الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38-
حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أحمد بن أبي عاصم، حَدَّثَنا محمد بن علي بن ميمون، حَدَّثَنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ، حَدَّثَنا محمد بن سلمة، عَن محمد بن إسحاق، عَن إسماعيل بن محمد بن سعد، عَن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث بن كلدة: عالج سعدا مما به.
[4] باب في تقديم المعرفة في صناعة الطب
39-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، أَخْبَرنا الوليد بن مسلم، عَن ابن جُرَيج، عَن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عَن جَدِّه،، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تطبب ولم يعلم منه طب قبل ذلك فهو ضامن.
40-
حَدَّثَنا حبيب بن الحسن، حَدَّثَنا عُمَر بن حفص السدوسي، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا عبيد الله بن إياد، حَدَّثَنا إياد، عَن أَبِي رمثة قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى مثل السلعة بين كتفيه فقال: يا رسول الله إني كأطب الرجال ألا أعالجها؟ قال: طبيبها الذي وضعها.
41-
حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن الأزهر، حَدَّثَنا علي بن حجر، حَدَّثَنا شعيب بن صفوان، عَن عَبد الملك بن عمير، عَن إياد بن لقيط، عَن أَبِي رمثة التيمي تيم الرباب قال:
⦗ص: 194⦘
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني فقلت: يا رسول الله إني رجل طبيب وكان والدي طبيبا من أهل بيت أطباء فأرني ظهرك فإن تك سلعة طببتها فإنه ليس أعلم بجرح –، أَو جراح مني – فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلا طبيبها الله.
42-
حَدَّثَنا أبو عَمْرو بن حمدان، حَدَّثَنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إسحاق بن منصور، حَدَّثَنا حسين الجعفي قال ذكر ابن أبحر عبد الملك، عَن إياد بن لقيط السدوسي، عَن أَبِي رمثة قال: انطلقت مع أبي وأنا غلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رجل طبيب فأرني الذي بظهرك فأقطعها فقال: لست بطبيب ولكنك رفيق طبيبها الذي وضعها.
43-
حَدَّثَنا زيد بن جعفر بن محمد بن الحسين، حَدَّثَنا أبو العباس بن سعيد، حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن هشام، حَدَّثَنا محمد بن حفص بن راشد حدثني سفيان بن عيينة، عَن عَبد الملك بن أبحر، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: قلت: يا رسول الله أداويك فإني طبيب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله هو الطبيب ولكنك رجل رفيق.
44-
حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا أبو الحصين الوادعي، حَدَّثَنا يحيى بن عبد الحميد، حَدَّثَنا ابن أبي زائدة ويزيد بن زريع، عَن داود بن أبي هند.
[..] وَحَدَّثنا سليمان بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا خالد، عَن داود بن أبي هند، عَن عَمْرو بن سعيد، عَن سعيد بن جبير، عَن ابن عباس: أن رجلا من أزد شنوءة يقال له ضماد كان يعالج من الأرواح فقدم مكة فسمعهم يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم ساحر وكاهن ومجنون فقال: لو أتيت هذا الرجل لعل الله أن يعافيه على يدي فقلت: يامحمد إن الله ليشفي على يدي! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ان لا إله
⦗ص: 196⦘
إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد..، فقال: أعد علي قولك! فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم قوله ثلاثا فقال: والله لقد سمعت قول الكهنة وسمعت قول السحرة وسمعت قول الشعراء فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات ولقد بلغن قاموس البحر فمد يدك فبايعني فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده فبايعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعلى قومك فقال: وعلى قومي.