والصابوني فِي الْجُزْء الثَّانِي من المئتين وَقَالَ حَدِيث غَرِيب قَالَ السخاوي - العجالة في الأحاديث المسلسلة

والصابوني فِي الْجُزْء الثَّانِي من المئتين وَقَالَ حَدِيث غَرِيب

قَالَ السخاوي وَحسنه الْمُنْذِرِيّ فِي ترغيبه والعراقي فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْأَحْيَاء وَالظَّاهِر أَنَّهُمَا حسناه لشواهده قَالَ وَدَعوى الصَّابُونِي أَنه غَرِيب من حَدِيث ابْن جريج لَيْسَ بجيد فقد قَالَ الْبَيْهَقِيّ عقب تَخْرِيجه رَوَاهُ يُوسُف بن السّفر عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس وَأخرجه كَذَلِك الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير قَالَ وَلِهَذَا الحَدِيث طَرِيق أُخْرَى عَن ابْن عَبَّاس أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالله أعلم انْتهى

‌

‌المسلسل بالمدنيين

أخبرنَا بِهِ الشَّيْخ مُحَمَّد عبد الْبَاقِي الأيوبي اللكنوي ثمَّ الْمدنِي عَن السَّيِّد عَليّ بن ظَاهر الوتري الْمدنِي عَن الشَّيْخ عبد الْغَنِيّ بن أبي سعيد الدهلوي الْمدنِي عَن مُحَمَّد عَابِد السندي ثمَّ الْمدنِي عَن صَالح بن مُحَمَّد الْفُلَانِيّ ثمَّ الْمدنِي عَن المعمر مُحَمَّد سعيد سفر الْمدنِي عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الكوراني الْمدنِي عَن أَبِيه الإِمَام أبي الْعرْفَان إِبْرَاهِيم بن حسن الْكرْدِي الكوراني الْمدنِي عَن صفي الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد القشاشي الْمدنِي عَن أبي الْمَوَاهِب أَحْمد بن عَليّ العباسي الشناوي ثمَّ الْمدنِي عَن السَّيِّد غضنفر بن جَعْفَر النهرواني ثمَّ الْمدنِي والشهاب أَحْمد بن الشّرف عبد الْحق السنباطي المجاور بِالْمَدِينَةِ وقتا فَالْأول عَن الْعَلامَة عبد الله بن سعد الدّين السندي ثمَّ الْمدنِي عَن الْمسند النُّور عَليّ ابْن الْمولى الْمَشْهُور مُحَمَّد بن عَليّ بن عراف الموساوي الدِّمَشْقِي ثمَّ الْمدنِي بروايته وَكَذَا الثَّانِي عَن وَالِده الشّرف عبد الْحق السنباطي نزيل مَكَّة المجاور بِالْمَدِينَةِ وقتا عَن الشَّمْس مُحَمَّد السخاوي نزيل الْمَدِينَة المدفون بِالبَقِيعِ يسَار قبَّة الإِمَام مَالك عَن الشّرف أبي الْفَتْح مُحَمَّد المراغي الْمدنِي عَن وَالِده قَاضِي الْمَدِينَة وخطيبها الزين أبي بكر الْحُسَيْن العثماني المراغي الْمدنِي عَن شيخ الْمُحدثين بِالْحرم النَّبَوِيّ الْعَفِيف عبد الله ابْن الإِمَام جمال الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن خلف المطري الْمدنِي عَن الإِمَام الرضي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ عَن عَم أَبِيه يَعْقُوب بن أبي بكر الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ أَنا الشريف يُونُس بن يحيى الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ أَنا أَبُو الْوَقْت السجْزِي أَنا أَبُو الْحسن الدَّاودِيّ أَنا أَبُو مُحَمَّد الْحَمَوِيّ السَّرخسِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْفربرِي أَنا أَبُو عبد الله البُخَارِيّ المجاور بِالْمَدِينَةِ مُدَّة فقد روى ابْن عدي عَن جمَاعَة من الْمَشَايِخ أَن البُخَارِيّ حول تراجم

جَامعه بَين قبر النَّبِي صلى الله عليه وسلم ومنبره وَكَانَ يُصَلِّي لكل تَرْجَمَة رَكْعَتَيْنِ قَالَ أخبرنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله الأويسي وَهُوَ أَبُو الْقَاسِم الْمدنِي ثنى إِبْرَاهِيم بن سعد هُوَ أَبُو إِسْحَاق الْمدنِي عَن ابْن شهَاب هُوَ مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ الْمدنِي أَن عَطاء بن يزِيد هُوَ اللَّيْثِيّ الْمدنِي أخبرهُ أَن حمْرَان مولى عُثْمَان الْمدنِي أخبرهُ أَنه رأى عُثْمَان بن عَفَّان الْمَكِّيّ الْمدنِي دَعَا بِإِنَاء فأفرغ عَليّ كفيه ثَلَاث مرار فغسلهما ثمَّ أَدخل يَمِينه فِي الْإِنَاء فَمَضْمض واستنشق ثمَّ غسل وَجهه ثَلَاثًا وَيَديه إِلَى الْمرْفقين ثَلَاث مرار ثمَّ مسح بِرَأْسِهِ ثمَّ غسل رجلَيْهِ ثَلَاث مرار إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثمَّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من تَوَضَّأ نَحْو وضوئي هَذَا ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ لَا يحدث فيهمَا نَفسه غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه

قَالَ البُخَارِيّ وَعَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ صَالح بن كيسَان قَالَ ابْن شهَاب وَلَكِن عُرْوَة يحدث عَن حمْرَان فَلَمَّا تَوَضَّأ عُثْمَان قَالَ لأحدثنكم حَدِيثا لَوْلَا آيَة مَا حَدَّثتكُمُوهُ سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول لَا يتَوَضَّأ رجل فَيحسن وضوءه وَيُصلي الصَّلَاة إِلَّا غفر الله مَا بَينه وَبَين الصَّلَاة حَتَّى يُصليهَا قَالَ عُرْوَة الْآيَة {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا} [سُورَة الْبَقَرَة 2 الْآيَة 159]

(ح) وَبِه إِلَى الْعَفِيف المطري بِسَمَاعِهِ على الشّرف عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي عَن الْمُؤَيد الطوسي عَن مُحَمَّد بن الْفضل الفراوي عَن عبد الغافر الْفَارِسِي عَن مُحَمَّد بن عِيسَى الجلودي عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمروزِي عَن الإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج أَنه بَعْدَمَا سَاق الحَدِيث الأول بِسَنَدِهِ قَالَ وَحدثنَا زُهَيْر بن حَرْب هُوَ أَبُو خَيْثَمَة السناني نزيل بَغْدَاد ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم هُوَ أَبُو يُوسُف الزُّهْرِيّ الْمدنِي ثَنَا أبي هُوَ إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ أَبُو إِسْحَاق الْمدنِي عَن صَالح هُوَ ابْن كيسَان الْمدنِي التَّابِعِيّ قَالَ قَالَ ابْن شهَاب هُوَ مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ الْمدنِي التَّابِعِيّ وَلَكِن هُوَ ابْن الزبير أَبُو عبد الله الْمدنِي التَّابِعِيّ يحدث أَن حمْرَان مولى عُثْمَان التَّابِعِيّ الْمدنِي أَنه قَالَ فَلَمَّا تَوَضَّأ عُثْمَان قَالَ وَالله لأحدثنكم حَدِيثا لَوْلَا آيَة فِي كتاب الله مَا حَدَّثتكُمُوهُ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لَا يتوضا رجل فَيحسن الْوضُوء ثمَّ يُصَلِّي الصَّلَاة إِلَّا غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الصَّلَاة الَّتِي تَلِيهَا قَالَ عُرْوَة الْآيَة {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى} إِلَى قَوْله {اللاعنون} [سُورَة الْبَقَرَة 2 الْآيَة 159]

قَالَ ابْن الطّيب هُوَ حَدِيث صَحِيح الْمَتْن صَحِيح التسلسل فِيمَا هُوَ مسلسل

قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا إِسْنَاد اجْتمع فِيهِ أَرْبَعَة تابعيون مدنيون روى بَعضهم عَن بعض وَفِيه لَطِيفَة أُخْرَى هُوَ من رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر فَإِن صَالح بن كيسَان أكبر سنا من الزُّهْرِيّ انْتهى مسلسل آخر بالمدنيين

وَبِه إِلَى البُخَارِيّ قَالَ أَنا إِسْمَاعِيل هُوَ ابْن أبي أويس الْمدنِي حَدثنِي أخي هُوَ أَبُو بكر بن عبد الحميد بن أبي أويس الْمدنِي عَن سُلَيْمَان هُوَ ابْن بِلَال التَّيْمِيّ الْمدنِي عَن مُحَمَّد بن أبي عَتيق هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي عَتيق مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق التَّيْمِيّ الْمدنِي عَن ابْن شهَاب هُوَ الزُّهْرِيّ الْمدنِي عَن عُرْوَة بن الزبير هُوَ أَبُو عبد الله الْمدنِي أَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة هِيَ المخزومية المدنية ربيبة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان هِيَ رَملَة أم الْمُؤمنِينَ عَن زَيْنَب بنت جحش هِيَ أم الْمُؤمنِينَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دخل عَلَيْهَا يَوْمًا فَزعًا يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب فتح الْيَوْم من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مثل هَذِه وَحلق بإصبعيه الْإِبْهَام وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَت زَيْنَب بنت جحش فَقلت يَا رَسُول الله أنهلك وَفينَا الصالحون قَالَ نعم إِذا كثر الْخبث

قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر يُقَال إِنَّه أَي هَذَا السَّنَد أطول سَنَد فِي البُخَارِيّ فِيهِ تساعي انْتهى وَفِيه ثَلَاث نسْوَة صحابيات 3 وَوَقع لمُسلم بِسَنَد فِيهِ أَربع نسْوَة صحابيات فبالإسناد إِلَى مُسلم قَالَ أَنا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَسَعِيد بن عمر الأشعثي وَزُهَيْر بن حَرْب وَابْن أبي عمر هُوَ مُحَمَّد بن يحيى قَالُوا ثَنَا سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة عَن حَبِيبَة هِيَ بنت أم حَبِيبَة عَن أم حَبِيبَة عَن زَيْنَب بنت جحش نَحوه فَزَاد حَبِيبَة بنت أم حَبِيبَة

قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر قَالَ بعض الشُّرَّاح إِن رِوَايَة لمُسلم بِذكر حَبِيبَة تؤذن