المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الثاني: السيرة النبوية في تفسير ابن أبي حاتم: - السيرة النبوية من خلال أهم كتب التفسير

[عصام الحميدان]

الفصل: ‌المطلب الثاني: السيرة النبوية في تفسير ابن أبي حاتم:

النتائج:

1.

أن ابن جرير روى عن عروة في (28) موضعاً من تفسيره فيما يتعلق بالسيرة النبوية، خمسة منها فقط هي المذكورة في مغازي عروة المطبوعة، وهذا يعني أن 23 رواية عن عروة في التفسير لم تذكر في الكتاب المطبوع، وهذه إضافة ثمينة إلى مغازي عروة، يُستكمل بها الكتاب.

2.

أن ابن جرير أغفل كثيراً مما ذكره ابن إسحاق في سيرته، فلم يروِ عنه شيئاً في سور: البقرة، النساء، المائدة، الأنعام، الأعراف، الحجر، الإسراء، الكهف، الشعراء، الفرقان، لقمان، الدخان، الحجرات.. وغيرها.

في حين أن جميع ما رواه ابن جرير عن ابن إسحاق من السيرة وارد في سيرة ابن هشام – بعد التتبع -.

ومما يذكر هنا أن ابن جرير يروي عن ابن إسحاق تاريخياً من طريق سلمة بن الفضل الأبرش، وليس من طريق زياد بن عبد الله البكائي وغيره من رواة سيرة ابن إسحاق.

ص: 43

‌المطلب الثاني: السيرة النبوية في تفسير ابن أبي حاتم:

عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الحنظلي، أبو محمد بن أبي حاتم الرازي.

ولد سنة 240هـ بالريّ، ورحل مع أبيه لطلب العلم، فحصَّل علوّ الإسناد،

ص: 43

وتتلمذ على أبي سعيد الأشجّ، والزعفراني، ويونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وابن زنجويه، وإبراهيم المزني، وسعدان، وأبي زرعة، وخلق.

روى عنه ابن عدي، وأبو الشيخ بن حيان، وأبو أحمد الحاكم، وإبراهيم ابن محمد النصرآبادي، وعلي القصار، وغيرهم.

كان بحراً في العلوم، ومعرفة الرجال.

كتب في الجرح والتعديل، والتفسير، والمسند، والزهد، والكنى، والعلل.

زهد في الدنيا، وأكثر العبادة. توفي سنة 327هـ.

وتفسيره من أجلّ التفاسير؛ قال الذهبي: عامَّته آثار بأسانيده، من أحسن التفاسير ( [1] ) . وقال الزركشي في " البرهان " ( [2] ) : محمد بن جرير الطبري جمع على الناس أشتات التفاسير، وقرَّب البعيد، وكذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي.

وعدّه الحافظ ابن حجر العسقلاني في الطبقة الأولى بعد ابن جرير الطبري، وابن المنذر ( [3] ) .

أولاً: مرويات عروة بن الزبير:

السورة

رقم الآية

الغزوة/الحدث

الجزء

الصفحة

آل عمران

154

أحد

القسم الأول/آل عمران

617

( [1] ) سير أعلام النبلاء (13/263 – 269) وطبقات المفسرين للداودي (1/285 – 287) .

( [2] ) البرهان في علوم القرآن (2/159) .

( [3] ) العجاب في بيان الأسباب (1/202) .

ص: 44

آل عمران

172

حمراء الأسد

3

815

المائدة

83

وفد النجاشي

4

1185

الأنفال

11

بدر

5

1665

الأنفال

19

بدر

5

1675

التوبة

40

الهجرة

6

1799

التوبة

74

الرد على الجلاس ابن سويد

6

1846

التوبة

107

مسجد الضرار

6

1880

النور

11 – 22

قصة الإفك

8

2539-

2543 2544 2554

الأحزاب

6

التوارث

9

3114

الأحزاب

50

من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

10

3144

المجادلة

1

قصة المجادلة

10

3342

الحشر

1

غزوة بني النضير

10

3345

ص: 45

ثانياً: مرويات محمد بن شهاب الزهري:

السورة

رقم الآية

الغزوة أو الحدث

الجزء

الصفحة

آل عمران

128

أحد

القسم الأول آل عمران

533

الأنفال

17

بدر

5

1673

الأنفال

36

بدر

5

1698

التوبة

1

حجة الوداع

6

1745

التوبة

40

الهجرة

6

1799

التوبة

66

تبوك

6

1831

التوبة

74

تبوك

6

1843

التوبة

84

الصلاة على المنافقين

6

1857

النور

11

قصة الإفك

8

2539

الأحزاب

28

تخيير أزواجه صلى الله عليه وسلم

9

3127

الحشر

1

بنو النضير

10

3345

ثالثاً: مرويات ابن إسحاق:

السورة

رقم الآية

الغزوة/الحدَث

الجزء

الصفحة

البقرة

86

الرد على اليهود

1

172

الأنفال

30

الهجرة

5

1686

ص: 46

36

بدر

5

1699

الأنفال

42

بدر

5

1707

الأنفال

47

بدر

5

1713

الأنفال

48

بدر

5

1715

الأنفال

49

بدر

5

1716

التوبة

49

تبوك

6

1809

التوبة

50

تبوك

6

1810

التوبة

61

تبوك

6

1826

التوبة

106

تبوك

6

1878

التوبة

107

تبوك

6

1879

الممتحنة

10

امتحان النساء

10

3351

النتائج:

1.

أن ابن أبي حاتم روى عن عروة في تفسيره فيما يتعلق بالسيرة النبوية في (13) موضعاً، خمسة منها يوجد في كتاب المغازي لعروة، مما يعني أن هناك روايات لم تذكر في الكتاب المطبوع، وهي إضافة جيدة لكتاب المغازي، كما تقدم في نتائج البحث في تفسير الطبري.

ولعل هذا يدعو الباحثين إلى استكمال النقص في مغازي عروة، ليخرج الكتاب بصورة أقرب إلى وضعه الأصلي.

2.

أن جميع ما رواه ابن أبي حاتم عن ابن إسحاق مذكور في سيرة ابن هشام، مع أن ابن أبي حاتم أغفل أكثر ما رواه ابن إسحاق في التفسير.

ص: 47