المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ نزول عيسى ابن مريم وبداية التغير وخروج يأجوج ومأجوج

- ‌علامات الساعة الكبرى

- ‌ذكر قول من زعم أن المهدي هو ابن الحنفية

- ‌ذكر من يقف في وجه الدجال

- ‌اختلاف النصارى في عيسى عليه السلام

- ‌يهدي الله لنوره من يشاء

- ‌دعوة الله تعالى النصارى إلى الدين

- ‌نزول عيسى عليه السلام وعمله بشريعة رسول الله

- ‌خروج يأجوج ومأجوج

- ‌طيب العيش بعد هلاك يأجوج ومأجوج

- ‌بشرية يأجوج ومأجوج

- ‌حكمة الله تعالى في خفاء مكان يأجوج ومأجوج

- ‌بيان ظاهر الأحاديث فيما يستوطنه عيسى عليه السلام

- ‌ابتداء زوال الدنيا بعد حصول طيب العيش

- ‌طلوع الشمس من مغربها

- ‌الحث على العمل قبل امتناع التوبة

- ‌خروج الدابة

- ‌هدم الكعبة

- ‌الرحيل عن الدنيا

- ‌بيان معنى الموت

- ‌فرار الخلق من الموت

- ‌قابض الروح ونافخها

- ‌سنية تغميض عيني الميت ومشروعية تقبيله

- ‌غسل الميت

- ‌تكفين الميت

- ‌الصلاة على الميت

- ‌دفن الميت

- ‌حب المرء للدنيا وكراهيته الموت

- ‌الدنيا مزرعة للآخرة

- ‌الحاجة إلى جزء من الغفلة عن الموت

الفصل: ‌الصلاة على الميت

‌الصلاة على الميت

وبعد التكفين يصلى على الميت، والصلاة على الميت فرض كفاية، فالميت إن كان صغيراً لا يدعى له بالمغفرة؛ لأنه شافع غير مشفوع فيه؛ فهو يشفع لأهله، ولم يجر عليه قلم التكليف حتى تكون هناك ذنوب فيستغفر له، وأما إن كان كبيراً فلا شك في أنه حري بأن يستغفر له وما أحوجه إلى ذلك، وقد جاءت في ذلك أدعيه المقصود منها جملة: الاستغفار للميت.

وقد قلنا: إن الشهيد لا يصلى عليه، ويصلى على غيره من موتى المسلمين أياً كان حالهم قبل الوفاة إن كانوا من أهل الإسلام.

ص: 26