المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثانيا: التعمية على مبدإ عالمية الإسلام - الشبهات المزعومة حول القرآن الكريم في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية

[محمد السعيد جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة:

- ‌الموسوعات

- ‌منهج الدراسات الاستشراقية للقرآن على نحو ما ورد بالموسوعات العالمية

- ‌الموسوعات: تعريف وتوضيح

- ‌منهج الدراسات الاستشراقية

- ‌أولا: الدراسات النقدية العليا "النقد الأعلى

- ‌ثانياً: النقد الأدنى (ويشبه النقد الداخلي في مناهج الدراسة الأدبية) :

- ‌القرآن وقواعد النقد الأعلى والأدنى:

- ‌الشبهات الواردة في الموسوعتين: الإسلامية والبريطانية: تحليل ونقد

- ‌أولا: شبهات في دائرة المعارف الإسلامية: الطبعة الجديدة

- ‌مدخل

- ‌أصل الكلمة ومرادفاتها:

- ‌ محمد والقرآن:

- ‌ثانيا: شبهات في دائرة المعارف البريطانية

- ‌مدخل

- ‌أولا: تشويه صورة السلام والقدح في تفرده وأصالته وتقديمه على أنه صورة مشوهة للتراث اليهودي والنصراني

- ‌ثانياً: التعمية على مبدإ عالمية الإسلام

- ‌ثالثا: موقف القرآن من حرية الإدارة الإنسانية

- ‌رابعاً: الأخذ بمقولات الفكر المادي في رد ما ورد بالقرآن الكريم

- ‌خامساً: بث بذور الشك في أهم الأسس التي يمكن للقارئ أن يقيم عليها تصورا فكرياً محدداً عن الإسلام

- ‌خاتمة:

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ‌ثانيا: التعمية على مبدإ عالمية الإسلام

كما يناقض كل منطق مقول في العقل، فوجود إبراهيم إنما كان سابقاً على اليهودية، وقد جاء في القرآن الكريم {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْأِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}

{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً} (آل عمران: 65-67) .

(5)

- يقول "إن الباحثين الغربيين تبينوا أن كثيراً من المادة القصصية المتعلقة بأشخاص الإنجيل لم تأت من الإنجيل وإنما من المسيحية المتأخرة بل ومن مصادر يهودية. وهناك أفكار أخرى كفكرة الوعيد ووصف الجنة تتفق مع الخطوط الرئيسة للبعثات التبشيرية لآباء الكنيسة السريانية المعاصرة. وإذا سألنا الكاتب عن السند الذي يستند إليه في هذا القول أجاب" إن هذا الاعتماد لا يحتاج أن يكون مكتوباً ومدوناً وربما كان بمنزلة تأثير من تعاليم شفوية (!!) ونقول: أين تلك التعاليم؟ فلا يحير جواباً.

ونعقب على هذه المزاعم بقولنا إنه لا يمكن أحداً أن يزعم وجود علاقة بين نظام التوحيد المطلق الذي جاء به القرآن الكريم وبين اليهودية والنصرانية والوثنية التي كانت سائدة قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ص: 56

‌ثانياً: التعمية على مبدإ عالمية الإسلام

.

يقول الكاتب "ومن المؤكد غالباً أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد قدم لقومه "القرآن العربي" أي الكتاب الخاص بالعرب في مقابل الكتب المقدسة

ص: 56