الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[104] باب أوجاع الصدر والمعدة والخفقان والفؤاد
355-
حَدَّثَنا أبو بكر بن خلاد، حَدَّثَنا الحارث بن أبي أسامة، حَدَّثَنا يزيد بن هارون، أَخْبَرنا أبو هلال الراسبي، عَن حميد بن هلال، عَن أَبِي بردة، عَن المغيرة بن شعبة قال: أكلت الثوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت المسجد وقد سبقت بركعة فدخلت معهم في الصلاة فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريحه فلما سلم قال: من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا حتى يذهب ريحها فلما سلمت قلت: يا رسول الله أقسمت عليك ألا أعطيتني يدك قال: فناولني يده فأدخلها في كمي حتى انتهيت إلى صدري فوجده معصوبا فقال: إن
⦗ص: 402⦘
لك عذرا إن لك عذرا.
356-
حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، حَدَّثَنا يحيى بن عثمان بن صالح، حَدَّثَنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله حدثني أبي، عَن جدي، عَن موسى بن طلحة، عَن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في جماعة من أصحابه وفي يده سفرجلة يقلبها فلما جلست إليه دحا نحوي ثم قال: دونكها أبا محمد فإنها تشد القلب وتطيب النفس وتذهب بطخاوة الصدر.
357-
حَدَّثَنا أبو محمد الغطريفي، حَدَّثَنا أبو خليفة، حَدَّثَنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، حَدَّثَنا عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة، عَن طلحة بن يحيى، عَن أبيه، عَن طلحة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة فرمى بها إلي وقال: دونكما أبا محمد فإنها تجم الفؤاد.
358-
حَدَّثَنا محمد بن الفتح، حَدَّثَنا الحسن بن الحسين الصواف المقرئ، حَدَّثَنا أبو عبد الرحمن القرشي، حَدَّثَنا عبد الرحمن بن مسهر أخو علي، عَن طلحة بن يحيى بن طلحة، عَن أبيه، عَن طلحة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستلقي وفي يده سفرجلة فقال: دونكما أبا محمد فإنها تجم الفؤاد.
359-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا قتيبة بن سعيد، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا ابن أبي نجيح، عَن مجاهد، قال: قال سعد: مرضت مرضا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي فقال: إنك رجل مفؤود فأت الحارث بن
⦗ص: 404⦘
كلدة فإنه رجل يتطبب فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة ثم ليجأهن بنواهن في ليلدك بهن.
360-
أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه، حَدَّثَنا المنعي، حَدَّثَنا محمد بن حميد، حَدَّثَنا سلمة بن الفضل، عَن محمد بن إسحاق، عَن إسماعيل بن محمد بن سعد، عَن أبيه، عَن سعد: أنه مرض بمكة فعاده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادعوا له طبيبا فدعى له الحارث بن كلدة الثقفي فنظر إليه فقال: ليس عليه بأس فاتخذوا له فريقة بشيء من تمر عجوة وحلبة بطبخان فتحساها فبرأ.
361-
حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدثنا محمد بن علي بن ميمون، ثنا أبو الأصبع عبد العزيز بن يحيى، حَدَّثَنا محمد بن سلمة، حَدَّثَنا محمد بن إسحاق، عَن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عَن أبيه قال: مرض سعد بن أبي وقاص وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما أراني إلا بما في فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن يشفيك الله حتى يضر بك قومك وينفع بك آخرين ثم قال للحارث بن كلدة الثقفي: عالج سعدا مما به فقال: والله إني لأرجو أن يكون شفاه مما معه في رحله هل معكم من هذه التمر التمر العجوة شيء؟ قالوا: نعم قال: فصنع له الفريقة خلط له التمر بالحلبة ثم أوسعها سمنا ثم أحساها إياه فكأنما نشط من عقال.
362-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، حَدَّثَنا ابن علية، حَدَّثَنا محمد بن السائب بن بركة، عَن أمه، عَن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء
⦗ص: 406⦘
فصنع قالت: وكان يقول: إنه ليربوا فؤاد الحزين ويسروا، عَن فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ، عَن وجهها بالماء.
363-
حَدَّثَنا أبو بكر بن خلاد، حَدَّثَنا سعيد بن نصر، حَدَّثَنا عَمْرو بن السماك على باب ابن حميد وأفادناه ابن حميد، حَدَّثَنا الصباح خادم أنس بن مالك قال: سأل مولاي أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم، عَن الرمان فقال: ياأنس ما من رمانة إلا وفيها حبة من حبة رمان الجنة فسأله الثانية فقال: يا ابن مالك ما لقحت رمانة إلا بقطرة من ماء الجنة فسأله
⦗ص: 407⦘
الثالثة فقال: نعم يا ابن مالك ما أكل رجل رمانة إلا ارتد قلبه إليه وهبط الشيطان عنه أربعين ليلة ولولا أنه استحيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسأله الرابعة ولزاده.
364-
أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه، حَدَّثَنا روح بن عبد المجيد، حَدَّثَنا محمد بن الوليد، حَدَّثَنا أبو عاصم، عَن ابن جُرَيج، عَن أبيه، عَن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من رمانة من رمانكم هذا إلا وهي تلقح بحبة من رمان الجنة.
365-
حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن عثمان، حَدَّثَنا أبو يعلى الموصلي، حَدَّثَنا الحسن بن يزيد، حَدَّثَنا سعيد بن خثيم، عَن جدته ربيعة قالت: سمعت عليا يقول: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة.
366-
حَدَّثَنا أحمد بن جعفر بن سالم، حَدَّثَنا أحمد بن علي الأبار، حَدَّثَنا مخلد بن مالك، حَدَّثَنا عثمان بن عبد الرحمن، عَن الوليد بن عَمْرو، عَن خصيف، عَن عِكرمة، عَن ابن عباس قال: خذ مثقال كندر ومثقال سكر فدقها واشربها على الريق فإنه جيد للبول والنسيان.
367-
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد في كتابه، حَدَّثَنا أبو يزيد القرشي، حَدَّثَنا عبد الله بن حماد، حَدَّثَنا سليمان بن سليم، حَدَّثَنا يحيى بن سعيد العطار، حَدَّثَنا إبراهيم بن المختار، عَن عَبد الله بن جعفر قال: جاء
⦗ص: 410⦘
رجل إلى علي بن أبي طالب فشكا إليه النسيان فقال: عليك باللبان فإنه يشجع القلب ويذهب بالنسيان.