الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في المعصفر والمزعفر للرجال
• مسلم [5560] حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب وعن لباس القَسي وعن القراءة في الركوع والسجود وعن لباس المعصفر
(1)
اهـ المعصفر المصبوغ من الثياب بالعُصفر وهو نبات معرب اسمه.
وقال مسلم [5557] حدثنا داود بن رشيد حدثنا عمر بن أيوب الموصلي حدثنا إبراهيم بن نافع عن سليمان الأحول عن طاوس عن عبد الله بن عمرو قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال: أأمك أمرتك بهذا. قلت: أغسلهما؟ قال: بل أحرقهما. اهـ
وقال مسلم [5555] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن يحيى حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث أن ابن معدان أخبره أن جبير بن نفير أخبره أن عبد الله بن عمرو بن العاص أخبره قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال: إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها. اهـ
ورواه البيهقي [9386] من طريق تمتام محمد بن غالب حدثنا عياش الرقام حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث أن خالد بن معدان الكلاعي حدثه عن جبير بن نفير الحضرمي قال: إني لجالس مع عبد الله بن عمرو بن العاص ببيت المقدس أو فى المسجد إذ طلع رجل عليه معصفرة ثيابه فقال عبد الله بن عمرو: أحرمت في مثل هذا الثوب فرآه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاني عن لبسه ثم رجعت إلى البيت فصنعت به صنيعا ولوددت أني صنعت غيره قال قلت: ما الذي صنعت؟ قال: أوقدت له تنورا ثم طرحته فيه. اهـ لم يذكر ابن إسحاق سماعا. وفيه دلالة على أنه ليس خاصا بالإحرام. ولا يحتمل خلاف رواية يحيى بن أبي كثير.
وقال البيهقي [9122] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا علي بن قادم أنبأ عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب مديني عن عمه عن أبي هريرة قال: خرج عثمان رضي الله عنه حاجا وابتنى محمد بن عبد الله بن جعفر بامرأته فبات عندها ثم غدا إلى مكة فأتى الناس وهم بملل قبل أن يروحوا قال: فرآه عثمان رضي الله عنه وعليه ردع الطيب، وملحفة معصفرة مفدمة
(2)
فانتهره وأفف وقال: تلبس المعصفر وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه؟ قال: فقال له علي رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينهك ولا إياه إنما عناني أنا. فسكت عثمان رضي الله عنه. قال البيهقي: هذا إسناد غير قوي. اهـ كتبته في الحج.
وقال أبو داود [4050] حدثنا مخلد بن خالد حدثنا روح حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: لا أركب الأرجوان ولا ألبس المعصفر ولا ألبس القميص المكفف بالحرير. قال: وأومأ الحسن إلى جيب قميصه. قال وقال: ألا وطيب الرجال ريح لا لون له ألا وطيب النساء لون لا ريح له. قال سعيد أراه قال: إنما حملوا قوله في طيب النساء على أنها إذا خرجت، فأما إذا كانت عند زوجها فلتطيب بما شاءت
(3)
اهـ صححه الحاكم والذهبي والألباني. وقال ابن قتيبة في الغريب: ولا أحسبه كره المعصفر للرجال إلا لحسنه. اهـ الأرجوان شديد الحمرة.
(1)
- قال أبو عبيد في الغريب [1/ 226] القَسِيّ: ثياب يؤتى بها من مصر فيها حرير، وكان أبو عبيدة يقول نحوا من ذلك، ولم يعرفها الأصمعي. وقال أبو عبيد: أصحاب الحديث يقولون: القِسي بكسر القاف. وقال: وأما أهل مصر فيقولون: القَسي ينسب إلى بلاد يقال لها: القَسّ وقد رأيتها. اهـ
(2)
- قال أبو عبيد في الغريب [3/ 421] المفدّم المشبع حمرة، ومنه حديث عروة أنه كره المُفَدّم للمُحرِم ولم ير بالمُضرَّج بأسا. وقال: والمُضرِّج دون المُشبَع ثم المُوَرَّد بعده. اهـ
(3)
- قال أبو عمر في التمهيد [2/ 185] احتج بحديث عمران بن حصين هذا من كره الخلوق للرجال لأن لونه ظاهر. اهـ
• البخاري [5846] حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل. اهـ رواه الترمذي ثم قال: ومعنى كراهية التزعفر للرجال أن يتزعفر الرجل يعني أن يتطيب به
(1)
اهـ
(1)
- ابن أبي شيبة [25213] حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد كان لا يرى بأسا بلبس الرجل الثوب المصبوغ بالعصفر أو الزعفران. وقال حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن محمد قال: كان المعصفر لباس العرب، ولا أعلم شيئا هدمه في الإسلام، وكان لا يرى به بأسا. اهـ حديث بصري صحيح.
• عبد الرزاق [19970] عن معمر عن قتادة أن عمر بن الخطاب رأى على رجل ثوبا معصفرا فقال: دعوا هذه البراقات للنساء. ابن أبي شيبة [25228] حدثنا ابن علية عن أيوب عن تميم الخزاعي قال: حدثتنا عجوز لنا قالت: كنت أرى عمر إذا رأى على رجل ثوبا معصفرا ضربه، وقال: ذروا هذه البراقات للنساء. ابن الأعرابي في معجمه [512] نا محمد نا إسماعيل ابن علية نا أيوب عن تميم الخزاعي قال: حدثتنا عجوز لنا قالت: كنت أرى عمر بن الخطاب إذا رأى على الرجل الثوب المعصفر ضربه ويقول: دعوا هذه البراقات للنساء. اهـ محمد هو ابن سليمان ابن بنت مطر الوراق، وتميم لم أعرفه.
وقال عبد الرزاق [19972] أخبرنا معمر عن بُدَيل العقيلي عن العلاء بن عبد الله بن شخير عن سليمان بن صرد الخزاعي قال: رأى عمر بن الخطاب على رجل ثوبين ممصرين
(1)
فقال: ألق هذين عنك. فقال: يا أمير المؤمنين أما إني لم ألبسهما قبل يومي هذا. فقال عمر: قد رأيتهما عليك يوم كذا وكذا. فقال الرجل: نسيت أستغفر الله. فقال عمر: لعلك أن توهن من عملك ما هو أشد عليك من هذا. اهـ صوابه أبو العلاء بن عبد الله. ذكره ابن حزم في المحلى. ورجاله ثقات. كأنه كان محرما.
وقال ابن سعد [3594] أخبرنا يحيى بن عباد قال: أخبرنا فليح بن سليمان عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبين مصبوغين بمِشق، وهو محرم فقال: ما بال هذين الثوبين يا طلح؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إنما صبغناه بمدر، فقال عمر: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس، ولو أن جاهلا رأى عليك ثوبيك هذين لقال: قد كان طلحة يلبس الثياب المصبغة وهو محرم
(2)
اهـ صحيح، كتبته في الحج.
(1)
- قال أبو عبيد في الغريب [1/ 227] قال الكسائي: والثياب الممشقة هي المصبوغة بالمشق وهي المَغْرة. قال: والثياب المُمَصَّرة التي فيها شيء من صفرة وليس بالكثير. قال أبو زيد الأنصاري: والسِّيراء برود يخالطها حرير.
(2)
- قال أبو عبيد في الغريب [4/ 11]: ثوب مُمَشّقٌ وهو المصبوغ بالمَغْرَة، وكذلك قول جابر بن عبد الله: كنا نلبس في الإحرام المُمشّق، إنما هي مَدَرة وليست بطِيب فلذلك رخص أن يلبسها المحرم. وفي هذا الحديث من الفقه أنه إنما كرهت الثياب المصبغة في الإحرام إذا كانت صبغت بالطيب كالورس والزعفران والعصفر، وما كان ليس بطِيب فلا بأس به. ومنه حديث عثمان أنه غطى وجهه بقطيفة حمراء أرجوان وهو محرم. إنما كانت مصبوغة ببعض هذه الأصباغ الحمر من غير طِيب، وإنما كره عمر ذلك لئلا يراه الناس لبس ثوبا مصبوغا فيلبس الناس الثياب المصبوغة في الإحرام. اهـ
• ابن أبي شيبة [25210] حدثنا عبيد الله بن موسى عن عمرو بن عثمان عن موسى بن طلحة أن طلحة كان يلبس المعصفر. ابن سعد [3593] أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا عمرو بن عثمان مولى آل طلحة عن أبي جعفر قال: كان طلحة بن عبيد الله يلبس المعصفرات. اهـ فيه ضعف.
• ابن أبي شيبة [17975] حدثنا أبو داود عن ابن عون عن محمد أن الأشعري لما قدم البصرة رأى قيس بن عباد وعليه أثر صفرة، أو قال: خلوق قال: فنظر إليه فانطلق فغسله ثم جاء، فقال الأشعري: ما أسرع ما أعتب هذا. اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [25229] حدثنا وكيع عن فضيل عن نافع أن ابن عمر رأى على ابن له معصفرا فنهاه. اهـ سند جيد. كأنه رأى منه نكرا غير العصفر.
• ابن أبي شيبة [13030] حدثنا حميد عن أبيه عن أبي الزبير قال: كنت عند ابن عمر فأتاه رجل عليه ثوبان معصفران وهو محرم، فقال: في هذين علي بأس؟ قال: فيهما طيب؟ قال: لا، قال: فلا بأس به. اهـ صحيح، تقدم في الحج.
وقال مالك [1623] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يلبس الثوب المصبوغ بالمِشق والمصبوغ بالزعفران. عبد الرزاق [19968] عن معمر عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان يأمر بشيء من زعفران ومشق فيصبغ به ثوبه فيلبسه. قال عبد الرزاق: وربما رأيت معمرا يلبسه. اهـ صحيح. المشق المَغْرة وهي طين أحمر.
• ابن سعد [6664] أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن سعد بن إسحاق عن لقس بن سلمان مولى كعب بن عجرة قال: أشهد لرأيت أربعة أو خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسون المعصفر المشبع فيهم كعب بن عجرة. الطبراني [331] حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري حدثني أبي ثنا أبو ضمرة أنس بن عياض عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أنس بن سليمان مولى كعب بن عجرة قال: أشهد لقد رأيت أربعة أو خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسون المعصفر، منهم كعب بن عجرة. اهـ صوابه لقس بن سلمان، يقال له إدراك، ورجاله ثقات.
• عبد الرزاق [19954] أخبرنا معمر عن عبد العزيز قال: رأيت على أنس بن مالك ثوبين موردين قد مسهما العصفر. اهـ سند جيد.
• ابن سعد [9520] أخبرنا عمرو بن الهيثم عن إسرائيل عن عمران بن مسلم قال: رأيت على أنس إزارا معصفرا. وقال: أخبرنا عمرو بن الهيثم قال: حدثنا إسرائيل عن عمران بن مسلم عن أنس قال: رأيت عليه ثوبين معصفرين. اهـ سند جيد، عمران هو القصير بصري حسن الحديث.
• مسدد [2233] حدثنا يحيى عن ابن جريج عن عطاء وابن أبي مليكة قال: كنا ندخل على عائشة رضي الله عنها ونحن غلمان وعلينا ثياب معصفرة. اهـ كذا وجدته، ورجاله ثقات، أظنه: وعليها ثياب مصفرة.