الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في إسبال الثياب للرجال
• البخاري [5787] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار. اهـ
• مسلم [5584] حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن محمد وهو ابن زياد قال: سمعت أبا هريرة ورأى رجلا يجر إزاره فجعل يضرب الأرض برجله وهو أمير على البحرين وهو يقول: جاء الأمير جاء الأمير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى من يجر إزاره بطرا. اهـ
• البخاري [3665] حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لست تصنع ذلك خيلاء. قال موسى: فقلت لسالم: أذكر عبد الله من جر إزاره قال: لم أسمعه ذكر إلا ثوبه. اهـ
وقال البخاري [5791] حدثنا مطر بن الفضل حدثنا شبابة حدثنا شعبة قال: لقيت محارب بن دثار على فرس وهو يأتي مكانه الذي يقضي فيه فسألته عن هذا الحديث فحدثني فقال سمعت عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه مخيلة لم ينظر الله إليه يوم القيامة. فقلت لمحارب: أذكر إزاره؟ قال: ما خص إزارا ولا قميصا. اهـ
• البخاري [5785] حدثنى محمد أخبرنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة قال: خسفت الشمس ونحن عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام يجر ثوبه مستعجلا، حتى أتى المسجد وثاب الناس فصلى ركعتين، فجلي عنها، ثم أقبل علينا وقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا الله حتى يكشفها. اهـ
• أبو داود الطيالسي [2060] حدثنا شعبة قال: أخبرني مسلم بن يناق المكي قال: شهدت ابن عمر ورأى رجلا بمكة يجر إزاره، فقال: ممن أنت؟ قال: فانتسب له، فإذا رجل من بني ليث، فعرفه ابن عمر، فقال له ابن عمر: ارفع إزارك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول: من جر إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة فإن الله عز وجل لا ينظر إليه يوم القيامة. اهـ رواه مسلم.
• مسلم [5583] حدثني أبو الطاهر حدثنا ابن وهب أخبرني عمر بن محمد عن عبد الله بن واقد عن ابن عمر قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء، فقال: يا عبد الله ارفع إزارك. فرفعته ثم قال: زد. فزدت فما زلت أتحراها بعد. فقال بعض القوم: إلى أين؟ فقال: أنصاف الساقين. اهـ
• أحمد [23450] حدثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي فقال: هذا موضع الإزار، فإن أبيت فأسفل من ذلك، فان أبيت فلا حق للإزار في الكعبين. اهـ تابعه شعبة، صححه الترمذي.
• مالك [1631] عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه أنه قال: سألت أبا سعيد الخدري عن الإزار، فقال: أنا أخبرك بعلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ما أسفل من ذلك ففي النار ما أسفل من ذلك ففي النار لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا. اهـ رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني وشعيب.
• أبو داود [4086] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن أبي غفار حدثنا أبو تميمة الهجيمي وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد عن أبي جري جابر بن سليم قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: عليك السلام يا رسول الله مرتين. قال: لا تقل عليك السلام. فإن عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك. قال قلت: أنت رسول الله؟ قال: أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك. قلت: اعهد إلي. قال: لا تسبن أحدا. قال: فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة. قال: ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه. اهـ صححه ابن حبان والألباني وشعيب.
• أحمد [4567] حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم سمع ابن عمر ابن ابنه عبد الله بن واقد يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا ينظر الله عز وجل إلى من جر إزاره خيلاء. اهـ رواه مالك مختصرا، أخرجه البخاري ومسلم. وقال الحميدي [650] حدثنا سفيان قال: ثني زيد بن أسلم قال: بعثني أبي إلى عبد الله بن عمر فدخلت عليه بغير إذن، فعلمني فقال: إذا جئت فاستأذن، فإذا أذن لك فسلم إذا دخلت. ومر ابن ابنه عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر وعليه ثوب جديد يجره فقال له: أي بني ارفع إزارك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء. اهـ صحيح.
• أبو داود [4096] حدثنا هناد بن السري حدثنا حسين الجعفي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. اهـ صححه الألباني. ورواه ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن حسين، ثم قال: قال أبو بكر: ما أغربه. اهـ قلت: تفرد به ابن أبي رواد. وكأنه موقوف.
وقال أبو داود [4097] حدثنا هناد حدثنا ابن المبارك عن أبي الصباح عن يزيد بن أبي سمية قال: سمعت ابن عمر يقول: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص
(1)
اهـ رواه أحمد، وصححه الألباني وشعيب.
(1)
- قال أبو عبيد في الغريب [4/ 196]: في حديث أبي هريرة أنه كره السراويل المُخَرفَجَة. وهي التي تقع على ظهور القدمين قال أبو عبيد: وهذا تأويلها وإنما أصل هذا مأخوذ من السعة ولهذا قيل: عيش مخرفج إذا كان واسعا رغدا. ثم قال: وبعضهم يقول المخرفشة بالشين وليس هذا بشيء إنما المحفوظ بالجيم. والذي يراد من هذا الحديث أنه كره إسبال السراويل كما يكره إسبال الإزار والحديث في هذا قليل. اهـ وروى الخطيب في تاريخ بغداد [6/ 522] عن إبراهيم الحربي قال: في كتاب أبي عبيد غريب الحديث ثلاثة وخمسون حديثا ليس لها أصل، قد علمت عليها في كتاب السروي، منها: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها مناجد، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس السراويلات المخرفجة. الخ.
• أحمد [19490] حدثنا روح ثنا زكريا بن إسحاق ثنا إبراهيم بن ميسرة أنه سمع عمرو بن الشريد يحدث عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تبع رجلا من ثقيف حتى هرول في أثره حتى أخذ ثوبه فقال: ارفع إزارك. قال: فكشف الرجل عن ركبتيه فقال: يا رسول الله إني أحنف وتصطك ركبتاي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل خلق الله عز وجل حسن. قال: ولم ير ذلك الرجل إلا وإزاره إلى أنصاف ساقيه حتى مات. اهـ صححه ابن كثير وغيره.
• ابن أبي شيبة [25326] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه، ثم قطع ما كان أسفل من ذلك، قال: فكأني أنظر إلى ذباذبه تسيل على عقبيه. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [25312] حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن ابن مسعود قال: دخل شاب على عمر، فجعل الشاب يثني عليه، قال: فرآه عمر يجر إزاره قال: فقال له: يا ابن أخي، ارفع إزارك، فإنه أتقى لربك وأنقى لثوبك، قال: فكان عبد الله يقول: يا عجبا لعمر أن رأى حق الله عليه، فلم يمنعه ما هو فيه أن تكلم به. اهـ ورواه ابن شبة في تاريخ المدينة [3/ 935] حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت إبراهيم يقول: قال عبد الله: أقبل رجل شاب يثني على عمر رضي الله عنه وقد طعن والناس يثنون عليه فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض، فقال: يا ابن أخي ارفع إزارك فإنه أتقى لربك وأنقى لثوبك، قال عبد الله: يرحم الله عمر لم يمنعه ما كان فيه أنه رأى حقا لله يتكلم فيه. اهـ وقال عبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة لأبيه [329] حدثني عبيد الله بن محمد القرشي أبو عبد الرحمن قثنا أبو معاوية قثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال: رحم الله عمر، إنه لما طعن تلك الطعنة رأى غلاما قد أسبل إزاره، فقال: يا غلام، خذ من شعرك، وارفع إزارك، فإنه أبقى لثوبك، وأتقى لربك عز وجل. اهـ مرسل أصح، وهو خبر صحيح أخرجه البخاري من وجه آخر مطولا، يأتي في غير هذا الكتاب إن شاء الله.
• ابن أبي شيبة [25331] حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة عن أبيه أن عثمان بن عفان كان إزاره إلى نصف ساقيه، قال: فقيل له في ذلك؟ فقال: هذه إزرة حبيبي، يعني النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ هذا مختصر من حديث الحديبية. وموسى بن عبيدة ليس بالقوي.
• ابن أبي شيبة [25329] حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو سليمان المكتب عن أبيه قال: رأيت عليا عليه إزار نجراني إلى أنصاف ساقيه. ابن سعد [2852] أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا أيوب بن دينار أبو سليمان المكتب قال: حدثني والدي أنه رأى عليا يمشي في السوق وعليه إزار إلى نصف ساقيه، وبردة على ظهره، قال: ورأيت عليه بردين نجرانيين. اهـ على رسم ابن حبان.
وقال ابن سعد [2853] أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا عبد الجبار بن المغيرة الأزدي حدثتني أم كثيرة أنها رأت عليا ومعه مخفقة وعليه رداء سنبلاني، وقميص كرابيس وإزار كرابيس إلى نصف ساقيه، الإزار والقميص. اهـ ضعيف.
وقال ابن سعد [2849] أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا الحر بن جرموز عن أبيه قال: رأيت عليا وهو يخرج من القصر وعليه قطريتان إزار إلى نصف الساق، ورداء مشمر قريب منه، ومعه درة له يمشي بها في الأسواق، ويأمرهم بتقوى الله، وحسن البيع ويقول: أوفوا الكيل والميزان، ويقول: لا تنفخوا اللحم. اهـ لا بأس به.
وقال ابن سعد [2860] أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا علي بن صالح عن عطاء أبي محمد قال: رأيت عليا خرج من الباب الصغير فصلى ركعتين حين ارتفعت الشمس وعليه قميص كرابيس كسكري فوق الكعبين وكماه إلى الأصابع، وأصل الأصابع غير مغسول. الدولابي في الكنى [1696] حدثنا الحسن بن علي بن عفان قال حدثنا معاوية بن هشام عن علي بن صالح عن عطاء أبي محمد قال رأيت على علي رضي الله عنه قميص كرابيس كسكر غير مغسول فوق الكعبين. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [25322] حدثنا وكيع عن أبي مكين عن خالد عن أبي أمية أن عليا اتزر فلحق إزاره بركبتيه. ابن سعد [2844] أخبرنا وكيع عن أبي مكين عن خالد أبي أمية قال: رأيت عليا وقد لحق إزاره بركبتيه. اهـ صوابه عن خالد أظنه الحذاء عن أبي أمية اسمه شريح. سند ضعيف.
• عبد بن حميد [96] حدثنا محمد بن عبيد ثنا المختار بن نافع عن أبي مطر قال: خرجت من المسجد فإذا رجل ينادي من خلفي ارفع إزارك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لك وخذ من رأسك إن كنت مسلما، فمشيت خلفه وهو بين يدي مؤتزر بإزار مرتد برداء ومعه الدرة كأنه أعرابي بدوي، فقلت: من هذا؟ فقال لي رجل أراك غريبا بهذا البلد؟ فقلت: أجل، رجل من أهل البصرة، فقال: هذا علي أمير المؤمنين، حتى انتهى إلى دار بني أبي معيط وهو سوق الإبل، فقال: بيعوا ولا تحلفوا، فإن اليمين تنفق السلعة وتمحق البركة، ثم أتى أصحاب التمر فإذا خادم تبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقالت: باعني هذا الرجل تمرا بدرهم فرده موالي فأبى أن يقبله، فقال له علي: خذ تمرك وأعطها درهمها، فإنها ليس لها أمر، فدفعه، فقلت: أتدري من هذا؟ فقال: لا، فقلت: هذا علي أمير المؤمنين، فصب تمره وأعطاها درهمها قال: أحب أن ترضى عني يا أمير المؤمنين، قال: ما أرضاني عنك إذا أوفيتهم حقوقهم، ثم مر مجتازا بأصحاب التمر، فقال: يا أصحاب التمر، أطعموا المساكين يزد كسبكم، ثم مر مجتازا ومعه المسلمون حتى انتهى إلى أصحاب السمك، فقال: لا يباع في سوقنا طاف، ثم أتى دار فرات وهي سوق الكرابيس فأتى شيخا، فقال: يا شيخ أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم، فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، ثم أتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، فأتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم، فلبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين يقول في لبسه: الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي، فقيل له: يا أمير المؤمنين هذا شيء ترويه عن نفسك أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، بل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكسوة، فجاء أبو الغلام صاحب الثوب، فقيل له: يا فلان قد باع ابنك اليوم من أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم، قال: أفلا أخذت منه درهمين؟ فأخذ أبوه درهما، ثم جاء به
أمير المؤمنين وهو جالس مع المسلمين على باب الرحبة، فقال: أمسك هذا الدرهم، فقال: ما شأن هذا الدرهم؟ فقال: كان قميصنا ثمن الدرهمين، فقال: باعني رضائي وأخذ رضاءه. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [25313] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن أبي وائل عن ابن مسعود أنه كان يسبل إزاره، فقيل له، فقال: إني رجل حمش الساقين. مسدد [2215] حدثنا يحيى عن سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال: إن عبد الله رضي الله عنه رأى رجلا يجر إزاره، فقال: ارفع إزارك. قال: إني حمش الساقين. اهـ
وقال البغوي في معجم الصحابة [1417] حدثني زياد بن أيوب نا هشيم أخبرنا سيار عن أبي وائل أن ابن مسعود رأى رجلا قد أسبل فقال: ارفع إزارك. فقال: وأنت يا ابن مسعود فارفع إزارك! فقال عبد الله: إني لست مثلك، إن بساقي خموشة وأنا أؤم الناس. فبلغ ذلك عمر فجعل يضرب الرجل ويقول: أترد على ابن مسعود؟ . اهـ هذا سند جيد، سيار هو أبو الحكم. وكان عبد الله يستر ساقيه لا يرفع إلى نصف الساق، ولا يسبل تحت الكعب. وكره عمر أن يُعترض على أهل العلم.
وقال هناد في الزهد [2/ 432] حدثنا أبو معاوية عن عاصم الأحول عن أبي عثمان قال: رأى ابن مسعود رجلا عليه عباءتان قد اتزر بإحداهما وهو يجرها وارتدى بالأخرى فقال: من جر إزاره لا يجره إلا من الخيلاء فليس من الله في حل ولا حرام. اهـ سند جيد.
• الطبراني [260] حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: كان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يلبس قميصا من كرابيس إلى نصف ساقه ورداؤه يضرب إليته. اهـ مرسل ضعيف.
• ابن سعد [4915] أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا أبو المليح عن حبيب بن أبي مرزوق عن هذيم قال: رأيت سلمان الفارسي على حمار عري، وعليه قميص سنبلاني قصير ضيق الأسفل، وكان رجلا طويل الساقين كثير الشعر، وقد ارتفع القميص حتى بلغ قريبا من ركبتيه، قال: ورأيت الصبيان يحضرون خلفه، فقلت: ألا تنحون عن الأمير؟ فقال: دعهم فإنما الخير والشر فيما بعد اليوم. اهـ حسن على رسم ابن حبان.
• الدولابي [الكنى 1288] أخبرني أحمد بن شعيب قال: أنبأ عمرو بن علي قال: حدثنا محمد بن عمر بن الفضل أبو عقيل شيخ ثقة قال: حدثنا كعب بن جراد قال: سمعت أبا الدرداء يقول: محجوب عن كرامة الله من جر إزاره. اهـ على رسم ابن حبان.
• ابن أبي شيبة [25307] حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: مر بأبي هريرة فتى من قريش وهو يجر سبله، فقال: يا ابن أخي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. اهـ رواه ابن ماجة وصححه الألباني. وقال البزار [7950] حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. قال: فمر رجل من قريش يجر سبله فقال: يا ابن أخي أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. فقال: وقد سمعنا ما تقول، ثم مر به ثانية فقال له مثل ذلك فقال: قد سمعنا ما تقول، لئن عدت لأحملنك على عاتقي فلأنكبن بك الأرض. قال أبو هريرة: ولا أعود. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [19987] عن معمر عن ابن جدعان عن أبي رافع عن أبي هريرة قال: ما تحت الكعبين من الإزار في النار. اهـ موقوف لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [25324] حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أنس قال: الإزار إلى نصف الساق أو إلى الكعبين، لا خير فيما هو أسفل من ذلك
(1)
اهـ صحيح.
وقال البخاري في التاريخ [2326] قال لي خطاب الحمصي نا بقية عن مسلم بن زياد رأيت أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك وفضالة بن عبيد وأبا المنيب وروح بن سيار أو سيار بن روح يرخون العمائم خلفهم وثيابهم إلى الكعبين. اهـ سند حسن، على رسم ابن حبان.
(1)
- ابن أبي شيبة [25325] حدثنا وكيع عن أبي عون عن ابن سيرين قال: كانوا يكرهون الإزار فوق نصف الساق. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [25327] حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن أبي إسحاق قال: رأيت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرون على أنصاف سوقهم، فذكر أسامة بن زيد وابن عمر وزيد بن أرقم والبراء بن عازب. أحمد في العلل [1990] حدثنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان الرازي قال سمعت أبا سنان يذكر عن أبي إسحاق قال: رأيت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ابن عمر وأسامة بن زيد وزيد بن أرقم والبراء بن عازب يتزرون على أنصاف سوقهم. الفسوي في المعرفة [2/ 630] حدثني محمد بن عبد الله المخرمي قال حدثنا إسحاق بن سليمان قال ثنا أبو سنان عن أبي إسحاق قال: رأيت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزرون على أنصاف سوقهم منهم البراء بن عازب وأسامة بن زيد وزيد بن أرقم. الطبراني [375] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي سنان عن أبي إسحاق قال: رأيت أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرون على أنصاف سوقهم، فذكر ابن عمر وزيد بن أرقم وأسامة بن زيد والبراء بن عازب رضي الله عنهم. اهـ حديث حسن، أبو سنان اسمه سعيد بن سنان.
• ابن أبي شيبة [25330] حدثنا وكيع عن موسى بن دهقان قال: رأيت أبا سعيد وابن عمر أزرهما إلى أنصاف سوقهما. اهـ حسن لا بأس به.
وقال ابن سعد [5241] أخبرنا وكيع بن الجراح عن موسى بن دهقان قال: رأيت ابن عمر يتزر إلى أنصاف ساقيه. اهـ لا بأس به.
• عبد الرزاق [19989] عن معمر عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري قال: رأيت ابن عمر إزاره إلى أنصاف ساقيه والقميص فوق الإزار والرداء فوق القميص. اهـ صحيح.
• ابن سعد [5238] أخبرنا وكيع بن الجراح عن موسى المعلم عن أبي المتوكل الناجي قال: كأني أنظر إلى ابن عمر يمشي بين ثوبين كأني أنظر إلى عضلة ساقه تحت الإزار والقميص فوق الإزار. الطبراني [13077] حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن موسى بن ثروان عن أبي المتوكل أنه رأى ابن عمر إزاره إلى نصف ساقه وقميصه فوق ذلك، ورداؤه فوق القميص. اهـ صحيح.
• الفسوي [2/ 631] حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق قال: رأيت عليا أبيض الرأس واللحية. ورأيت عبد الله بن عمر بين الصفا والمروة وإزاره إلى أنصاف ساقيه. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [25317] حدثنا أبو الأحوص عن أبي يعفور قال: رأيت ابن عمر وإن إزاره إلى نصف ساقيه، أو قريب من نصف ساقيه. اهـ صحيح.
• ابن سعد [5260] أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني قال: حدثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن ابن عمر أنه كان يحفي شاربه، وإزارُه إلى أنصاف ساقيه. اهـ صحيح.
• ابن سعد [5249] أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة عن عبد الله بن حنش قال: رأيت على ابن عمر بردين معافريين، ورأيت إزاره إلى نصف ساقه. الطبراني [13049] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا أبو عوانة عن عبد الله بن حنش قال: رأيت على عبد الله بن عمر ثوبين معافريين وكان ثوبه إلى نصف الساق. اهـ صحيح.
• ابن سعد [5239] أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثنا يحيى بن عمير قال: رأيت سالم بن عبد الله وقف على أبي، وعليه قميص مشمر، فأمسك أبي بطرف قميصه، ونظر إلى وجهه، ثم قال: لكأنه قميص عبد الله بن عمر. اهـ حسن.
وقال ابن أبي شيبة [25343] حدثنا وكيع عن محمد بن عمير قال: رأيت قميص سالم مشمرا فوق الكعبين، فقال: إني رأيت ابن عمر كان قميصه هكذا. اهـ محمد بن عمير إن لم يكن أخا يحيى بن عمير فلا أدري من هو.
• ابن سعد [5248] أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: سألت عبد الله بن أبي عثمان القرشي قلت: أرأيت ابن عمر يرفع إزاره إلى نصف ساقه؟ قال: لا أدري ما نصف ساقه، ولكني قد رأيته يشمر قميصه تشميرا شديدا. اهـ حسن صحيح.
• ابن سعد [5261] أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني قال: حدثنا عثمان بن إبراهيم الحاطبي قال: رأيت ابن عمر إزاره إلى نصف ساقيه، ورأيته يحفي شاربه. اهـ حسن.
• ابن سعد [5237] أخبرنا القاسم بن مالك المزني الكوفي عن جميل بن زيد الطائي قال: رأيت إزار ابن عمر فوق العرقوبين ودون العضلة، ورأيت عليه ثوبين أصفرين، ورأيته يصفر لحيته. اهـ جميل مساء.
• ابن سعد [5722] أخبرنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا أبو بكر المدني قال: كان جابر بن عبد الله لا يبلغ إزاره كعبه، وكان يكره جر الإزار والرداء ويقول: هو خيلاء، ورأيت على جابر بن عبد الله عمامة بيضاء قد أرسلها من ورائه، ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به. اهـ حسن لا بأس به، تقدم.
• عبد الله بن أحمد في العلل لأبيه [5909] وجدت في كتاب أبي أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن الحارث الخطمي يعني ابن فضيل عن أبيه قال: رأيت على أبي اليسر صاحب النبي إزارا إلى نصف ساقيه. اهـ سند جيد.
• ابن أبي شيبة [25328] حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى عن عكرمة قال: رأيت ابن عباس يأتزر فيرسل إزاره من بين يديه، حتى تقع حاشيتهما على ظهر قدميه، ويرفعهما من مؤخره. أبو داود [4098] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن محمد بن أبي يحيى قال حدثني عكرمة أنه رأى ابن عباس يأتزر فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهر قدميه ويرفع من مؤخره. قلت: لم تأتزر هذه الإزرة؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرها. اهـ صحح الألباني إسناده.
• أحمد في العلل [198] حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: رأيت ابن عباس طويل الشعر بعد أيام النحر منربه
(1)
إذا سجد، وعليه إزار أصفر فيه بعض الأشياء. الطبراني [10572] حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا زكريا بن يحيى بن زحمويه ثنا شريك عن أبي إسحاق قال: رأيت ابن عباس أيام منى طويل الشعر، عليه إزار فيه بعض الإسبال، وعليه رداء أصفر. اهـ حسن، وهو بمعنى ما روى عكرمة. كتبته في الصلاة وفي كتاب الحج.
الطبراني [2793] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا حفص بن غياث ثنا ليث قال حدثني الخياط الذي قطع الحسين بن علي رضي الله عنه قميصا قال: قلت أجعله على ظهر القدم؟ قال: لا قلت: فأجعله أسفل من الكعبين؟ فقال: ما أسفل من الكعبين في النار. اهـ لا بأس به.
(1)
- كذا، وأحسبه يتربه، فيه بعض الإسبال.
• أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [215] قال: وذكر الحكم بن نافع أن حريز بن عثمان حدثهم قال: رأيت قميص عبد الله بن بسر مشمرا، والرداء فوق ذلك. اهـ صحيح. ورواه ابن سعد [10523] أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن إسماعيل بن عياش عن حريز بن عثمان وصفوان بن عمرو أنهما رأيا عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يصفر رأسه ولحيته، وهو حاسر عن رأسه. قال أبو اليمان: وحدثني حريز بن عثمان قال: رأيت ثياب عبد الله بن بسر مشمرة، ورداءه فوق القميص، وكان إذا مر بحجر على الطريق نحاه. قال: وحدثني صفوان بن عمرو قال: رأيت في جبهة عبد الله بن بسر أثر السجود. اهـ أبو اليمان هو الحكم بن نافع.
• ابن أبي شيبة [25311] حدثنا ابن فضيل عن حصين عن مجاهد قال: كان يقال: من مس إزاره كعبيه لم تقبل له صلاة، قال: وقال ذر: من مس إزاره الأرض لم تقبل له صلاة. اهـ صحيح.
• ابن سعد [9660] أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن حميد بن هلال قال: قال عبادة بن قرط: إنكم لتأتون أمورا هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات، قال: فذكرت ذلك لمحمد، فقال: صدق، وأرى جر الإزار منه. اهـ صحيح. رواه البخاري في التاريخ.
وقال ابن سعد [8195] أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر قال: قال طاووس لفتية من قريش يطوفون بالكعبة: إنكم تلبسون لبوسا ما كان آباؤكم يلبسونها وتمشون مشية ما يحسن الزفانون أن يمشوها. اهـ حسن.
• عبد الرزاق [19992] عن معمر عن أيوب قال: كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها والشهرة اليوم في تقصيرها. ابن سعد [10370] أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن زيد قال: قال أيوب: إن قوما يريدون أن يرتفعوا، فيأبى الله إلا أن يضعهم، وآخرين يريدون أن يتواضعوا، فيأبى الله إلا أن يرفعهم. قال: وكان أيوب يأخذ بي في طريق هي أبعد، فأقول: إن هذا أقرب، فيقول: إني أتقي هذه المجالس، وكان إذا سلم يردون عليه سلاما فوق ما يرد على غيره، فيقول: اللهم إنك تعلم أني لا أريده، اللهم إنك تعلم أني لا أريده، وكان النساك يومئذ يشمرون ثيابهم، يعني قمصهم، وكان أيوب يجر قميصه. قال: وقال عبد الرزاق عن معمر قال: رأيت على أيوب قميصا يجره قال: فقلت له فيه، فقال: يا أبا عروة كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها، فالشهرة اليوم في تشميرها. اهـ صحيح.