المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إمامة ذي العجمة - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٩

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌الرجل يسمع الأذان يخرج من المسجد

- ‌ما في الإمامة من الشدة

- ‌الرجل يؤم القوم وهم له كارهون

- ‌من أحق بالإمامة

- ‌إمامة الضيف

- ‌إمامة الصغير

- ‌إمامة العبد

- ‌إمامة ذي العجمة

- ‌إمامة الأعرابي والمخلط في قراءته غير القرآن

- ‌إمامة الأعمى

- ‌إمامة الرجل أباه

- ‌إمامة أمراء السوء

- ‌الرجل أحق بمسجده

- ‌الصلاة تقام فيعرض للإمام ما يشغله ومتى يقام إليها

- ‌تسوية الصفوف وسد الفرج

- ‌فضل الصف الأول وأولى الناس به

- ‌تأخير الصبيان في الصفوف

- ‌تأخير النساء في الصفوف

- ‌الصفوف في مكة

- ‌ميامن الصفوف

- ‌ما جاء في الصف بين السواري

- ‌الرجل يصلي خلف الصف وحده

- ‌من شق الصفوف لحاجة

- ‌مقام الرجل مع الإمام

- ‌الرجل يؤم الرجلين أين يصفان

- ‌المرأة صف وحدها

- ‌الرجل يؤم النساء

- ‌المرأة تؤم النساء

- ‌الرجل يؤم في المكان المشرف

- ‌الصلاة في المقصورة

- ‌في الحائل بين الإمام والمؤتم

- ‌اتخاذ الطاق (المحراب)

- ‌من ترخص بالجماعة في التطوع سوى رمضان ما لم تكن سنة

- ‌فضل الصلاة في مسجد النبي

- ‌فضل الصلاة في مسجد قبا

- ‌ما ذكر في بيت المقدس

- ‌شد الرحال إلى المساجد

- ‌التطوع إذا أقيمت الصلاة وما جاء في ركعتي الفجر

- ‌الفتح على الإمام

- ‌صلاة الإمام قاعدا

- ‌الجماعة بعد جماعة الإمام

- ‌الرجل يؤم القوم وهو غير طاهر

- ‌العمل في الإمام يستخلف

- ‌الصلاة في النعلين

- ‌جامع السترة

- ‌ما يكره من السترة

- ‌سترة الإمام سترة من خلفه

- ‌هل يقطع الصلاة شيء

- ‌باب منه

- ‌تعظيم المرور بين يدي المصلي

- ‌السترة بمكة

- ‌الصلاة في ثوب واحد

الفصل: ‌إمامة ذي العجمة

‌إمامة ذي العجمة

ص: 61

• عبد الرزاق [3852] عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يقول اجتمعت جماعة في بعض ماء حول مكة قال حسبت أنه قال بأعلى الوادي ها هنا قال وفي الحج فحانت الصلاة فتقدم رجل من آل أبي السائب المخزومي أعجمي اللسان قال فأخره المسور بن مخرمة وقدم غيره وتعين عمر بن الخطاب فلم يعرفه بشيء حتى جاء المدينة فلما جاء المدينة عرفه بذلك فقال المسور أنظرني يا أمير المؤمنين إن الرجل كان أعجمي اللسان وكان في الحج فخشيت أن يسمع بعض الحاج قراءته فيأخذ بعجمته قال أو هنالك ذهبت قال نعم قال أصبت. الشافعي [هق 5331] أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يقول، فذكره. ورواه الفاكهي [1883] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: كان رجل وكان فيه عجمة وكان في الحج إماما خلف على الناس وكان ذلك بأعلى مكة فتقدم، فصلى فأخره رجل، فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين كان الحج فخشيت أن يتفرق الناس عنه وقد سمعوا منه شيئا في قراءته فلم ينكر ذلك عمر. قال سفيان: وكان الذي تقدم المسور بن مخرمة أو غيره. اهـ صحيح.

ورواه ابن سعد [7688] أخبرنا عبد الملك بن عمرو قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر قال مرة إن المسور وقال مرة عن المسور أن المسور خرج تاجرا إلى سوق ذي المجاز أو عكاظ فإذا رجل من الأنصار يؤم الناس أرت أو ألثغ، فأخره وقدم رجلا، فغضب الرجل المؤخر فأتى عمر فقال: يا أمير المؤمنين إن المسور أخرني وقدم رجلا فغضب عمر وجعل يقول: واعجبا لك يا مسور وجعل يرسل إلى بيته فلما قدم المسور أخبر بذلك فأتاه فلما رآه طالعا قال: واعجبا لك يا مسور فقال: لا تعجل يا أمير المؤمنين فوالله ما أردت إلا الخير قال: وأنى الخير في هذا؟ فقال: إن سوق عكاظ أو ذي المجاز اجتمع فيها ناس كثير عامتهم لم يسمع القرآن وكان الرجل أرت أو ألثغ فخشيت أن يتفرقوا بالقرآن على لسانه فأخرته وقدمت رجلا عربيا بينا فقال عمر: جزاك الله خيرا. اهـ ابن جعفر هو المخرمي ابن عبد الرحمن بن المسور، وأم بكر بنت المسور عمته، لا بأس به.

ص: 62