الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
رَبِّ يَسِّرْ بِرَحْمَتِكَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُقِيرِ الْبَغْدَادِيُّ النَّجَّارُ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَامَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكَ الشَّيْخُ أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ، رضي الله عنه، فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دُوَسْتَ الْعَلافُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا:
115 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا وَكِيعٌ، وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: " إِنَّ أَقَلَّ الْعَيْبِ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَجْلِسَ فِي دَارِهِ "، قَالَ وَكِيعٌ:" فِي بَيْتِهِ "(1) .
(1) تقدم تخريجهما [[يعني 115، 116]] برقم (25) .
116 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا الأَحْمَرُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: " إِنَّ أَقَلَّ الْعَيْبِ لِلْمَرْءِ أَنْ يَجْلِسَ فِي دَارِهِ ". وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّهُ مِنْ حُكَمَاءِ قُرَيْشٍ (1) .
(1) تقدم تخريجهما [[يعني 115، 116]] برقم (25) .
117 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْعُكْلِيُّ، ثَنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: " جُلُوسُ الْمَرْءِ بِبَابِهِ مُرُوءَةٌ "(1) .
(1) إسناده ضعيف: فيه انقطاع بين عبد الملك بن عمير، وطلحة رضي الله عنه.
لِمَاذا اعْتَزَلَ عُرْوَةُ
118 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرٍ الآدَمِيُّ، ثنا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: لَمَّا اتَّخَذَ قَصْرَهُ بِالْعَقِيقِ، قَالَ لَهُ النَّاسُ: جَفَوْتَ مَسْجِدَ رَسُولِ
⦗ص: 55⦘
اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ مَسَاجِدَهُمْ لاهِيَةً، وَأَسْوَاقَهُمْ لاغِيَةً، وَالْفَاحِشَةَ فِي فِجَاجِهِمْ، أَظُنُّه قَالَ: ظَاهِرَةً، وَكَانَ فِيمَا هُنَالِكَ عَمَّا هُمْ فِيهِ فِي عَافِيَةٍ " (1) .
(1) إسناده صحيح:
أخرجه الخطابي في " العزلة "(ص 79 ـ 80) ، من طريق أبي ضمرة أنس بن عياض به.
والعقيق: واد بناحية المدينة المنورة.