الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[100] باب أدوية العذرة
وهي داء يأخذ في الحلق يقال للذي به العذرة: معذور.
340-
حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أَخْبَرنا يعلى بن عبيد، حَدَّثَنا الأعمش، عَن أَبِي سفيان، عَن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة وعندها صبي يسيل منخراه دما فقال: ما هذا فقالوا: به العذرة فقال: ويلكن لا تقتلن أولادكن أيما امرأة أصاب ولدها العذرة، أَو وجع في رأسه فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه ثم لتسعط به قال: فأمر عائشة فصنعت ذلك فبرأه.
341-
أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد، حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن سرويه، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ جرير وعيسى بن يونس، عَن الأعمش، عَن أَبِي سفيان، عَن جابر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة وعندها امرأة معها صبي يسيل منخراه دما فقال: ما شأن هذا فقالت: به العذرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويلكن لا تقتلن أولادكن أيما امرأة كان بابنها العذرة، أَو وجع فمروها فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه بها ثم لتسعط إياه ثم أمر عائشة ففعلته بالصبي فبرأه.
342-
حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا أبو حصن محمد بن
⦗ص: 394⦘
الحسين، حَدَّثَنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حَدَّثَنا حماد بن شعيب، عَن أَبِي الزبير، عَن جابر قال:: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ابني هذا به العذرة فقال: لا تحرقن حلوق أولادكن عليكن بقسط هندي وورس فاسعطنه إياه.
343-
وَحَدَّثنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم، حَدَّثَنا محمد بن عوف، حَدَّثَنا إبراهيم بن العلاء، حَدَّثَنا بقية حدثني صفوان بن عَمْرو وحدثني ماعز التميمي قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: دخلت امرأة بابن لها على بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يعالجنه من العذرة فأدمين فم الصبي فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى الصبي سال فوه دما قال: ويلكن لا تقتلن أولادكن – ثلاثا – ثم قال إذا عالجتم مثل هذا، أَو شبهه فلتأخذ كسطا بحريا ثم تعمد إلى حجر فتسحقه عليه ثم لتقطر عليه قطرات من زيت وماء ثم لتعالجه امرأة نجيح العمل ثم لتؤجره إياه فإن فيه شفاء من كل داء إلا السام.
344-
حَدَّثَنا أبو أحمد الغطريفي، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن بن الجعد، حَدَّثَنا ابن كاسب، حَدَّثَنا عبد العزيز بن محمد، عَن موسى بن عقبة، عَن أَبِي الزبير، عَن جابر، عَن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد أعلق عليه فقال: علام تقتلون أولادكم بهذا العلاق؟ عليكم بالقسط الهندي بماء ثم يسعط.
345-
حَدَّثَنا أبو بكر بن خلاد، حَدَّثَنا الحارث بن أبي أسامة، حَدَّثَنا عفان بن مسلم، حَدَّثَنا يزيد، حَدَّثَنا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله: أن أم قيس بنت محصن جاءت بابن لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علقت عليه من العذرة فقال: على ما تدغرن أولادكم بهذا العلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب قال:
⦗ص: 396⦘
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي فأقعد في حجره.
346-
حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عَن حميد، عَن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير ما تداويتم به الحجامة ولا تعذبوا أولادكم بالغمز من العذرة.
347-
حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عَن حميد، عَن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خير ما تداوى به الناس الحجامة والقسط البحري.
348-
حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا محمد بن سفيان المصيصي، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحسن المقسمي، حَدَّثَنا حجاج بن محمد، عَن جُرَيج أخبرني زياد بن سعد، عَن حميد قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: خير ما تداوى به الناس الحجامة والكست. وذكر العذرة.