الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[33] باب الامتناع مما لا تشتهيه النفس
174-
حَدَّثَنا محمد بن علي بن حبيش، حَدَّثَنا أبو شعيب الحراني، حَدَّثَنا أحمد بن عبد الملك، حَدَّثَنا زهير، عَن الأعمش، عَن أَبِي حازم، عَن أَبِي هُرَيرة قال: ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط كان إذا اشتهى طعاما أكل وإلا ترك.
رواه الثوري وإلياس، عَن الأعمش.
[34] باب إسهال الطبيعة في حال الصحة يمنع من استفحال الداء
175-
حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود أحمد بن الفرات،
⦗ص: 280⦘
حَدَّثَنا أبو أسامة، عَن عَبد الحميد بن جعفر، عَن زرعة بن عبد الرحمن، عَن مولى لمعمر، عَن أسماء بنت عميس قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بماذا كنت تستمشين؟ قلت: بالشبرم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حار حار،
⦗ص: 281⦘
وقال: أين أنت من السنا؟ فلو كان في شيء شفاء من الموت لكان السنا.
والسنا شفاء من الموت.
176-
حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أحمد بن أبي عاصم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابن أبي فديك، حَدَّثَنا زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع،
⦗ص: 282⦘
عَن ركيح بن أبي عبيدة، عَن أبيه، عَن أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ما لي أراك مرتثة فقلت: شربت دواء المشي أستمشي به قال: وما هو؟ قالت: الشبرم فقال: ما لك وللشبرم؟ فإنه حار حار وعليك بالسنا والسنوت فإن
⦗ص: 283⦘
فيهما شفاء من كل داء إلا السام.
177-
وَحَدَّثنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم، حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، حَدَّثَنا شداد بن عبد الرحمن الأنصاري من ولد شداد بن أوس – وعمرو بن بكر السكسي قالا:، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت أبا أبي بن أم حرام وكان صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام قيل: يا رسول الله وما السام قال: الموت.
⦗ص: 284⦘
قال عَمْرو في حديثه: وقال ابن أبي عبلة: السنوت الشبت.
قال: وقال آخرون: هو العسل الذي يكون في زقاق السمن.
وهو قول الشاعر:
هم السمن والسنوت لا ألس فيهم
…
وهم يمنعون الجار أن ينفردا