المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[14] باب في الأعصاب - الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني - جـ ١

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌المقالة الأولى في تقديم المعرفة وفضل صناعة الطب

- ‌[1] باب ما جاء في تعلم الطب والحث عليه

- ‌[2] باب في إحضار الأطباء لمداواة المرضى

- ‌[3] باب في معرفة الأمراض بالجس

- ‌[4] باب في تقديم المعرفة في صناعة الطب

- ‌[5] باب في إباحة مداواة النساء الرجال غير ذوات المحارم والرجال النساء

- ‌[6] باب الأمر بالتداوي

- ‌[7] باب في اجتناب من لا يحسن الطب وتضمين الطبيب إذا جنى

- ‌[8] باب النهي، عَن التداوي بالحرام

- ‌[9] باب في معرفة الأدوية بالأوصاف

- ‌[10] باب كراهية أن يسمى طبيبا

- ‌[11] باب في استعمال الفراسة والاستدلال في صناعة الطب

- ‌[12] باب في معرفة العقاقير وما يقع في الأدوية

- ‌فصول في المقالة الثانية في معرفة تركيب البدن والصحة

- ‌[13] باب فصول تركيب البدن وتشريح الأعضاء

- ‌[14] باب في الأعصاب

- ‌[15] باب ذكر المعدة وموضعها من البدن

- ‌[16] باب القول في العضو الرئيسي في الإنسان

- ‌[17] باب منزلة سائر الجوارح من القلب

- ‌[18] باب فضل الصحة والعافية

- ‌[19] باب تدبير الصحة وأن الصوم مصحة

- ‌القيام بالليل مصحة:

- ‌السفر مصحة:

- ‌نفي الهموم مصحة للجسم:

- ‌ومن ذلك التنظيف من الزهم:

- ‌ومن ذلك الاحتراس من البرد:

- ‌[20] باب اختيار المجالس التي تنفسح فيها الأبصار

- ‌اختيار المساكن في فصول السنة والانتقال إليها:

- ‌[21] باب توقي الحركة في فصول السنة المعوهة ومعرفتها

- ‌[22] باب اختيار البلدان الصحيحة التربة وتوقي الوبية

- ‌[23] باب توقي كثرة الجلوس في الشمس

- ‌[24] باب التبرد بالماء في شدة الحر

- ‌[25] باب أوقات النوم المحمودة والمكروهة

- ‌[26] باب ما يتوقى من المأكولات اتقاء ضررها

- ‌[27] باب دفع مضار الأغذية بالحركة

- ‌[28] باب استعمال المعجونات والجوارش

- ‌[29] باب الأترج بالعسل

- ‌[30] باب دفع مضار الأغذية بالأشربة

- ‌[31] باب تعاهد العادات

- ‌[32] باب الامتناع من الأطعمة التي لم تجر بها العادات

- ‌[33] باب الامتناع مما لا تشتهيه النفس

- ‌[34] باب إسهال الطبيعة في حال الصحة يمنع من استفحال الداء

- ‌[35] باب تعاهد السعوط واللدود يحفظ الصحة

- ‌[36] باب تعاهد الفصد والحجامة

- ‌[37] باب ما يخصب البدن ويسمن

- ‌[38] باب منافع الحمام

- ‌[39] باب استعمال القئ ومنافعه

- ‌[40] باب الاحتراس من السموم

- ‌[41] باب تعاهد الطيب

- ‌[42] باب تعاهد الاكتحال

- ‌[43] باب تعاهد السواك

- ‌[44] باب غسل الثياب من الوسخ وتسكين الشعر

- ‌[45] باب التدهن

- ‌[46] باب المناظر المونقة

- ‌[47] باب ذكر الألوان

- ‌فصول في المقالة الثالثة في أسماء العلل وتدبير المريض

- ‌[48] باب ذكر أنواع العلل وعلاجاتها

- ‌كثرة الهموم تولد الأمراض:

- ‌فقد الإخوان يذيب الجسد:

- ‌[49] باب الحيلة في دفع الأحزان والهموم

- ‌كثرة ذكر الموت تهزل البدن:

- ‌[50] باب الصداع والشقيقة

- ‌[51] باب علاج الصداع إذا كان من صفراء، أَو من تعب

- ‌[52] باب إذا كان الصداع من الدم

- ‌[53] باب ثواب المصدع

- ‌[54] باب العصابة للمصدع

- ‌[55] باب سعوط المصدع

- ‌[56] باب ما ينفع من الصداع

- ‌[57] باب أوجاع العين

- ‌[58] باب أدوية العين

- ‌[59] باب أي الأكحال خير

- ‌[60] باب أي أوقات الكحل أحمد

- ‌[61] باب كيف الاكتحال

- ‌[62] باب الاكتحال وترا

- ‌[63] باب الكحل المروح

- ‌[64] باب نوع آخر من الاكتحال

- ‌[65] باب الاكتحال بالريق من الرمد

- ‌[66] باب ضماد العين

- ‌[67] باب منافع الرمد

- ‌[68] باب ما يتوقى صاحب الرمد من الأغذية

- ‌[69] باب ما يتوقى في الرمد

- ‌[70] باب الإمساك، عَن مس العين الرمدة

- ‌[71] باب نضح الماء في العين من الرمد

- ‌[72] باب أدواء الأنف

- ‌[73] باب منافع الزكام

- ‌[74] باب ما ينفع من الخشام

- ‌[75] باب الجذام وعلاجه

- ‌[76] باب توقي كلام المجذوم

- ‌[77] باب أي البلدان أصح وأبرأ من الجذام

- ‌[78] باب الحجامة من الجذام

- ‌[79] باب ما يتولد منه الجذام

- ‌[80] باب موضع الحجامة للمجذوم

- ‌[81] باب السن الذي إذا بلغه الإنسان أمن الجذام

- ‌[82] باب خصلة أخرى تمنع من الجذام

- ‌[83] باب ما يمنع من الجذام

- ‌[84] باب دواء الأنف

- ‌[85] باب السعوط

- ‌[86] باب من أي شيء يتخذ الأنف إذا جذع

- ‌[87] باب الشوكة وهي حمرة تعلق الوجه

- ‌[88] باب ما يصفي اللون ويذهب بالكلف

- ‌[89] باب وجع الأذن

- ‌[90] باب القول في أوجاع الفم والضرس والحلق

- ‌[91] باب وجع الضرس وما ينفع منه

- ‌[92] باب إذا كان وجع الضرس من الدم

- ‌[93] باب ما يتوقى صاحب الضرس من الأطعمة

- ‌[94] باب حفظ الأسنان بالرباط

- ‌[95] باب ما يمنع من وجع الضرس

- ‌[96] باب حفظ الأسنان بالتخلل من الطعام

- ‌[97] باب اختيار الأخلة

- ‌[98] باب حفظ الأسنان بالسواك

- ‌[99] والبخر نتن رائحة الفم

- ‌[100] باب أدوية العذرة

- ‌[101] باب ضماد الصدغين من العذرة

- ‌[102] باب الذبحة

- ‌[103] باب السعال

- ‌[104] باب أوجاع الصدر والمعدة والخفقان والفؤاد

- ‌[105] باب في أوجاع الظهر وما ينفع منه

- ‌[106] باب أدوية الرطوبة والبلغم

- ‌[107] باب أوجاع الكبد

- ‌[108] باب في أوجاع الطحال

- ‌[109] باب أوجاع البطن وما فيه

- ‌[110] باب أي الإبل أنفع ألبانها وأبوالا

- ‌[111] باب إذا كان الدرب من الهيضة

- ‌[112] باب وجع البطن من تغير المياه

- ‌[113] باب وجع البطن من الأمتلاء

- ‌[114] باب الاستسقاء

- ‌[115] باب الدبيلة والقرحة

الفصل: ‌[14] باب في الأعصاب

[14] باب في الأعصاب

وهي موصولة بالعظام واللحم وبالرباط لتكون سببا في تحرك الأعضاء للطعام والمفاصل.

77-

حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر بن إسحاق الموصلي، حَدَّثَنا محمد بن

⦗ص: 214⦘

أحمد بن المثنى، حَدَّثَنا جعفر بن عون، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي خالد، عَن قيس بن أبي حازم، عَن خباب قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع في بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تدعو الله لنا ألا تستنصر الله لنا؟ فجلس محمرا وجهه ثم قال: والله إن من كان قبلكم ليؤخذ الرجل فيشق باثنين ما يصرفه، عَن دينه شيء، أَو يمشط بأمشاط الحديد ما بين عصب ولحم ما يصرفه عَن دينه وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تعجلون وفيه أيضا: العروق تتشعب يمنه ويسرة.

ص: 213

78-

حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا محمد بن مرزوق، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا الحجاج بن أبي حسان التيمي، عَن المثنى العبدي أبي منازل أحد بني غنم، عَن الأشج العصري: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 215⦘

في وفد عبد القيس قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الظروف لا تحل شيئا ولا تحرم ولكن كل مسكر حرام يجلسون ويشربون حتى إذا ثملت العروق تفاخرتم فوثب الرجل على ابن عمه فضربه بالسيف فتركه أعرج قال: وهو يومئذ في القوم الأعرج الذي أصابه ذلك.

ص: 214

79-

حَدَّثَنا محمد بن جعفر بن الهيثم، حَدَّثَنا جعفر الصائغ، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي الأسود، حَدَّثَنا أنيس بن سوار الجرمي حدثني أبي، عَن مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أراد الله عز وجل خلق عبد فجامع الرجل المرأة طار ماؤه في كل عضو وعرق منها فإذا كان يوم السابع جمعه الله ثم أحضره في كل عرق له دون آدم {في أي صورة ما شاء ركبك} .

ص: 215

فمنها الأكحل: وهو عرق مستبطن اليد في المأبض ويسمى أيضا الأبجل.

80-

حَدَّثَنا سليمان بن أحمد بن أيوب، حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا سفيان، عَن أَبِي الزبير، عَن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعدا، أَو أسعد في أكحله.

ص: 216

81-

حَدَّثَنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، حَدَّثَنا أبو خليفة، حَدَّثَنا محمد بن كثير، أَخْبَرنا سفيان، عَن أَبِي الزبير، عَن جابر قال: كوى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا، أَو أسعد في أكحله مرتين.

ص: 216

ويسمى من العنق: الوريد:

82-

أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه قال: أخبرني جعفر بن عيسى الحلواني، حَدَّثَنا أبو عثمان المقدمي، حَدَّثَنا محمد بن المبارك النهشلي،

⦗ص: 217⦘

عَن سُفيان بن عيينة حدثني خالد الحذاء، عَن الضحاك، عَن ابن عباس قال: قالت: عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقطع الصلاة شيء والله تعالى دون كل شيء وهو أقرب إليك من حبل الوريد.

ص: 216

ويسمى في الظهر الأبهر:

قال عدي بن الرقاع:

رمى بالسرايا كل ثغر

وقادها هو الراسي والهادي

وتسمى الأباهر:

83-

أخبرنا أبو بكر فيما كتب إلي، حَدَّثَنا أحمد بن عمير بن يوسف، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعيد، حَدَّثَنا سعيد بن محمد الوراق، حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو،

⦗ص: 218⦘

عَن أَبِي سلمة، عَن أَبِي هُرَيرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زالت أكلة خيبر تعاودني في كل عام حتى كان هذا أوان قطع أبهري.

ص: 217

ويسمى أيضا: الودج والأوداج قال الأخطل:

جاد القلال له بذات صبابة

حمراء مثل شخيبة الأوداج

⦗ص: 219⦘

84-

حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا يونس بن حبيب، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عَن علي بن زيد، عَن أَبِي نضرة، عَن أَبِي سعيد قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم ألم تر إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فإذا كان ذلك فالأرض الأرض.

وهو القفا العلباء وفي البطن الأبحر وفي الرجل النسا وسنذكرها في مواضعها إن شاء الله.

ص: 218