الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تسوية الصفوف وسد الفرج
• عبد الرزاق [2430] عن الثوري عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر الأزدي عن أبي مسعود الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليلني منكم أولو الأحلام والنهي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. قال أبو مسعود فأنتم اليوم أشد اختلافا. اهـ رواه مسلم.
• ابن أبي شيبة [3544] حدثنا هشيم بن بشير قال: أخبرنا حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعتدلوا في صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري، قال أنس: لقد رأيت أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ولو ذهبت تفعل ذلك لترى أحدهم كأنه بغل شموس. اهـ صحيح. رواه البخاري مختصرا.
• مالك [373] عن نافع أن عمر بن الخطاب كان يأمر بتسوية الصفوف فإذا جاؤوه فأخبروه أن قد استوت كبر. عبد الرزاق [2437] عن ابن جريج قال أخبرني نافع مولى ابن عمر قال: كان عمر يبعث رجلا يقوم الصفوف ثم لا يكبر حتى يأتيه فيخبره أن الصفوف قد اعتدلت. أبو الجهم العلاء بن موسى [21] حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب لم يكن يكبر بالصلاة للناس حتى تعدل الصفوف ويوكل بذلك رجالا. عبد الرزاق [2439] عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال كان عمر لا يكبر حتى تعتدل الصفوف يوكل بذلك رجالا. اهـ صحيح.
وقال بحر بن نصر في جامع ابن وهب [390] قرئ على ابن وهب أخبرك عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران أن سالم بن عبد الله ونافعا حدثاه أن عمر بن الخطاب كان لا يكبر حتى يلتفت إلى الصفوف ويعتدل، فإذا اعتدل كبر ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. رافعاً بها صوته، وأن أبا بكر الصديق كان يفعل ذلك. اهـ مرسل صحيح.
• عبد الرزاق [2436] عن الثوري عن عاصم عن أبي عثمان قال رأيت عمر إذا تقدم إلى الصلاة نظر إلى المناكب والأقدام. اهـ حسن صحيح.
• ابن أبي شيبة [3550] حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي عثمان قال: كنت فيمن يقيم عمر بن الخطاب قدامه لإقامة الصف. ابن أبي شيبة [3557] حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال: ما رأيت أحدا كان أشد تعاهدا للصف من عمر، إن كان ليستقبل القبلة حتى إذا قلنا قد كبر، التفت فنظر إلى المناكب والأقدام، وإن كان يبعث رجالا يطردون الناس حتى يلحقوهم بالصفوف. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [3551] حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن الأصبهاني عن عبد الله بن شداد أن عمر رأى في الصف شيئا فقال بيده هكذا يعني وكيع فعدله. اهـ صحيح، وفي الباب خبر مقتل عمر، يأتي عند البخاري.
• عبد الرزاق [2433] عن معمر عن أبان بن أبي عياش عن إبراهيم عن علقمة قال كنا نصلي مع عمر فيقول: سدوا صفوفكم لتلتقي مناكبكم لا يتخللكم الشيطان كأنها بنات حذف. اهـ سند ضعيف.
• عبد الرزاق [2434] عن الثوري عن حماد عن إبراهيم قال: قال عمر بن الخطاب لتراصوا في الصف أو يتخللكم أولاد الحذف من الشيطان فإن الله وملائكته يصلون على الذين يقيمون الصفوف. اهـ مرسل حسن.
• مالك [374] عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال: كنت مع عثمان بن عفان فقامت الصلاة وأنا أكلمه في أن يفرض لي فلم أزل أكلمه وهو يسوي الحصباء بنعليه حتى جاءه رجال قد كان وكلهم بتسوية الصفوف فأخبروه أن الصفوف قد استوت فقال لي استو في الصف ثم كبر. اهـ صحيح، ورواه البغوي [مسند ابن الجعد 2915] حدثنا بشر بن الوليد نا عبد العزيز بن عبد الله عن سالم عن أبي أنس قال: جئت عثمان بن عفان بعدما أقيمت الصلاة وأنا غلام وهو عند المقام ينتظر الذي أمره أن يسوي الصفوف فقلت افرض لي فإني رجل فقال الصلاة أيها الغلام فقلت افرض لي فإني رجل قد بلغت فقال الصلاة أيها الغلام حتى جاء الذي أمره أن يسوي الصفوف فكبر. اهـ عبد العزيز هو الماجشون وسالم أبو النضر وأبو أنس هو مالك بن أبي عامر الأصبحي. صحيح.
• مالك [234] عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن مالك بن أبي عامر أن عثمان بن عفان كان يقول في خطبته قل ما يدع ذلك إذا خطب: إذا قام الإمام يخطب يوم الجمعة فاستمعوا وأنصتوا فإن للمنصت الذي لا يسمع من الحظ مثل ما للمنصت السامع فإذا قامت الصلاة فاعدلوا الصفوف وحاذوا بالمناكب فإن اعتدال الصفوف من تمام الصلاة ثم لا يكبر حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبرونه أن قد استوت فيكبر. اهـ صحيح. وقال عبد الرزاق [2443] عن داود بن قيس عن داود بن حصين مولى عمر قال كان عثمان يقول: اعدلوا الصفوف وصفوا الأقدام وحاذوا المناكب واسمعوا وأنصتوا فإن للمنصت الذي لا يسمع مثل ما للمنصت الذي يسمع. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [2440] عن ابن جريج قال أخبرني حسن بن مسلم عن بعض أصحابه عن عثمان بن عفان أنه كان يقول: سووا صفوفكم وحاذوا المناكب وأعينوا إماءكم وكفوا أنفسكم فإن المؤمن يكف نفسه ويعين إماءه وأن المنافق لا يعين إماءه ولا يكف نفسه ولا تكلفوا الغلام غير الصانع الخراج فإنه إذا لم يجد خراجه سرق ولا تكلفوا الأمة غير الصانع خراجا فإنها إذا لم تجد شيئا التمسته بفرجها. اهـ
• ابن أبي شيبة [3553] حدثنا أبو خالد عن مجالد عن الشعبي عن الحارث وأصحاب علي قالوا: كان علي يقول: استووا تستو قلوبكم وتراصوا تراحموا. ابن الجعد [2391] أنا شريك عن مجالد عن عامر عن الحارث قال: كان علي يسوي صفوفنا في الصلاة ويقول: استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم تماسوا تزاحموا. اهـ سند ضعيف.
• عبد الرزاق [2435] عن الثوري عن الأعمش عن عمارة بن عمران الجعفي عن سويد بن غفلة قال كان بلال يضرب أقدامنا في الصلاة ويسوي مناكبنا. اهـ كأنه تحرف من عمارة بن عمير عن عمران الجعفي، أو عن عمران بن مسلم الجعفي. ابن أبي شيبة [3554] حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن عمران عن سويد عن بلال قال: كان يسوي مناكبنا وأقدامنا في الصلاة. ورواه مسدد [إتحاف الخيرة 1211] حدثنا يحيى عن سفيان حدثني عثمان عن عمران عن سويد بن غفلة قال: كان بلال يسوي مناكبنا ويضرب أقدامنا لإقامة الصلاة. اهـ سند جيد، عثمان هو ابن عاصم الأسدي، ولا أدري متى كان هذا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• ابن أبي شيبة [3555] حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: سووا صفوفكم. الطبراني [9376] حدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: سووا صفوفكم فإن الشيطان يتخللها كالخذف أو كأولاد الخذف. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2428] عن ابن جريج قال أخبرني نافع أن ابن عمر كان يقول: من تمام الصلاة اعتدال الصف. اهـ صحيح. وقال عبد الرزاق [2475] عن ابن جريج قال أخبرني أن ابن عمر كان يأمرنا أن لا يكون بين الصفوف فرج. اهـ أي عن عطاء، صحيح.
• عبد الرزاق [2471] عن ابن التيمي عن ليث عن نافع عن ابن عمر ما خطا رجل خطوة أعظم أجرا من خطوة خطاها إلى ثلمة صف يسدها. اهـ ليث يضعف.
• عبد الرزاق [2472] عن عبد العزيز بن أبي رواد سمعته يقول قال ابن عمر لأن تقع ثنيتاي أحب إلي من أن أرى فرجة في الصف أمامي ولا أصلها. ابن أبي شيبة [3846] حدثنا وكيع عن ابن أبي رواد عن رجل عن ابن عمر قال: لأن تسقط ثنيتاي أحب إلي من أن أرى في الصف خللا لا أسده. عبد الرزاق [2473] عن يحيى بن العلاء عن موسى بن عقبة عن صالح بن كيسان أن ابن عمر قال لأن يخر ثنيتاي أحب إلي من أن أرى في الصف خللا ولا أسده. اهـ لا يثبت.
• ابن أبي شيبة [3841] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: رأى ابن عمر رجلا يصلي وأمامه فرجة في الصف فدفعه إليها. ابن أبي شيبة [3842] حدثنا وكيع عن الأعمش عن خيثمة قال: صليت إلى جنب ابن عمر فرأى في الصف فرجة فأومأ إلي فلم أتقدم قال: فتقدم هو فسدها. ابن الجعد [92] أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت خيثمة قال: صليت إلى جنب ابن عمر فرأى بين يديه خللا فغمزني وأشار إلي أتقدم فلم أتقدم وجعلت أضيق بمكاني إلى جانبه لأجلس فأسمع منه فلما رآني لا أتقدم تقدم هو. الطحاوي [2321] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو الوليد قال ثنا شعبة قال ثنا عمرو بن مرة أنبأني قال: سمعت خيثمة بن عبد الرحمن يقول: صليت إلى جنب ابن عمر فرأى في الصف خللا فجعل يغمزني أن أتقدم إليه وجعلت إنما يمنعني أن أتقدم الضيق بمكاني إذا جلس أن أبعد منه فلما أن رأى ذلك تقدم هو. اهـ صحيح.
• ابن الجعد [1321] أخبرنا شعبة قال أخبرني يونس بن عبيد قال سمعت زياد بن جبير بن حية قال: رأيت ابن عمر بعد ما صلى ركعة رأى بين يديه خللا فتقدم. اهـ صحيح.
• ابن سعد [6728] أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا فرج بن فضالة عن خالد بن يزيد عن ابن حلبس قال: خطبنا معاوية بدمشق فقال: يا أيها الناس اعقلوا عني فإنكم لا تجدون بعدي أحدا أعلم بأمر الدنيا والآخرة مني، أقيموا وجوهكم وصفوفكم في الصلاة قبل أن يخالف الله بين قلوبكم، وخذوا على أيدي سفهائكم قبل أن يسلطهم الله عليكم فيسومونكم سوء العذاب وتصدقوا ولا يقولن أحدكم إني مقل فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني، وإياكم وإياي ورمي المحصنات، فوالله لو رمى رجل محصنة كانت في زمن نوح لسأله الله عنها، ولا يقولن أحدكم سمعت وبلغني. اهـ ابن حلبس هو يونس بن ميسرة ثقة، وابن فضالة ضعيف.