المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌خروج الدابة ويتبع ذلك أو يسبقه -لا ندري بالتحديد- خروج الدابة، - أشراط الساعة الكبرى - المغامسي - جـ ٤

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ نزول عيسى ابن مريم وبداية التغير وخروج يأجوج ومأجوج

- ‌علامات الساعة الكبرى

- ‌ذكر قول من زعم أن المهدي هو ابن الحنفية

- ‌ذكر من يقف في وجه الدجال

- ‌اختلاف النصارى في عيسى عليه السلام

- ‌يهدي الله لنوره من يشاء

- ‌دعوة الله تعالى النصارى إلى الدين

- ‌نزول عيسى عليه السلام وعمله بشريعة رسول الله

- ‌خروج يأجوج ومأجوج

- ‌طيب العيش بعد هلاك يأجوج ومأجوج

- ‌بشرية يأجوج ومأجوج

- ‌حكمة الله تعالى في خفاء مكان يأجوج ومأجوج

- ‌بيان ظاهر الأحاديث فيما يستوطنه عيسى عليه السلام

- ‌ابتداء زوال الدنيا بعد حصول طيب العيش

- ‌طلوع الشمس من مغربها

- ‌الحث على العمل قبل امتناع التوبة

- ‌خروج الدابة

- ‌هدم الكعبة

- ‌الرحيل عن الدنيا

- ‌بيان معنى الموت

- ‌فرار الخلق من الموت

- ‌قابض الروح ونافخها

- ‌سنية تغميض عيني الميت ومشروعية تقبيله

- ‌غسل الميت

- ‌تكفين الميت

- ‌الصلاة على الميت

- ‌دفن الميت

- ‌حب المرء للدنيا وكراهيته الموت

- ‌الدنيا مزرعة للآخرة

- ‌الحاجة إلى جزء من الغفلة عن الموت

الفصل: ‌ ‌خروج الدابة ويتبع ذلك أو يسبقه -لا ندري بالتحديد- خروج الدابة،

‌خروج الدابة

ويتبع ذلك أو يسبقه -لا ندري بالتحديد- خروج الدابة، فالله تعالى يقول:{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ} [النمل:82].

وقوله تبارك اسمه وجل ثناؤه: {تُكَلِّمُهُمْ} [النمل:82] صريح واضح جداً في أن هذه الدابة تخاطب الناس، وجاء في حديث صحيح أنها تسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون أي: يكبرون، وينقطع أثرها، فيأتي الرجل فيشتري الثوب فيسأل: ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من ذلك الموسوم.

أي: من ذلك الرجل الذي عليه وسم على خرطومه، أي: على أنفه، فتسم المؤمن أو تسم الكافر، أي: تميز أهل الكفر من أهل الإيمان ولا ريب في أن هذه علامة كبرى تدل على قرب قيام الساعة.

ولم يرد نص صريح في مكان خروج الدابة، ولكن نقل عن ابن عمر أنها تخرج من جبل الصفا، وإن صح الإسناد فقول ابن عمر أحب إلينا من قول غيره، وإن لم يصح الإسناد -والعلم عند الله- فالله أعلم من حيث تخرج، وأياً كان الأمر فإن الله أخبر بخروجها ونحن نؤمن بخروجها؛ لأن الله ورسوله عليه الصلاة والسلام أخبرا بذلك.

ص: 17