الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرجل يؤم القوم وهم له كارهون
• الترمذي [360] حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا علي بن الحسن حدثنا الحسين بن واقد حدثنا أبو غالب قال سمعت أبا أمامة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون. قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. اهـ
• الطبراني [210] حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سليمان بن أيوب قال حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن طلحة أنه صلى بقوم فلما انصرف قال: نسيت أن أستأمركم قبل أن أتقدمكم أفرضيتم بصلاتي؟ قالوا: نعم ومن يكره ذلك يا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنه. اهـ سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، رواه الضياء في المختارة.
• ابن أبي شيبة [4130] حدثنا وكيع قال: حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن العيزار بن جرول أن قوما شكوا إماما لهم إلى علي فقال له علي: إنك لخروط تؤم قوما وهم كارهون
(1)
اهـ سند صحيح.
(1)
- قال أبو عبيد وذكر الأثر: قوله خروط يعني الذي يتهور في الأمور ويركب رأسه في كل ما يريد بالجهل وقلة المعرفة بالأمور ومنه قيل: انخرط فلان علينا إذا اندرأ عليهم بالقول السيء وبالفعل. [غريب الحديث 3/ 456]
• ابن أبي شيبة [4135] حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يذكر أن سلمان قدمه قوم يصلي بهم فأبى حتى فدفعوه فلما صلى بهم قال: كلكم راض؟ قالوا: نعم، قال: الحمد لله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة لا تقبل صلاتهم المرأة تخرج من بيتها بغير إذنه والعبد الآبق والرجل يؤم القوم وهم له كارهون. اهـ مرسل رجاله ثقات.
• ابن أبي شيبة [4132] حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن المنهال عن عبد الله بن الحارث قال: ثلاثة لا تجاوز صلاة أحدهم رأسه: إمام قوم وهم له كارهون وامرأة تعصي زوجها وعبد أبق من سيده. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [4133] حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن زياد بن أبي الجعد عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال: كان يقال: أشد الناس عذابا امرأة تعصي زوجها، وإمام قوم وهم له كارهون. الترمذي [359] حدثنا هناد حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن زياد بن أبي الجعد عن عمرو بن الحارث بن المطلق قال: كان يقال: أشد الناس عذابا يوم القيامة اثنان امرأة عصت زوجها وإمام قوم وهم له كارهون. قال هناد قال جرير قال منصور فسألنا عن أمر الإمام؟ فقيل لنا إنما عني بهذا أئمة ظلمة، فأما من أقام السنة فإنما الإثم على من كرهه. اهـ صححه الألباني.