الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما ذكر في مناولة الأيمن
• البخاري [2571] حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني أبو طوالة اسمه عبد الله بن عبد الرحمن قال سمعت أنسا يقول: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا هذه، فاستسقى، فحلبنا له شاة لنا، ثم شبته من ماء بئرنا هذه، فأعطيته وأبو بكر عن يساره، وعمر تجاهه، وأعرابي عن يمينه فلما فرغ قال عمر: هذا أبو بكر. فأعطى الأعرابي، ثم قال: الأيمنون، الأيمنون، ألا فيمنوا. قال أنس: فهي سنة فهي سنة. ثلاث مرات. اهـ
• ابن أبي شيبة [24673] حدثنا أبو أسامة قال: أخبرني شعبة عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة قال: أتي عمر بشراب، وهو بالموقف عشية عرفة، فشرب ثم ناول سيد أهل اليمن وهو عن يمينه، فقال: إني صائم، فقال: عزمت عليك إلا أفطرت وأمرت أصحابك فأفطروا. الطبري [873] حدثنا ابن المثنى حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شعبة حدثني عمارة يعني ابن أبي حفصة عن عكرمة قال: كان عمر واقفا بعرفات وعن يمينه سيد أهل اليمن فأتي بشراب فشرب ثم ناول سيد أهل اليمن، فقال: إني صائم. فقال: أقسمت عليك لما شربت وسقيت أصحابك. اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [24668] حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: أتي عبد الله بشراب، فقال: ناول علقمة، ناول الأسود. حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بنحو منه. حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: أتي عبد الله بشراب، فقال: ناول علقمة، ناول الأسود. أبو زرعة في التاريخ [652] حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا مسلم عن مسروق قال: بينا نحن عند عبد الله إذ أتي بلبن فقال: أعط علقمة، أعط مسروقا. فأخبرني محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: أتي عبد الله بشراب، فقال: أعط علقمة، أعط مسروقا، فكلهم قال: إني صائم. قال: يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار. النسائي [ك 6816] أخبرني أبو بكر بن علي قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: أتي عبد الله بشراب، فقال: ناول علقمة، قال: إني صائم، قال: ناول الأسود، قال: إني صائم، قال: ناول فلانا، قال: إني صائم، فكلهم يقول: إني صائم، فقال عبد الله: فإني لست بصائم، فأخذ فشرب، ثم قال (يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار). اهـ صحيح، أحسبه من هذا الباب. وقد تقدم في كتاب الصوم.