الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال عجزمة الأسدي:
ما طلعت الثريا ولا فاءت إلا بعاهة فيزكم الناس ويبطنون وتصيبهم الأمراض
وقال:
غرب الثريا أعوه وأمرض من شرقها
[22] باب اختيار البلدان الصحيحة التربة وتوقي الوبية
142-
حَدَّثَنا أبو بكر بن خلاد، حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، حَدَّثَنا يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد، عَن يزيد بن الهاد، عَن محمد بن المنكدر، عَن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عَن أسامة بن زيد،
⦗ص: 254⦘
عَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ذكر الطاعون عنده فقال: رجس، أَو رجز عذب به أمة من الأمم وبقيت منه بقايا فإذا سمعتم به في أرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع وأنتم بها فلا تفروا منه.
قال محمد: فحدثت هذا الحديث عُمَر بن عبد العزيز فقال هكذا حدثني عامر بن سعد.
143-
حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن جعفر من أصله، حَدَّثَنا محمد بن العباس الأخرم، حَدَّثَنا محمد بن المثنى، حَدَّثَنا مطهر بن الهيثم، عَن موسى بن علي بن رباح، عَن أبيه، عَن جَدِّه رباح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مصر ستفتح بعدي فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارا
⦗ص: 255⦘
فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا.
144-
وَحَدَّثنا محمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا أبو يعلى حَدَّثَنا عبد الرحمن بن سلام، حَدَّثَنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، عَن معمر، عَن يحيى بن عبد الله، عَن فروة بن مسيك قال: قلت: يا رسول الله إن عندنا أرضا يقال لها: أبين هي أرض ريفنا وأرض ميرتنا وهي
⦗ص: 256⦘
شديدة الوباء فقال:
…
دعها عنك فإن في القرف التلف.
القرف: المقارفة للشيء.
قال جديم بن فقعس:
والمرء ما دامت حشاشته
…
قرف من الأوجاع والألم
قرف: قريب من الأوجاع والألم مثل: قمير وحليق.
145-
وأخبرنا أحمد بن محمد في كتابه قال: حدثني محمد بن عبيد الله بن الفضل، حَدَّثَنا محمد بن مصفى، حَدَّثَنا يحيى بن سعيد، عَن ابن لهيعة، عَن يزيد بن أبي حبيب، عَن أنس قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة وهم بجيلة فأسلموا فلم يمكثوا بالمدينة إلا يسيرا حتى أصابهم بها وعك شديد فاصفرت ألوانهم وانحلت أجسامهم وعظمت بطونهم فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى إبل من إبله فامنحوها فلما أصابوا اللبن وانقطعت عنهم الحمى حسنت ألوانهم وخمصت بطونهم ونبتت أجسامهم.
146-
أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه، حَدَّثَنا الحسن بن يوسف الفحام، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان النوفلي، حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر الحزامي،
⦗ص: 258⦘
حَدَّثَنا محمد بن الضحاك، عَن مالك، عَن يحيى بن سعيد: أن رجلا من العرب قدم المدينة ومعه ابن له يقال له: حبال قال مالك – وأرى ذلك قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة – فأصابه بها وعك فمات ابنه حبال فأسف عليه وقال:
فلولا حبال لم تنح بي مطيتي بأرض بها حمى شديد وصالب
ولم أرد يوما مياه مخوفه وما عندها لي من خليل وصاحب
قال: ثم اضطجع إلى جنبه فمات.