المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الخاتمة:   وبعد كل ما تقدم فإني أتساءل: هل يمكن أن نقارب بين - الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية

[حامد الإدريسي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌متى ظهر التشيع:

- ‌فرق الشيعة:

- ‌المبحث الأول: عقائد الشيعة الإمامية:

- ‌ عقيدة الإمامة ومكانتها عند الشيعة:

- ‌من هم الأئمة الاثنا عشر:

- ‌صفات الأئمة:

- ‌أولا: عصمة الأئمة:

- ‌ثانيا: علمهم الغيب:

- ‌ثالثا: معجزات الأئمة:

- ‌المهدي:

- ‌عقيدة الرجعة:

- ‌عقيدة البداء:

- ‌عقيدة التقية:

- ‌المبحث الثاني: الإمامية وموقفهم من مصدري التشريع:

- ‌أولا: موقفهم من القرآن الكريم:

- ‌ثانيا: موقفهم من السنة النبوية:

- ‌المبحث الثالث: مظاهر الانحراف في المجتمعات الشيعية:

- ‌أولا: الشرك في مذهب الشيعة الاثني عشرية:

- ‌أ- مفهوم الشرك عند الإمامية:

- ‌ب- مظاهر الشرك في المجتمع الشيعي:

- ‌ثانيا: زواج المتعة في العقيدة الشيعية:

- ‌المبحث الرابع: موقف الشيعة الاثني عشرية من المسلمين:

- ‌أولا: موقفهم من الصحابة عموما:

- ‌ثانيا: موقفهم من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:

- ‌ثالثا: موقفهم من عائشة أم المؤمنين وحفصة، رضي الله عنهما:

- ‌رابعا: الإمامية وموقفهم من أهل السنة:

- ‌أ- تكفيرهم لأهل السنة واستحلال دمهم:

- ‌ب- استباحة أموالهم:

- ‌ج- حكم مناكحتهم:

- ‌د- الصلاة خلفهم:

- ‌هـ- الصلاة عليهم:

- ‌و- نجاستهم:

- ‌ز- الحكم عليهم بالخلود في النار:

- ‌خامسا: شهادات تاريخية:

- ‌الخاتمة:

- ‌أهم المصادر

الفصل: ‌ ‌الخاتمة:   وبعد كل ما تقدم فإني أتساءل: هل يمكن أن نقارب بين

‌الخاتمة:

وبعد كل ما تقدم فإني أتساءل:

هل يمكن أن نقارب بين مذهبين متباينين كل هذا التباين؟

هل يمكن أن نتصور يوما يقف فيه الشيعي بصدق، إلى جانب السني؟

سأفترض الآن أن شيعيا قد وافق على أن نتقارب، ووافق على أن نتحد، ونصبح يدا واحدة ضد الأعداء.

إن أول نقطة يجب أن نبدأ منها، هي أن نبحث عن نقاط مشتركة بيننا، وأول ذلك أن نوجد مصدرا مشتركا نلتف حلوه، ونستقي منه.

فليكن القرآن إذاً

لكن الشيعي لن يسلم بما في القرآن من عقائد

إن القرآن يأمرنا ألا ندعو غير الله، ولا نذبح إلا الله، ولا نسجد لغير الله، وأن لا نطلب الشفاعة إلا من الله، ولا نقبل مشرعا إلا الله، ولا نأتم بإمام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فإن اعترف بهذا، فقد نقض الإمامة من أركانها، وتنكر لمذهبه

وإن لم يتحاكم معنا إلى القرآن فلا يبقى بيننا إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله.

وضروري في هذا المقام ألا يكفر أبا بكر وعمر، وأن لا يلعن عائشة وحفصة، ويقبل أحاديث هؤلاء الصحابة وأمثالهم

ص: 156