: 301

678 -

ثنا أَبُو مُوسَى، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ، قَالَ: الصَّمَدُ: الْمُصْمَتُ

ص: 301

679 -

ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: الصَّمَدُ: الْبَاقِي بَعْدَ خَلْقِهِ وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ.

ص: 301

680 -

ثنا أَبُو مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ح. وثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:{الصَّمَدُ} [الإخلاص: 2] : الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَفَ "

ص: 301

681 -

حَدَّثَنَا ابْنُ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: الصَّمَدُ: الدَّائِمُ

ص: 302

682 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وعِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا يَأْكُلُ الطَّعَامَ

683 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِيِّ مِثْلَهُ.

ص: 302

684 -

حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا يَأْكُلُ الطَّعَامَ، وَلَا يَشْرَبُ الشَّرَابَ

ص: 302

وَ685 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، ح. وَثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ

686 -

ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، مِثْلَهُ

ص: 302

687 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، ثنا ابْنُ سَوَاءٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي يَصْمِدُ إِلَيْهِ النَّاسُ حَوَائِجَهُمْ

ص: 303

688 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، فِي قَوْلِهِ الصَّمَدُ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَفَ

ص: 303

689 -

حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ

ص: 303

690 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ

ص: 303

691 -

حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ أَمْعَاءٌ

ص: 303

692 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى رَأْسِ الْمُشْرِكِينَ، يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَقَالَ الْمُشْرِكُ: هَذَا الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ نُحَاسٍ. فَتَعَاظَمَ مَقَالَتُهُ فِي صَدْرِ رَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ. فَقَالَ:«ارْجِعْ إِلَيْهِ» . فَرَجَعَ إِلَيْهِ بِمِثْلِ ذَلِكَ، وَأَرْسَلَ اللَّهُ تبارك وتعالى عَلَيْهِ صَاعِقَةً مِنَ السَّمَاءِ، فَأَهْلَكَتْهُ، وَرَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الطَّرِيقِ لَا يَدْرِي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ صَاحِبَكَ بَعْدَكَ» . وَنَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ} [الرعد: 13] .

ص: 304

693 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: يَشْتِمُنِي ابْنُ آدَمَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَشْتِمَنِي، فَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ أَنْ يَقُولَ: إِنِّي اتَّخَذْتُ وَلَدًا. وَلَمْ أَتَّخِذْ وَلَدًا "، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.

ص: 304

694 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ:{وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} [ص: 25] قَالَ: ذَلِكَ الدُّنُوُّ مِنْهُ، حَتَّى أَنْ يَمَسَّهُ بِبَعْضِهِ

ص: 305

695 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ:{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: يُقْعِدُهُ مَعَهُ عَلَى الْعَرْشِ

ص: 305

696 -

ثنا أَبُو أَيُّوبَ الْخَبَائِرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَمْشِي ذَاتَ يَوْمٍ فِي طَرِيقٍ، فَنَادَاهُ الْجَبَّارُ تبارك وتعالى: يَا مُوسَى فَالْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَمْ يَرَ أَحَدًا، ثُمَّ نَادَاهُ الثَّانِيَةَ: يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، فَالْتَفَتَ يَمِينًا، وَشِمَالًا فَلَمْ يَرَ أَحَدًا، فَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ، ثُمَّ نُودِيَ الثَّالِثَةَ: يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا. فَقَالَ: لَبَّيْكَ، وَخَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا. فَقَالَ: ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: يَا مُوسَى، إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ تَسْكُنَ فِي ظِلِّ عَرْشِي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي. يَا مُوسَى، فَكُنْ لِلْيَتِيمِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ، وَكُنْ لِلْأَرْمَلَةِ كَالزَّوْجِ الْعَطُوفِ. يَا مُوسَى، ارْحَمْ تُرْحَمْ. يَا مُوسَى، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ. يَا مُوسَى، نَبِّئْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ لَقِيَنِي وَهُوَ

⦗ص: 306⦘

جَاحِدٌ لِمُحَمَّدٍ أَدْخَلْتُهُ النَّارَ وَلَوْ كَانَ خَلِيلِي إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى كَلِيمِي. فَقَالَ: إِلَهِي وَمَنْ أَحْمَدُ؟ فَقَالَ: يَا مُوسَى، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْهُ، كَتَبْتُ اسْمَهُ مَعَ اسْمِي فِي الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِأَلْفَيْ أَلْفِ سَنَةٍ. وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، إِنَّ الْجَنَّةَ لَمُحَرَّمَةٌ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِي حَتَّى يَدْخُلَهَا مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ. قَالَ مُوسَى: وَمَنْ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: أُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ، يَحْمَدُونَ صُعُودًا وَهُبُوطًا وَعَلَى كُلِّ حَالٍ، يَشُدُّونَ أَوْسَاطَهُمْ،، وَيُطَهِّرُونَ أَطْرَافَهُمْ، صَائِمُونَ بِالنَّهَارِ، رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ، أَقْبَلُ مِنْهُمُ الْيَسِيرَ، وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: إِلَهِي اجْعَلْنِي نَبِيَّ تِلْكَ الْأُمَّةِ. قَالَ: نَبِيُّهَا مِنْهُمْ. قَالَ: اجْعَلْنِي مِنْ أُمَّةِ ذَلِكَ النَّبِيِّ. قَالَ: اسْتَقْدَمْتَ وَاسْتَأْخَرُوا يَا مُوسَى، وَلَكِنْ يَا مُوسَى سَأَجْمَعُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ فِي دَارِ الْجَلَالِ "

ص: 305